الليلة التاسعة والثمانون بعد الثلاث مئة أي شهرزاد لا تقضمي تفاحة الصمت
لــ ألّا يبتلعكِ الــ بُكم فــ تهبطي من جنة الكلام !
أطلقي لــ حنجرتكِ العنان قبل أن تتلف !
أفتش عنك
بين المارة
وفي الحافلات ..
في الشوارع المتخمة بالعابرين
وعلى حدود المنافي
تحت الظِلِّ المُمَدد على الماء
وفوق همومي الداكنة
على أطراف أصابعي
التي قضمتُها في غيابكِ حتى الألم
في كُل مكان
ذهبتُ إليه
ولم أجدكِ
ووجدتُ نفسي فيه حافياً
بلا مُخيلة
وعارياً
بلا شعور .
تلك كانت ليلتي الرابعة والتسعون بعد 300
حقا متعت ناظري جدا بقراءة الكلمات والرائعه
فليفتخر الفخامه لما يحويه من انامل ذهبية
لايسعني القول الا الشكر والثناء على مايقدموه الجميع هنا
ودي وباقات وردي