ألف ليلة وليلة ... ( باقلامكم فقط )

[SaMaR]

الليلة الثآلثه والثلآثون بعدالأربعمآئة
كل شيء. صامت في هذة الليله إلا قلبي
‏ينبض حنين اليك…

 

[αʅƚαɳ]

الليلة الرابعة والثلآثون بعد الأربعمآئة
اعذري شوقي جبانٌ هو ؛
كلما هددته بالنسيان ترجّل من صهوة صمته
وقرّر إلقاء خطبة البقاء بصوته العالي
بعيداً عن أنظار المُترقبين
ولكِ أن تتخيلي حركات ذراعيه السريعة
وتتلمّس عرقه المُتصبب
وتسمع أنفاسه المُلتهبة
كل هذا وهو جالسٌ لوحده.

 

[madness man]

الليلة الخامسة والثلاثون بعد 400


كانت ليلة موحشة
صوت الريح وحده يسود المكان
يطرق الابواب ولا من مجيب
وتلك الاشجار تنحني له بااستسلام
وذالك القمر بدا خائفاً والتحف الغيوم
والصباح كاأنه بعيداً عن موعده ..

 

[اموري العراقي]

الليله السادسه والثلاثون بعد الاربعمائه...
كم ليل انتظرك يا شهرزاد ...
من غيرك كل ليل سهاد ...
وقلبي معلق فيك دون العباد ..
هل يحن قلبك ام في طريق حبك نباد..

 

[madness man]

اللية السابعة والثلاثون بعد الاربعمائة

يقول:
كانت تحادثني باليوم عشرون ساعةً تقريباً
تتصل كل حين ..تحدثني كـ أمي احيانا و تعاملني كطفلٍ صغير !
"هل أكلت؟ هل غسلت يديك؟ تحممت اليوم؟
أحضرت غطاءاً لِفراشك؟ فرشت أسنانك؟"
أفتحُ هاتفي فأراها قد أرسلت "لا تضع منبهاً سأتصل عليكَ أنا حتى تصحو !"
حين اترك هاتفي وأعود إليه أجد على الأقل عشرون رسالة منها
أرسلُ لها رسالة ليلاً "لم أستطع النوم"
فترد عليَّ بوابلٍ من الرسائل
"لاتقلق، سأبقى معك حتى تنام" "هل تريد أن أحكي لك قصة؟"
" هل عندك ما تريد قوله لي؟"
و ينقضي الأرقُ هكذا بكثرة حديثٍ منها و كثرةُ سؤال!
لطالما حدثتني عن تفاصيل صغيرة " تفاصيلٍ مللتها "
"زارتني صديقتي وأحضرتُ لها القهوة !
لم أجد ماسكة شعري الوردية التي أحبها ،" ........... و كلامٌ طويل!
أحدثها أحياناً عن مشاريعَ صغيرةً تخصني
فتبدأ أسئلتها واهتماماتها بي اللامتناهية
مرةً أخرى أخبرها" بأني سأخرج مع صديقي"
فترسل "متى ستخرج؟! ،
متى تعود؟ ،
ماذا سترتدي؟،
من صديقك؟،
هل ستأكل هناك ام أكلت ؟"
وكثير م̷ـــِْن الأسئلة!
تغار كثيرا علي حتى من نفسي
لٱ تريد أن أنضر لإمرأة غيرها
كأنها تريد بغيرتها أن تقول لي أنت ملگ لي ولاأريد أن يعبث أحد بممتلكاتي!
مرت مُدة طويلة ..
و تلك المرأة التي كانت معي كَـظلي .. رحلت
اشتقتُ لاهتمامها المفرط، لاسئلتها الكثيرة ،
لرسائلها المتواصلة لنوبات خصامها واكتئابها وأحاديثها اللامتناهية
.. لماسكة شعرها الوردية ههه
و لمشاكل صديقتها !
صرت أنام بمنومات تقاومُ أرقي و أصحو على منبهٍ لعين
و إن أكلت أو لم أكل..
أخرجُ و أعود متأخراً،
أو لا أعودُ أبداً..
لم يكنِ الأمر يعني لأحد الكثير !!
أتذكرها،
و أطالع رسائلها القديمة،
اهتماماتها الكثيرة كانت حلماً جميلاً و رَحلت لأني أهملتها

