
أولئك الذين ماتوا بالأمس في هذه الكارثة
كان لديهم خطط للايام القامة ،
كان لديهم أماني وامنيات واحلام مؤجلة.
فيهم طفلاً لم يكبر بعد لصبح مايريد.
وفيهم فتاة كانت تبحث عن شي يجعلها تبتسم .
فيهم أم كانت بحاجة لشي ما .
واب كان قد وعد صغاره بشي ما.
وفيهم فتى كان يرافق من ستكمل الحياة معه .
ولكن كان لله أرادة أخرى جعل أسبابها الفساد والطغيان والاهمال.
تبخر كل شي في لحظ ما .
ولم يتبقى سوى ارواحاً ليس لنا ان نعانقها .
لا تأخذون الحياة كأمر مسلم به …
في غمضة عين ،
كل شيء يمكن أن يتغير.
نسأل الله لهم الرحمة والرضوان
وان يرزقنا الله واياهم واسع الجنان
وانا لله وانا اليه راجعون