أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أوراق ملونــــة

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
واحدة من العِبارات التي غَيرت حياتي، وكان لها وقع كَبير.
هي عبارة أخبرني بها رجل عجوز في غرفة الإنعاش، عِندها قَال لي.
‏"[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]I thought I had more time[/BGCOLOR]"
"لَقد ظننت أنني امتلك وقتاً أكثر"

هَذه العِبارة لم تفارقني منذ سِنين. أتذكرها بين الحين والآخر وانطلق منها إلى الحياة. لِمَ نعتقد أننا نمتلك الكثير من الوقت؟ أننا سنمتلك وقتاً في المستقبل لنعيش بسعادة، أننا سنمتلك الوقت في المستقبل لنكون في سلام، أننا سنمتلك الوقت في المستقبل لنذهب مع أصدقائنا. لنقبل من نحبه.. لنرتمي بين أحضان العائلة.. لسهرة أُخرى مع الأصدقاء والعائلة… لتجربة جديدة.. لمكان جديد.. لشعور جَديد…

أظنُ أنَّ أكبر عائق يواجه الإنسان في حياته، اعتقاده بأنه سيمتلك وقتاً.

هذا الوقت هو وَقتك..
اليوم، وحده اليوم..
لنعيش بقدر ما نستطيع بحب. لنقبل أيدي والدتنا، ونخبر صديقاً نحبه بدعابة ما، لنتحضن من نُحب. لنستمتع بأشعة الشمس التي تحرق وجهنا. لنمشي في الطريق ونشعر أننا أحياء..

هذا هو الوقت، هذا هو اليوم !!
IMG_2346.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
كنت متزوجا ، وكانت زوجتي قصيرة القامة وضعيفة البنية مقارنة بي ،
اما انا فقد كنت اتمتع بطول فارع و عضلات كثيرة فقد اعطاني الله جسما رياضيا ضخما ،
ولان زوجتي كانت قصيرة كنت اضع لها المقالب كثيرا فاحيانا اقوم بلاختباء ثم افزعها
و احيانا اسرق منها دفتر يومياتها و اقوم برفعه عاليا حتى لا تتمكن هي من الوصول ايه نظرا لقصر قامتها ،
واحيانا اقوم بازعاجها وهي تشاهد التلفاز او تطبخ العشاء ،
لقد كنت مسمتعا بازعاجها كثيرا فانا احب رؤيتها وهي تحاول النيل مني ولا تستطيع ذلك ،
اما بالنسبة لها كانت في البداية مستمتعة بذلك الا انني لاحظت انها اصبحت تقلق من افعالي الصبيانية تلك !!
وفي احد الايام نهضت باكرا من اجل الذهاب الى العمل فوجدتها تحضر الفطور فقمت بافزاعها كالعادة ، ثم قالت لي بنبرة خوف شديدة
: هته المرة لن تجدني عندما تعود الى المنزل مساأ ، ظننت انها تمزح معي فهي كل مرة اخيفها فيها كانت تهددني بنفس الطريقة
، وعند عودتي مساأ الى المنزل ناديتها فلم ترد و كررت ذلك مرارا ولكنها لم ترد بحثت عنها في أرجاء المنزل ولم اجدها....
وعندما وصلت الى المطبخ وجدتها قد علقت ورقة مكتوب فيها "اعتني بنفسك فانا لن اعود" ،🙄💔💔💔
شعرت حينها ان ساقاي لا يطيقان حملي أحسست بضعف شديد و برودة مدمرة في كل انحاء جسمي و اصبحت اضعف مخلوق على وجه الارض حينها ، وادركت بعدها ان تلك الصغيرة القصيرة الضعيفة كانت مصدر قوتي وانني لا شيء من دونها ،
اسندت ظهري على الحائط و جلست ابكي كطفل صغير فقد والدته ، لم ارى في حياتي دموعي تنزل بتلك الطريقة قط ،
الى ان لمحت شيئا يتحرك تحت مائدة الطعام و سمعت ضحكات خفيفة ، نعم لقد كانت هي ...كانت تختبئ هناك ،
فاندفعت اليها بكل قوة احتضنها وانا منهمر بالدموع اما هي فقد كانت تضحك وبشدة وانقلب السحر على الساحر ،
وادركت حينها انني بدون تلك الضعيفة اضعف مخلوق على وجه الارض ..🖤!!
IMG_2347.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
قصة وعبرة من كوكب اليابان !
من المعروف عن اليابانيين
أن السمك وجبة أساسية في طعامهم ...
لكن منذ عقود لم يعد السمك يقترب من الشواطئ اليابانية .
وقد حل اليابانيون هذه المشكلة فصاروا يصطادون في عرض البحر والمحيط بعيداً عن السواحل .
ومع الزمن كبرت قوارب الصيد وأصبحت تبتعد أكثر عن الشاطئ .
هذا يؤخر وصول السمك إلى البر مما يعني أن السمك لن يكون طازجاً !
لحل هذه المشكلة صارت سفن الصيد تحمل معها الثلاجات والمجمِّدات التي يوضع فيها السمك فور اصطياده .
وهذا أدى إلى ازدياد حجم السفن وأصبحت تبتعد عن السواحل أكثر فأكثر،
وبالتالي زاد زمن بقائها بعيداً عن الشاطئ .
فهل في هذا مشكلة؟

