ألف ليلة وليلة ... ( باقلامكم فقط )

[قلائد الياسمين]

الليلة الثالثة والثمانون بعد الاربعمائة

التوقف عند الأماكن المغلقة ... الخالية
قد يكون مضيعة للوقت
ولكن العبق القادم من جدرانها ... أبوابها
اسوارها ... يدعو لصبر
للأمل ... بإن هناك قفل ومفتاح
هناك ... شيء غير متوقع
هناك خفاء لطيف

[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]وكم لله من لطف خفي[/BGCOLOR]

 

[madness man]

الليلة الرابعة والثمانون بعد الاربعمائة
سئمتُ من تلك الصّراعات...
أتمنّى دائماً أن أنتزع هذه الأشياء من داخل رأسي المُرهق...
لا أدري إن كُنت حقّاً على قيد الحياه...
ففي كُل ليله تُعاد نفس الأشياء التي مضت...
أسهرُ فقط لتكرار هذا الروتين لا أكثر
نظرتي للمُستقبل باهته
لم أعُد أملُك الرّغبه بشيء
كُل هذا يعصف بداخلي
لازلتُ صغيراً ليعم كُل هذا السّواد الذي حول عيني
أفكار سوداويه تُراودني دائماً
حتّى مُحاولاتي المُتكرّره لإزالة هذه الأفكار السّوداويه
و إيقاف الحروب التي تُقام داخل رأسي مُحاولات بائسه
قلبي مُهشم من كثرة الخيبات...
أصبحتُ شخصاً أكثر بؤساً الأن
أصبحتُ أكبر سنّاً مما أبدو عليه بكثير ...

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

الليلة الخامسة والثمانون بعد الاربعمائة

منيلج هاي الترافة ؟؟
منيلج هذا الجمال ؟؟
حلوة وبروحج ظرافة
تكتل بلاية قتال
بيج معجونة الثقافة
ومختمر بيج الزلال
انتي هم شفتي حسافة؟؟
بيوم كلتيلي تعال
سجلو بيج انعطافة
نظرتج ثورة نبال
فدوة تنطيني اضافة ؟؟
فدوة حليلي السؤال
....................
حلوة يلكلج لطافة
حلوة يلطعمج شهد
السحر لا مو خرافة
السحر بيج انوجد
حطج كليبي بظفافة
وبالجرف كلبي انعكد
انتي يلكلج كلافة
وتنكط اشفافج ورد
تنجمع كرخ ورصافة
اثنينه لو نتحد
بقلمي
مجيد السيد

 

[madness man]

الليلة السادسة والثمانون بعد الاربعمائة
في هذه الليلة
شعرت أني أعيشُ على حافة الأشياء،
كُلّ شيء تعلقتُ به يدفعني نحو الهاوية،
لم أعد أستطيع التمسك بأحد،
أخسر بإستمرار
ولم يعد هناك جدوى من المحاولة
ولاهروب من هذه الليلة
سوى بالنوم ..

 

[الطائر الحر]

الليلة السابعة والثمانون بعد الاربعمئة

ارسمكِ بالشوق لوحه من غزل
واكتبكِ إحساس بحروفي شعر

 

[المشتاق]

الليلة الثآمنة والثمآنون بعد الأربعمآئة
تغزل العآشق بمعشوقتهِ وهيَّ صآمته
ودآعبها بأحرف العشق فقررت أن تكون سآكته​

 

[madness man]

الليلة التاسعة والثمآنون بعد الأربعمآئة


ها قد وصلنا أخر شهر في هذه السنة
وصلنا ونحن مُتعبين جداً..
تجارب طَويلة..
وجوه كَثيرة..
مشاعر مختلطة..
لَحظات صَعبة..
يَشعرُ الإنسان هُنا.. بأن طاقته.. وَصلت إلى النهاية..
نَحنُ البَشرُ نَنفجرُ ؛ نَغضَب ، نَصرخُ ، نَلعن وَ نَبكي عَلى خيباتنا..
وَ نقولُ هُنا شَرٌ.. و هنا شرٌّ.. هُنا عامٌ سيء
و هنا ما أسوأ حَظي.. ما أسوأ حياتي .
ثُمَّ؟
ثُمَّ نَعيشُ ؛
بَعد عَاصفةٍ تُدَمرُ كُلَّ شيء ..
تُحَطِم الأبواب وَ تقلعُ الشَجر.. نَعيشُ و نَنجوا..
كَيف نَنجوا ؟
نَحنُ نَنجوا كُلَّ يومٍ بقدرٍ مِن الله..
إننا دائماً بَخير لطالما نَحنُ هُنا ،
نأخذُ حكمة الله في مَعرفة
" كَم قَد تسيء الأمور بلحظة "
بأنَّ اللحظات الصَعبة..
تعطينا القدرة على رؤية النِعم في لحظاتنا الجَيدة..
بأنَّ أيامنا ولو مهما بَدت سيئة..
ستشرقُ سنة جديدة.. وسيكون هنالك عام جَديد..
وكل ذلك نستطيع رؤيته.. وفهمه.. والتعايش معه بكلمة واحدة..
الحمدُلله.

 

[الطائر الحر]

الليلة التسعون بعد الاربعمائة


أريد التفرد بكِ
لا أريد أن يشبهني أحد في قلبكِ مهما كانت مكانته
وأريد جميعه زوايا قلبكِِ لي وحدي
أن أملأه تماماً بي
أُريد أن أحبكِ بأسلوبي وطرقي وطقوسي الخاصة
أريد أن يكون قلبكِ ممنوحاً لي بالكامل

 

[مـــجيـّدالسيــــد]

الليلة الواحد والتسعون بعد الأربعمآئة

اطلب عليه وكول

موتدري يلمدلل

ماردلك طلب خالي

وبالك تذل الروح

وترخص دمعة أعيونك

مو دمعك علي غالي

مااتبع جدم غيرك

وغير ضحكاتك الحلوة

أبد ماضحكة تحلالي

صارت أطيوفك مثل ظلي

وبطول الوكت وياي

مو بس بليل تبرالي

وأحن ليك وأنته يمي

وأبد ماأرتوي منك

وظل عطشان للتالي

اأطلب كلي كدامك

اعز شي عندي هاي الروح

وماتغلى الروح علغالي

من مدة وانه مهموم

والحزن صاير صديقي

أجيت وغيرت حالي

جنت اكولن مات الشوك بعروكي

وميهزني بحر من الحنين

وطحت مابين روجك العالي

وجنت عايش بلاوهام

ومن عرفتك ياحياتي

كلشي انزاح من بالي

عندي يمك طلب واحد

لو اتصير كل دنياي

لو اتصير جتالي

وانته اطلب كلي كدامك

اعز شي عندي هاي الروح

وماتغلى الروح علغالي

بقلمي

مجيد السيد

 

[madness man]

الليلة 92 بعد الــ 400ليلــة

كانت أمّي تُخبرنا دائماً أنّ علينا التوقّف عن اللّـعب والعودة إلى البيت قبل العَتمة ..
كان توقيت الأشياء المُخيفة مُرتبط بالعَتمة..
كانت العَتمة وقتٌ ويمضي..
وكنَّا نُجيد الهروب منها إلى بيتنا وحُضن أمّي ..
أمّا الآن..
فأنا لا أعرف كيف أهرب من العَتمة..
فهي بداخلي ..
تُرعبني دائماً حتّى عندما أضحك أشعر أنّها تضحك معي أو عليّ فماذا أفعل يا أمي؟ !
العَتمة..أناس كنّا نُحبُّهم والآن لا نعرف كيف نحضُنهم !
العَتمة.. أنّنا نعيش الموت كل يوم دون أن نموت.
والعتمة يا أمّي.. أنَّنا هنا والذين نحبهم هناك .. وبيننا وبينهم مسافة لا نُدركها مهما مَشينا..
مهما رَكضنا..
مهما صَرخنا ومهما تَمنّينا..