 

[madness man]

اللية الثامنة والثلاثون بعد الاربعمائة


الساعة الثانية بعد منتصف الوحدة،
لستُ بخير؛
مزاجي متقلب كما نومي،
وليس لديّ سوى رفيقان( الحنين والنسيان)
أتعلم ؟ يشبهاننا تماماً، فبينما يشبهك النسيان في المغيب دوماً،
يرافقني الحنين كصديقٍ يجيد الحضور عبثاً ( مثلي تماماً )
لنقضي ساعات الليل نتعلّم كيف نخون غيابك،
وكيف نتسكع في شوارع الذاكرة،
كصديقان بائسان..
لكن حتى الاصدقاء يا عزيزي يغادرون بعد أن يستنزفوا قوانا ..
بينما أجلس صباحاً مهزوماً خالياً من كل شيء
عدا الشعور بالوحدة،
لأكتب إليك وأشكوك منك..

 

[madness man]

اللية التاسعة والثلاثون بعد الاربعمائة




وددت مراراً أن اقرأ على مسامعك إحدى رسائلي،
أرهقني تخيّل تلك اللحظة التي سيستقبل فيها قلبك رسالتي ،
لكن الأرض تعاندنا أحياناً،
كلما أزددنا شوقاً،
تزداد بدورها اتساعاً

 

[madness man]

الليلة الاربعون بعد الاربعمائة

تعلم كم أحبّ الرسائل الورقية ،
أشعر أنها أكثر تماسكاً وخلوداً من تلك الرسائل المكتوبة بالوسائل الحضارية،
ثمة رسائل تُضل طريقها إذا أغلَقت عناوين البريد أبوابها،
تماماً كما ضللنا نحن طريقنا وسط الادعاءات الكاذبة والممتلئة بالكبرياء والنكران..
أحياناً أفكر أننا لو ولدنا معاً في حقبةٍ ماضية،
تلك الحقبة التي يقبّل بها المرء رسالةً ورقية،
كما لو أنه يضمّ بكل قوته غائباً بعد حرمان،
وتلثم الشفاه رائحة الحبر المسكوب بأصابع من نحب..
هل كنّا أكثر تماسكاً واتحاداً مما نحن عليه !
فما نفع التكنولوجيا إن عجزت أيضاً عن إيصال الشعور في وقته ؟

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

-في اللّيلةِ الاولى بَعدَ الأربعين والمِئاتُ الأربَعُ.

خُطاها عَلى طَريقِ حُلمِها كَانت ثَقيلةَ الوَقْعِ ومُتعَبةً جِداً،
وتِلك البَهجةُ التي تُغدِقُها حَيثما حَلّت،
قَد باتت إنطِفاءاً مُرعِباً،
وتلك اللّهفةُ وذلكَ الأملُ اللذانِ إعتادَت أن تَمنحهُما بِـ سَخاءٍ لـ العَابرين،
قَد وَهنا،

كَانت مُنهَمِكةً في إنطِفائِها ومُحاطَةً بـ ظَلامِ أفكارِها وَشُتاتِها،
وَبينما هيّ كذلك؛

لامَس وَجنَتيها خَيطُ نُورٍ فـ عَلتهُما إبتِسامَةٌ آضاءَت لها ظُلمةَ دَربِها..
فَـ أبصَرتْ نهَايةَ نَفَقِ الأحلامِ حَيثُ يُطِلُّ النّورُ مِن فَجوةِ الواقِع الذي كانت تَرنو لَهُ ..!
،
فَـ توَهّجَت !

 

[SaMaR]

الليلة الثانيه و الاربعون بعد الاربعمائة

إنْ وهبتِني عِناق
‏سأمنحك حياتي
‏ بأكملها
‏ في هذه الليلة.
‏وإلا ، ، الأبد ..!