نعم ! السمك الآن لم يعد طازجاً ! لأنه موضوع في الثلاجات والمجمِّدات،
أي صار الناس ينظرون إليه على أنه مجمَّد وليس طازجاً !
فانخفض سعر السمك الذي يتم صيده وتجميده بهذه الطريقة !

ما المشكلة في هذا؟ المشكلة واضحة فالسعر المنخفض يؤدي إلى عدم الرغبة في جلب المزيد من السمك إلى السوق !

فما الحل؟
اليابانيون دوماً عندهم حل !
فقد صاروا يحملون معهم في سفن الصيد أحواضاً كبيرة مملوءة بالماء، يضعون فيها السمك، فيبقى حياً إلى أن يصل إلى الشاطئ فيخرجونه للبيع !

إنها فكرة ذكية ولا شك ، لكن ما الذي حصل بعد ذلك؟
لقد اكتشفوا أن السمك يصل إلى الشاطئ وهو يشعر بالكسل والخمول !
لأن السمك يزدحم في الحوض فلا يتحرك كما كان يتحرك في البحر ! وبالتالي فإن طعمه يختلف عن طعم السمك الطازج !

ما لهؤلاء اليابانيين؟ إنهم لا يعجبهم العجب !!

وكيف يستطيع الصيادون ارضاءهم؟
الحل دوماً موجود عند اليابانيين ؛
وضعوا فرخاً صغيراً من سمك القرش في الحوض !

أتعرف لماذا؟
حتى لا يتوقف السمك في الحوض عن الحركة هرباً من سمك القرش .

والدرس المستفاد
من هذه القصة :

هو أن التحدي الذي وُضع فيه السمك جعله في حركة دائمة وسريعة من أجل أن يبقى على قيد الحياة !

وهذا ما يريده الصيادون ...
أن يصلوا بالسمك إلى الشاطئ وهو يشعر بالحيوية ويبقى طعمه لذيذاً لأنه طازج بالفعل !

ولاشك أن القرش يأكل بعضاً من السمك لكن ما يأكله نسبة ضئيلة قياسا بما يتم الحفاظ عليه من الكميات الضخمة .

إن ما أصاب السمك من خمول وكسل في الحوض هو ما يصيبنا
- نحن البشر - عندما لا نواجه تحديات ؟

التحديات تبقينا في نشاط دائم
إن النجاح لا يتم في الحياة السهلة التي ليس فيها تحديات !!!

فلنستخدم كل ما وهبنا الله من مهارات وإمكانات ومصادر لنعمل شيئاً مختلفاً عما يعمله الآخرون .

لا تتهرب من المسؤوليات بحجة أنها أكبر منك ...
و أنك لست قادرا على فعل ذلك ...

ليضع أحدنا فرخاً من سمك القرش خلفه ؛
ولينظر إلى أي مدى سيتقدم في هذه الحياة . إذا ضع قدره الله اما عينيك واعلم انه لن يتخلى عنك فابذل قصارى جهدك لكي تنتصر

