الليلة الرابعة والثمانون بعد الثلاث مائة
الحكايا تحمل بين ضلوعي وخز لتقتفي صوت النحيب
من ألهم الخنجر أن يدس في ظهر الحقيقة؟
من توهم الطعن في قلب براءة
من كتب في جنح الطير بلا سفر ..؟!
هذه الكتب ترتمي في أحضان فكري
تهوّن عليّ مسافة السكون
تحلل فيّ الفراغ
تتغشاني الذكرى
لم أبرأ منك
الليلة السادسة والثمانون بعد الثلاث مائة تقف متعثرا بدمك
موغلا جرحك في صخور التيه
أنين ... داخل موقد
حطب فزع تلتهم أنفاسه نيران الغربة فاقد .. مفقود
في دهاليز الليل تسقط أوراق الحروف
ريح تتراقص على أكف الجرح
تختزل حقائب الوجع في صدر السكون
تسحب خيوط الشهيق في بضع رئة
مد يختنق حرفا جزر يتسرب بين أصابع الوحدة
يرتفع صوت الضوضاء في رأسي
وينتشلني الهدوء على اكفه بالقسر
لا يأبه لتلك المدينة المتكومة في جمجمتي
انتفاضة فحسب
أقر ان ما تبقى من هذه الليلة
قد تؤمه الفوضى المتجلببة في سكون
المهم الي بك ...
قبل أن يتسرب الوقت من بين اناملي
الليلة التسعون بعد الثلاث مائة
ستكون هذه الليلة متعاكسة الاقطاب
مولاتي
كان يا ما كان
كانت هناك قرية
سكانها نساء وكنت انا فقط الرجل هناك
ادركت حبك ولم تغريني الاخريات
ثم ادركت شهرزاد الصباح
الليلة الثانية والتسعون بعد الثلاث مائة احمليني على صمتي معراج اشتهاء
لأحملك على ضجيج إسراء ضياء
أنا مثلك بل و أكثر قرين صمتك
كلي فيك تموسق
أشبهك لدرجة منافسة المرايا
على تذكر ملامحي.