تسألني:لِمَ لم تعاتبهم هذه المرّه كعادتك؟
أقول لك كنت أعاتبهم لأني كنت أريد أن أبقى!
أما الان فقد اكتفيت وأريد أن أغادر.
وأنا حين أغادر أقفل الباب خلفي بهدوء وأمضي،يصبح الشخص باردا لشدة مااحترق!
العتاب هو تطهير للجرح،
فلا يصح أن تخيط جرحك دون أن تنظفه،
ولاكن الامر مختلف هذه المرة ،فليست كل الجروح قابلة للشفاء.
فأحيانا يبتر الأطباء العضو الذي أصابه التلف حفاظا على ماتبقّى.
وهذا بالضبط ما أفعله الآن ،أُلَمْلِمُ ماتبقّى مني وأَمضي.
لست ضد مراعاة المشاعر بشرط أن لا تداس مشاعري في المقابل.
ولست ضد جبر الخواطر بشرط أن لايكون كسر خاطري هو الثمن.