فالمواقف الصعبة تنتج الهمم العالية !!
IMG_2350.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
منذ عدة شهور استأجرت غرفة في إحدى الأحياء الفقيرة ، لابأس بها ، مريحة بعض الشيء ، فيها نافذة زجاجية تطل على شجرة عملاقة تحط عليها مجموعة من الطيور ، و أنا بت في كل صباح أفتح النافذة لأضع لهم صحنا من الماء و صحنا آخر من الحبوب أو بعضا من البقوليات ؛ فتأتي حينها الطيور وتتجه نحو النافذة كي تنال مرادها . أتمنى أن يكون هذا العمل هو صدقة لي في ميزان حسناتي ....
الغريب بالأمر
اليوم في الصباح الباكر ذهبت إلى البنك لأقبض معاشي التقاعدي ، ولكي لا أتأخر عليهم كعادتي في كل صباح . في المساء جهزت لهم الصحون و وضعتها خارج النافذة ...
عدت عند الظهيرة إلى البيت
وما إن رأوني في الشارع حتى باتوا يطيروا و يغردوا من حولي إلى أن وصلت لمدخل العمارة . بعد ذلك دخلت غرفتي ، ونزعت معطفي و هممت بفتح النافذة لأتفاجأ بالصحون كما هي لم ينقص منها شيء . نظرت أمامي إلى الشجرة رأيتهم جالسين ينظرون إلي
وما أن فتحت النافذة حتى جاؤوني مسرعين ليأكلوا و يشربوا ....
عندها فقط !
عرفت قيمتي عند هؤلاء الطيور التي لم أعرفها طوال هذه السنين عند البشر !؟
IMG_2351.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
ليس كل الرزق مالاً ...
بل إن من أجمل الأرزاق :
سكينة الروح ونور العقل ...
وصحة الجسد وصفاء القلب ...
وسلامة الفكر ...
ودعوة أم وعطف أب ووجود أخ ...
وضحكة ابن واهتمام صديق ..
ودعوة محب في الله
أنعم الله علينا وعليكم بتلك الأرزاق كلها !!
IMG_2352.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
اطوير الذهب :ﺃﺳﺮﻉ ﺭﺟﻞ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻫﻮ رجل ﻋﺮﺍﻗﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻰ ( باطوﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ )
ﺃﺫﻫﻞ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
اﻃﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻊ ﻗﺼﺘﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ
هو ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺟﺒﺮ ﺁﻝ ﺷﺎﻳﺐ ﺍﻟﺘﻮﺑﻲ ﺍﻟﻤﻠﻘﺐ ‏( اﻃﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ‏).
ﻗﺼﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺴﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻟﺴﺮﻋﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺸﻴﺎ ﺍﻭ ﺟﺮﻳﺎ !!.
ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺭﻕ ﻟﻠﻌﺎﺩﺓ ﻳﻘﻄﻊ ‏(70 ﻛﻢ ‏) ﻣﺸﻴﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ !!.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺴﻤﻴﻪ ‏( ﺍﻟﺠﻨﻲ ‏) ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ .
ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻟﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻫﺮﻭﺑﻪ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺑﺮﺃﻳﻬﻢ ، ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﺳﻴﺎﺭﺓ ‏( ﺟﻴﺐ ‏) ﻓﺴﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ !!.
ﺫﻫﺐ ﺟﺎﻧﺒﺎً ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻟﻮﺡ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ !! ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ ﻓﺎﻗﺖ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺠﻴﺐ !!. .
ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻗﺎﻝ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ‏( اﻃﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ‏) ﻣﻌﻨﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺑﻘﺼﺔ ﻃﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ
ﺷﻚ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻓﺘﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﻃﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻳﻨﻄﻠﻘﺎﻥ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ
ﻭﻃﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻫﻢ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ‏( 6 ‏) ﻛﻴﻠﻮ.
ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺎ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺓ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺭﺑﺢ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ‏(10 ‏) ﺭﻳﺎﻝ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻓﺘﻔﺎﺟﺄ
ﺑﺨﺮﻭﺝ اﻃﻮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺔ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً ﻭﻓﻲ ﻳﺪﺓ ‏( ﺩﻟﺔ ﺷﺎﻱ ‏) !!.
ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻭﺧﺴﺮ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ .
ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺟﻬﺖ ﻟﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﺮﻕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻧﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ
ﺍﻭﻻ .. ًﺷﺮﻋﺎ ﺣﺮﺍﻡ !!.
ﺛﺎﻧﻴﺎ .. ﻟﻜﻮﻧﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺰﺍﻭﻳﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮﺿﻨﻲ ﻟﻼﺻﻄﺪﺍﻡ ﺑﺎﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ
#منقول

IMG_2374.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
سافر العالم (أينشتاين) إلى اليابان عام 1922 في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن فوزه ب (جائزة نوبل للفيزياء) .

وفي الفندق لم يجد معه مالاً ليعطيه للخادم الذي جلب الشاي فأمسك ورقة وكتب فيها جملة ثم وقعها ثم أعطاها للخادم ونصحه بالاحتفاظ بها.

بعد مرور 95 عاماً في يوم 24 /10 /2017 اتصل أحد أبناء أخوة عامل الفندق ذاك بدار المزايدات لطرح الورقة في المزاد .

إبتدأ المزاد بالشاري الأول (2000 دولار) وبعد 25 دقيقة وقف المزاد على مبلغ (1,3 مليون دولار).

الآن،،، لنرى ماذا كتب (أينشتاين) في تلك الورقة :

*حياة هادئة ومتواضعة تجلب قدراً من السعادة أكبر من السعي للنجاح المصحوب بالتعب المستمر*

لننتقل الآن لعالمنا العربي !!!

في العام 1958 كان رئيس جامعة بغداد البروفيسور (عبدالجبار عبدالله) هو أحد أربعة طلاب تتلمذوا على يد العالم (أينشتاين) في معهد (ماساشوستس) في الولايات المتحدة .

عندما حدث انقلاب على سلطة (عبد الكريم قاسم) (1963) اعتُقل العالم الفيزيائي العراقي تلميذ (أينشتاين) فيمن اعتقلوا من كوادر وسياسيين وأساتذة وعسكريين .

وعندما أُفرج عنه هاجر إلى الولايات المتحدة وأقام أستاذاً في نفس المعهد ومنحه الرئيس (هاري ترومان) أعلى وسام في أمريكا [ وسام العالم ]

أحد زملاء الزنزانة عرفه جيداً، يقول إنه كان يشاهده مستغرقاً في تأملاته وكانت دموعه تنهمر أحياناً .

و ذات يوم تجرأ وسأله عن سبب بكائه فأجاب العالم الكبير:

عندما جاء الحرس القومي لاعتقالي صفعني أحدهم فأسقطني على الأرض ثم فتش جيوبي وسرق ما لدي وأخذ فيما أخذ قلم الحبر الذي أهداه إلي (ألبرت أينشتاين) يوم نيلي شهادة الدكتوراه التي وقعها به .

كان قلماً جميلاً من الياقوت الأحمر ولم أكن استعمل هذا القلم إلا لتوقيع شهادات الدكتوراه لطلابي في جامعة بغداد .

صمت هذا العالم قليلاً. ثم قال :

لم تؤلمني الصفعة ولا الاعتقال المهين ما آلمني أن الذي صفعني كان أحد طلابي !!!

هذا ما قاله البروفيسور (عبد الجبار عبدالله)،،،، أينشتاين يقول :

2% من البشر يفكرون
3% من البشر يظنون أنهم يفكرون
95% من البشر يفضلون الموت على أن يفكروا..

الخادم الياباني أكرم (انشتاين) واحتفظ بالقصاصة لأحفاده بينما رجال السلطة في أمتنا التي تدعى عربية أهانوا أنشتاين العراق والعرب وكسروا قلم أنشتاين !!!

ليس فقط في العراق بل الوطن العربي قاطبةََ دمروا العلم والعلماء والتعليم واهتموا بإنشاء جيل مهووس بالغناء والكرة والملاهي التي لا تسمن ولاتغني ولا تفيد إلا في انهيار الأمة !!
IMG_2375.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
عندما رمى "ستيف كينج" روايته الأولى في القمامة يائسًا، أخذتها زوجته و أرسلتها إلى دار نشر، قامت الدار بنشرها لاحقًا..
الآن تخطت مبيعات كتبه 350 مليون نسخة حول العالم..!
لذلك احرص على أن ترتبط بشخص يؤمن بقدراتك لدرجة أنه لا يمانع أن يفتش ورائك في القمامة..
فإذا أصابك اليأس
كان أملك وسندك
اختر شخصًا يؤمن بك حينما ينفر منك الجميع !
IMG_2384.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
"لم يعد يكفي أن تكون إنسانًا عاديًا، له وظيفة وعائلة وقدر كاف من المال لتسيير حياته اليومية، بل في العصر الحديث هناك ضغط مهول على الأفراد ليكونوا جميعًا ناجحين وأصحاب مشاريع خاصة وأجسام منحوتة وصحة مثالية واحتياط مالي واستثمارات
وتجيد عدة فنون، بالإضافة لكونك شريك مثالي وأب مثالي وسوبر هيرو في مجالك.
ولأن هذا الضغط الرهيب فوق طاقة أي بشر، فمن الطبيعي أن تنشأ عنه أجيال "ناجحة" كثيرا وكئيبة أكثر، تأخذ كل وقتها في سباق مع الجميع لإنتاج ما لن تجد الوقت لاستهلاكه.. لأنها تذكر..
"ناجحة" جدا ولا تملك الوقت للغاية من نجاحها!

IMG_2385.jpeg
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )