أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

ألف ليلة وليلة ... ( باقلامكم فقط )

SaMaR

كم كان كبيرًا حظي حين عثرتُ عليك
إنضم
29 فبراير 2020
المشاركات
29,344
مستوى التفاعل
1,431
النقاط
113
الإقامة
العراق
الليلة الرابعه و الاربعون بعد الاربعمائة

ساكون بجانبك :عندما تحزن
سأخبرك دائماً بأن قلبي معك
وانني لن اتركك تعيش أوجاعك وحيداً،
سأكون الكتف الذي يتسع كل خيباتك،
سأكون لك قلب أب و أم واخت وأخ وصديق
وتأكد انني سأرسم لك فرحه حين أراك في أسوء حالاتك
 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,401
مستوى التفاعل
50,191
النقاط
113
الإقامة
baghdad
الليله السادسة والاربعون بعد الاربعمائة

بعد صمت دام لليلة كاملة ..
أرسلتُ اليها جملة مفادها سؤال واحد .. "أتتركيني" ؟
ثم أقفلت هاتفي لـ أُرتب شتات ما أشعر به ..
بعد نصف ساعة توجهت لفراشي لأشعر بشاشة هاتفي مُضاءة ..
دقيقة من الصمت وحيرة عن ماهية الشيء الذي استغرقت في كتابته نصف ساعه رداً على جملتي البسيطة !!
أنفاسي تعالت ..ثم أنقطع زفيرى ..
بعد حوالي الدقيقتين رمقتُ هاتفي
لا أعلم لما ولكن شعرت انه يجب عليا أن أرد ..
كان حينها مُضاء معلنا وصول رسالة ..
أخذته وأنا ارتجف ..
كانت نبضاتي تضمحل رويداً رويداً ..
رسالتها....
(هذا عقابك لأنك تتعمد تركي وحيدة كل ليلة ..
يالك من متعجرف)
كان عليك أن تفهم أن من يحب طفلة يجب أن يفهم إلتواء احرفها ..
وكيف تتمرجح بين عقلها وقلبها ..
وختمت رسالتها ( تباً عد )
ها أنا قد عدت ..
الان أرينى كيف يتم استقبال الغائب من قبل أهله .....
 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,401
مستوى التفاعل
50,191
النقاط
113
الإقامة
baghdad
الليلة السابعة والاربعون بعد الاربعمائة

مررت هذه الليلة بذات المكان القديم
لازلت احتفظ فيه بجزء من ذكرياتي
القيت عليه السلام
لم اسمع احداً رد السلام
لاكن حفيف الريح كان يريد ان يقول شي
لكني لست سليمان
ويبدو أن ذالك الريح غضب مني
فـ أخذ يضرب الاشجار بعنف
كنت أود ان يحملني
او أن يمنحي بعض الطمأنينة
لكن قد فعل العكس
وحمل الاوراق اليابسة بدلا عني
 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,401
مستوى التفاعل
50,191
النقاط
113
الإقامة
baghdad
الليلة الثامنة والاربعون بعد الاربعمائة

أعود للطرقات الأولى ،
بحثاً عن نُسختي القديمة
قبل أن تصبح الحياة بهذا الثقل
أتجول هناك....
حيث كان لون القلب أبيض
ولون التفاصيل أخضر
ومخزون الذاكرة أقل ...
لكني في كل مرة
أعود خالي الوفاض..
 

شهرزاد

عذراء دون سجير ..!
إنضم
22 نوفمبر 2015
المشاركات
9,095
مستوى التفاعل
3,625
النقاط
113

الليلة التاسعة والاربعون بعد الاربعمائة
مساء الأمنيات الساقطة من الذاكرة
مساء الأطفال الغرقى في مياه دمعي
مساء الوقت الهارب من وخزة سُم عقرب العُمر المتقدم بسرعه فائقة
مساء الشك والريب والخنوع الذي يأكل أطراف النهار
مساء الأصدقاء المشكوك في مكوثهم الطويل خلف نبض قلبي
مساء الأب الضائع في المقبرة .. والأم المتعبة من موته الطويل

مسائي لي أنا فقط .. كيفما كان سيكون
لي وحدي ...!
 

وهج الحروف🔥

الطواف السابع
إنضم
25 مارس 2018
المشاركات
141,292
مستوى التفاعل
115,206
النقاط
113
وفي الخمسين بعد الاربعمئه

تقطع افكاري ، فكرة عابثه عابره..
ان اجتث جذور البلاهة مني..
واتساءل :
الا يحق لخريف العمر ان يقطف من الربيع غصنا؟
الا يجدر به ان يلملم ماتبقى من لياليه المبعثرة على قارعة الزمن
ويرصفها سوية ،لليالٍ آتيات، ينظم فيها النبض بانتظامها ؟

فليشفق الربيع على خريف مازال نابضا بالمطر.
 

شهرزاد

عذراء دون سجير ..!
إنضم
22 نوفمبر 2015
المشاركات
9,095
مستوى التفاعل
3,625
النقاط
113
الواحدة و الخمسون بعد الاربعمئه

بــ مكان ضيّق , حيث لا شيء
سوى ورقة وقلم وغشاءٌ من الليل
يكون الشتات و أكون !!
أتمرد عليّ .. وألجأُ الى قلبي لأجتث منه حكايات وأُمنيات ...
منها ما وُئِد ومنها ما يزال على قيد التحقيق !!

في هذه الليلة : قناديل حرفٍ لا سُبات لها !!

نبض حيّ بــ صوت مسبوق بــ صمت !
 

أَحَاسِيس مهدويّة..❀

زَيــنُّ أَبّيــها..❀
إنضم
28 فبراير 2022
المشاركات
5,360
مستوى التفاعل
6,724
النقاط
113
الإقامة
قَلبُِ أَبِّي ♡
الثانية والخَمسون بَعد الأربعمئة ..

كُنتُ طِفلة لا أعرفُ مِن الأمان إلا مَسكُ إصبعين من كَف أبّي،
وأنا الآن اكبرُ ولازلتُ أؤمنُ إن الأمان كُلّ الأمان هوّ صَوت وقعِ أقدامهِ وخطواتِه المُتعبةَ بَعد عَودتهِ مِن عَملهِ الشّاق وهوّ يُحاولُ رَسم إبتسامَة لا تكادُ تُخفي ملامحَ التعَب فيّ عينيه،
دائماً ما يروادُني ذات السُؤال
"كَيف لـ المَرء أن يُخبئ الذين يُحبّهم من قَسوة الحياة ؟"
 
التعديل الأخير:

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )