أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

أوراق ملونــــة

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
‏"لهفة البدايات ليست حُب!
لا يحب الإنسان بأسبوع أو شهر، لا يمكنك أن تحبّ البحر وأنت تقف على الشاطئ، يجب أن تغوص أعماقه، تضربك أمواجه، تضرب قدمك صخرة، وترى قاعه المظلم.
فتلمس عيوبه، وترى ظلماته، وتعرف كيف يغضب، وبعدها فقط إما أن تحبه كله.. أو تكرهه كله.
يبدأ الحب عندما ينتهي الحماس"

~ تشارلز ديكنز.

IMG_2396.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
قالت العرب: " أعذب الشّعر أكذبه"
من أكذب ما قالت العرب، يقول المتنبي:
بعيني رأيتُ الذئبَ يحلِبُ نملةً ....ويشربُ منها رائبًا وحليبا

بالتأكيد فإن المعاني التي خرج إليها البيت هي خارج المألوف، ولا يقبلها العقل والمنطق، ولكن لهذا البيت قصة سأسردها باختصار:
مرّ المتنبي على بائعة سمك فقيرة الحال تبيع الرّطل بعشرة دراهم، فجاءها رجلٌ غني ميسور الحال فاشترى عشرة أرطال، ورفض أن يدفع لها سوى عشرة دراهم، ومضى، فأخذت تبكي وتنادي عليه فلم يستَجب، ثم نادى عليه المتنبي بنفسه ولكن دون جدوى فأنشدَ المتنبي قائلًا:
بعيني رأيتُ الذئبَ يحلِبُ نملةً ....ويشربُ منها رائق اللبن
فهل أصبحنا نعيش في زمن الذئب والنّملة؟!

IMG_2449.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
اسـتعار جحا في يوم ما طنجرة من أحد جيرانه وعندما أعادها أعاد معها طنجرة أخرى صغيرة فسأله جاره عن سبب إرفاق تلك الطنجرة الصغيرة مع تلك التي استعارها فقال جحا ان طنجرتك ولدت في الأمس طنجرة صغيرة وإنها الآن من حقك، مبارك عليك يا أخي!

وبعد مرور بضعة أيام ذهب جحا إلى جاره مرةً أخرى وطلب منه الطنجرة ثانيةً فأعطاه جاره إياها، وبعد مرور أيام ذهب جار جحا إلى بيت جحا وطلب منه أن يعيد له طنجرته فقال له جحا وهو يبكي :" إن طنجرتك قد توفيت بالأمس"

فقال له جاره متعجباً : " كيف توفيت الطنجرة ؟؟"

فأجابه جحا : " أتصدق ان الطنجرة تولد ولا تصدق ان الطنجرة تموت!"

IMG_2450.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
كل شيء أخذه الله منك كان لحكمة ، وكل شيء بقي لك كان لرحمة ، و لن تضيع ابداً ما دُمت بين رحمة الله وحكمته.. فقط كن واثقاً من الله، سيجبر قلبك ولو بعد حين !!
IMG_2464.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
بعد أن انتهى الجزار من سن سكينه و تجهيز كلاليبه ، دخل الى وسط الزريبة فأدركت الخرفان بحسها الفطري أن الموت قادم لا محالة و وقع الاختيار على أحد الخراف، وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه إلى خارج الزريبة ولكن ذلك الكبش كان فتيا وذا بنية قوية فتجاهل الوصية رقم واحد من دستور القطيع وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور والتي تقول: حينما يقع عليك اختيار الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويُعرِّض حياتك وحياة أفراد القطيع للخطر ،
قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي؛ فإذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف؛ فلا أعتقد أنها ستضرني و انتفض ذلك الكبش وفاجأ الجزار واستطاع أن يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع ،فنجح في الإفلات من الموت الذي كان ينتظره و لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا فالزريبة مكتظة بالخراف فأمسك الجزار بخروف آخر وجره من رجليه وخرج به من الزريبة وكان الخروف الأخير مسالما مستسلماً ولم يبد أية مقاومة إلا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع .
وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحداً بعد الآخر، بينما كان الكبش الشاب يفكر في طريقة للخروج من زريبة الموت وإخراج بقية القطيع معه و كانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره و لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قوياً؛ فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب و نجح الكبش بكسر الحاجز و نادى الرفاق ليهربوا ولكنهم كانوا جميعاً يشتمونه ويلعنونه ويرتعدون خوفاً من أن يكتشف الجزار ما حدث.
و اجتمعوا و تحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بأنفسهم من سكين الجزار.. وجاء القرار النهائي بالإجماع مخيباً وليس مفاجئاً للكبش الشجاع ، و في صباح اليوم التالي جاء الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله؛ فكانت المفاجأة أن سياج الزريبة مكسور ولكن القطيع موجود داخل الزريبة ولم يهرب منه أحدـ ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفاً ميتاً.. وكان جسده مثخناً بالجراح وكأنه تعرض للنطح!!
نظرت الخراف بالاعتزاز والفخر بما فعلته مع ذلك الخروف (الإرهابي) الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر و كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف.. حتى إنه صار يحدث القطيع بكلمات الإعجاب والثناء:
أيها القطيع.. كم أفتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة أتعامل معكم ..أيتها الخراف الجميلة.. لدي خبر سعيد سيسركم جميعاً.. وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير.. أنا وبداية من هذا الصباح لن أُقْدِم على سحب أي واحد منكم إلى المسلخ بالقوة كما كنت أفعل من قبل.. فقد اكتشفتُ أنني كنت قاسياً عليكم، وأن ذلك يجرح كرامتكم.. كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الأعزاء أن تنظروا إلى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ.. فإذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ.. فليأت واحد بعد الآخر.. وتجنبوا التزاحم
وفي الختام لا أنسى أن أشيد بدستوركم العظيم :
لا .. للمقاومة !
IMG_2469.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
كتب أحدهم:
كنت عائداً من السويد الى النرويج على متن باخرة الڤايكنگ الساحرة.
كانت الباخرة مكتظة بالمسافرين الذين يكسو وجوههم لون اسكندنافيا المميز، عدا نتفة هنا وهناك من عرب وصوماليين وشرق اوربيين اتخذوا النرويج محلاً لأقامتهم.

لقد شاءت الصدف ان تجلسني الى جنب عائلة نرويجية مؤلفة من ثلاثة افراد فقط، زوج وزوجة وملاك وردي يغفو في حضن أمه.
كان الزوجان يتصرفان كمراهقَين مسّهما العشق تواً وليس كزوجين يقضيان جلّ وقتهما سويّة.

طول الطريق ابو الشباب حاط وجهه بوجه زوجته ويتهامسان كالبلابل. طلب لها عصيراً بارداً وقطعة كيك شاركها فيها وهما يضحكان.
صوّرها بهاتفه النقال غير مرة وهي تبتسم. حديثهما لم ينقطع وضحكهما لم يفتأ مدة ساعتين.
هذا وانا اجلس قريباً منهما محاولاً اشغال نفسي بقراءة ما تيسّر من منشورات فيسبوك وأخوته من مواقع الوصل الأجتماعي.

في الساعة الثامنة تماماً حسب هاتفي بدر من الزوج تصرّف غريب، بالنسبة لي طبعاً...
ماذا فعل؟!.
بينما كانت الزوجة تلقم الصغير صدرها منشغلةً بالنظر الى وجهه الملائكي، رفع الزوج قدميها ووضعهما على فخذيه، خلع حذاءها وجوربيها ووضعهما الى جنب، ثم بدأ يدلّك قدميها برفق ليزيل ما بهما من تعب.

تصوّروا معي امرأةً ترضع صغيرها، وزوجها يدلّك قدميها، أيَّ سعادة تعيش؟ واي رحمة تلك التي قذفها الله في قلب ذلك الرجل؟!.
تذكّرت وقتها أمي عندما كنا في سفرةٍ الى كربلاء قبل ثلاثين عاماً، حين عثرت المسكينة بعباءتها وسط الزحام وكادت تسقط فزجرها أبي لذنب لم تقترفه.. فقط عثرتْ!.

مرت صورتها امام عيني وهي تشعر بالأهانة امام الناس محاولة تلافي الموقف بحملي انا ابن الثمانية اعوام.
اي والله تذكرت وجه امي الحزين فكادت دمعة لتقفز من عيني لولا اني شاغلتها بالخروج الى سطح الباخرة.

طلعت الى السطح وجلست هناك انظر الى البحر لأتذكر العراقية وضيمها، ما الذي رأته في الدنيا، وما الذي جنته؟.
كيف نتعامل معها؟ كم لها من وقتنا واهتمامنا؟ وحبنا؟ واحترامنا؟.

كم من الوقت نقضيه نحن الرجال خارج البيت، نجلس حيث نشتهي ونجتمع بمن نريد من اصدقائنا واحبتنا، والزوجة قائمة بين جدران بيتٍ حار تحضّر لخدمتنا؟!.

كم نمزح جاعلين منها محلاً للسخرية من اجل ان يضحك الأصحاب و طزّ بمشاعرها؟!.

كيف نستغفلها مستغلّين طيبة قلبها وثقتها كي نفعل ما يحلو لنا؟!.

لا ادري كيف يسوّغ بعضنا لنفسه كل هذا، لكن ما أدريه ومتيقن منه ومصرّ عليه هو ان المرأة العراقية هي الأطيب قلباً والأسرع رضىً بلا منازع.

عرفت وتعرّفت على الكثير من العائلات العربية وغير العربية، لكني اقول صادقاً غير منحازٍ لبنت بلدي ان لا مثيل للمرأة العراقية
لا مثيل لها بجمال روحها وكرامة نفسها واحترامها لزوجها وحبّها لبيتها.

العراقية (ام هلا) تستحق منا الحب، الحنان، الأحترام، الوقت، الأهتمام، وكل الخير.

وإن كان ذلك الشاب النرويجي قد دلّك قدمَي زوجته كي يخفف عنها وعثاء سفرٍ قصير، فالعراقية تستحق منا ان ندلّك قدميها ويديها ونقبل جبينها المتعب من جور الزمان وضيم السنين.

هذه المرأة حيّرتني في الكتابة عنها لأن كلها يستحق الكتابة والإشادة.
اقبل جبينك سيدتي العراقية !!

IMG_2474.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
نجا Viktor Frankl أحد أهم الأطباء النفسيين في القرن العشرين من معسكرات الموت في ألمانيا ، وكان عصارة ذلك، كتابه الصغير: "الإنسان يبحث عن المعنى". هو أحد الكتب التي تغيّر مجرى الحياة والتي يجب على الجميع قراءتها.
روى Frankl ذات مرة قصة امرأة اتصلت به في منتصف الليل لتخبره بهدوء أنها على وشك الانت حار. تمسّك Fرانكل عندها بالتواصل معها على الهاتف وتحدّث معها عن اكتئابها، ثم قدّم لها سبباً بعد سبب لمواصلة العيش. أخيراً وعدت بأنها لن تنهي حياتها، وقد أوفت بوعدها.
عندما التقيا لاحقاً، سألها Frankl عن السبب الذي أقنعها بالاستمرار في العيش من بين الأسباب التي اقترحها عليها سابقاً؟
فقالت له: "لا واحد منهم".
وأصرّ Fرانكل على معرفة ما الذي أثّر عليها إذاً لتستمر في العيش؟
كانت إجابتها بسيطة، إنها رغبة Frankl في الاستماع لها في منتصف الليل! إن العالم الذي يوجد فيه شخص ما على استعداد للاستماع إلى آلام الآخرين هو عالم يستحق أن تعيش فيه.
في كثير من الأحيان، ليست الحجة الرائعة هي التي تصنع الفارق. أحياناً يكون الاستماع البسيط هو أعظم هدية يمكننا تقديمها !!
IMG_2476.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
يُحكى أنَّ شاباً بدوياً كان يعيش مع والدته وكانت دائما توصيه امه بأن لا يصاحب ( شخص ذو نيتين )
فقال لها : كيف لي أن أعرف أن له نيتين يا أمي
قالت : هو سيخبرك بأن له نيتين من تلقاء نفسه وبلسانه,,,
وبعد فترة ماتت أمه فحزن عليها كثيراً وبقي في البيت وحيداً ... وبعدها فكر بأن يبيع البيت ويرحل
فاشترى بعيرا وسلاحاً وأخذ باقي المال وسافر,,,
وفي الطريق التقى برجل مصاب مكسور الساق
يكاد يموت من العطش فنزل من على ظهر البعير واسقاه الماء وفك عمامته وربط ساق الرجل
وحمله على البعير وسارا وأثناء ماضيهم في الطريق اخذا يتبادلان اطراف الحديث!!!
فسأل الشاب : ما الذي اصابك وكيف اتيت إلى هنا
فقال الرجل : كنا في غزوة وأنهزمنا وأصبت في ساقي وهرب عني اصدقائي فأخذ الرجل المكسور يسأل الشاب عن حاله ... فأخبره وقال أمي : كانت لي أمآ ،، توصيني دائماً ان لا أصاحب من له نيتان
فقال الرجل: أنا ذو النيتين ، فضحك الشاب وسارا معاً ووصلوا إلى بئر في الصحراء
قال الرجل المكسور دعني انزل وأجلب الماء
فقال الشاب : لا يا رجل أنت مريض ومكسور الساق أنا سأنزل فقط اربط الحبل في عنق البعير وأنزلني في البئر لملأ القربه وفي الثانيه لسقي البعير
فلما وصل ركوة البئر (الركوة صخرة بأسفل البئر بجانب الماء)
قطع الحبل "ذو النيتين" وسقط الشاب في قعر البئر
فنادى الشاب : يافلان الحبل
رد الرجل : انا اخبرتك من البداية ان لي نيتين
فقال الشاب : خذ البعير والسلاح والمال لك
لكن اخرجني من البئر
قال الرجل : لتقتلني
قال : لك الله وامانه إلا اقتلك
قال : لا
ومشى ذو نيتين... تارك الشاب بالبئر وهو يتذكر مقولة أُُمه أن لا يعاشر ذو نيتين
فلما حل الظلام وانتصف الليل فإذا بطيور تحط على طرف البئر ... تتحدث مع بعضها فإذا هذين الغرابين الا من الجن!
فقال الغراب الاول : يافلان هل تعرف ابنة الشيخ فلان
قال الغراب الثاني : نعم
قال : أتذكر تلك البنت الجميلة التي تقدم لخطبتها الالاف من خيرة الرجال ورفضتهم
قال : نعم اذكره
قال : عملت لها سحر عظيم فأصبحت كالمجنونه
تقطع ثيابها وتصيح ولم يتقدم لخطبتها احد حتى اليوم وفك هذا السحر جداً بسيط
قال : كيف
قال : يقرأون الفاتحه سبع مرات في ماء ويسقونها البنت فتشفى باذن الله
قال الغراب الثاني:
انت لم تصنع شيء ياصديقي ... هل تذكر مدينة الشيخ حارب المشهورة بالخضرة والمزارع والماء؟
قال : نعم
قال : صنعت لها سحراً عظيماً فجف ماء الآبار وهي
الآن خاوية على عروشها لا يسكنها أحد.
قال : كيف؟
قال : أغلقتُ الماء بمجمع العيون في البئر الذي يقع تحت الجبل ومنه تنبع كل العيون فأصبح جافاً قاحلاً، وفك السحر جدُّ بسيطٍ
فقال : كيف؟
قال: يقرأون خواتيم سورة البقرة والمعوذتان في ماءٍ ويصبونه على منبع الماء فينفك السحر ويعود يتدفق الماء من جديد.
وكان الشاب في أسفل البئر يسمع حوارهمـا وهي إشارة على ان الجن لا يعلمون الغيب.
طلع الصباح فطارت الطيور و مرت قافلة بالبئر،
فأنزلوا دلوهم بالبئر فأخذ الشاب الدلو فقطعه قالوا ربما جيلان البئر قطعت الحبل فأنزلوا الدلو الثاني فقطعه والثالث فقطعه.
قال كبير القافله : والله إن البئر فيها بلاء غريب، من ينزل ليأتينا بالخبر اليقين؟

فتشجع أحدهم ونزل، فلما اقترب من ركوة البئر فإذا بالشاب يستغيث!
فقال النازل : من أنت؟ بسم الله أأنت من جن ام انس؟
فقال : يا أخي انا إنسي وقصتي كذا وكذا …
فقال : لماذا قطعت الدّلو ؟
قال الشاب : لو تعلقت بالدلو ورأيتموني لخفتم مني وتركتم الحبل وهربتم فأسقط وأموت ، دعني أسقي لكم الماء وساعدوني على الخروج منه.
فخرج الرجل وقص عليهم قصته.
قالوا : والآن إلى أين أنت ذاهب ؟

قال : إلى مدينة الشيخ حارب ومدينة البنت المسحورة
فقالوا : إننا في طريقنا إليها، كن بصحبتنا!
فلما وصلو كان من يستقبل الضيوف هو شيخ القبيلة،
فلما نزلوا عنده وأكرمهم، سمع الشاب صياح بالبيت
قال : يا شيخ ما الأمر؟
قال : هذه إبنتي مريضة أصابها بلاءٌ منذ أربع سنوات
ولم أجد حكيماً ولا طبيباً إلا و طرقت بابه لعلاجها لكن دون فائدة.
قال : ما مكافأة من يجعل إبنتك تتعافى؟

قال : له مايريد وزيادة.
فقال الشاب : أتزوجني إبنتك وتعطيني مالاً أبدأ به حياتي؟
فقال : أبشر لك ما تريد؟
قال : آتيني بقدح ماء وكانت البنت تصرخ وتمزق ثيابها
فقرأ به ورش عليها وأسقاها فاستفاقت وأخذت تتستر ودخلت عند النّساء فشفيت بإذن الله.
فقال أبوها للشاب: أطلب تعطى!
فقال: مالاً أتبلغ به وتزوجني إياها
فقال: هذا، ولك مني بيت بجواري أيضاً .

قال : لا
أريد راحلة تحملنا إلى المدينة التي جف ماؤها.
قال : تقصد مدينة الشيخ حارب ؟ ماذا تريد من بلدٍ ميتٍ ليس فيه ماء ؟
قال : لي حاجه هناك.
المهم تجهز وأخذ زوجته معه ورحل. فلما وصل المدينة وجدها أرضاً جرداء قاحلة، ليس فيها سوى ثلاثة بيوتٍ مسكونةٍ والبقية هجرها أهلها بسبب الجفاف لأنهم كانوا يجلبون الماء من مكان بعيد. فذهب إلى بيت شيخ المدينة المهجورة وقال : ماذا أصاب هذه البلدة؟
قال : كانت هذه الديرة غنية بالماء والخيرات ومنذ أربع سنوات أصابها قحط وجفت مياه الابار وهي الآن كما ترى!
فقال : ما جزائي إن أرجعت ماء الآبار كما كانت ؟
فقال : لك ماتريد و لا أظنك تقدر ؟
فقال : أريد مزرعةً ومالاً وبيتاً أسكنه.
فقال : لك ذلك.
فقال الشاب : أين البئر الرئيسة (مجمع العيون)؟
فقال: هناك و أشار إلى مكانها!
قال : آتيني بقدح ماء فقرأ عليه وصبه على منبع الماء،
فانفجر الماء كما كان قبل اربع سنوات، وعاد الخير و كان للساب ما أراد، وبدأ يشتغل في مزرعته وعاش مكرماً معززاً عند الشيخ وأهل المدينة الذين عادوا من جديد ليعمروا ما هجروا.

وفي يوم من الأيام جاء رجل ضيفاً على الديرة ..! فإذا هو ذو النّيتين .فعرفه الشاب.
وقال : فلان هل تذكرني؟
فقال ذو النيتين : لا
قال : أنا الشاب دو نية واحدة الذي تركته في البئر.
قال الرجل : وكيف أصبحت في هذا الحال؟
فقص عليه القصة كاملةً فخرج ذو النيتين مسرعاً
فقال الشاب : إلى أين ؟ قال : إلى البئر قال : يارجل أنتظر وفي الصباح توكل على الله.
قال : والله لا أبيت إلا في البئر الليلة فذهب أبو النيتين، فلما وصل ركوة البئر و حل آخر الليل ، فإذا بالغرابين يحطان على حافة البئر لانهما يجتمعان عند هذه البئر كل نهاية عام هجري … فأخذا يتحدثان:
قال الغراب الأول: فلان، هل علمت ماذا حل بإبنة شيخ قبيلة كذا؟
قال : ماذا؟
قال : انفك السحر عنها.!
قال الاخر:
وسحري أيضاً انفك وعادت المدينة كما كانت.

قال : والله يافلان
أظن أنه عندما كنا نتحدث في تلك الليلة من السنة الماضية، كان شخصاً ما في هذا البئر يتصت علينا.
قال الثاني : ما رأيك أن ندفن هذه البئر المشؤومة؟
ففوراً دفنوا البئر فوق رأس ابو النّيتين …
وهكذا كانت نهاية ” أبو النيتين “
[وعلى نياتكم ترزقون] !!
IMG_2477.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
لا تنامون بدون صلاة الليل
ماتگدرون تصلون ١١ ركعة ميخالف
صلوا الشفع والوتر
متعاجزين كلش؟ ميخالف صلوا بس ركعة الوتر
مابيكم حيل توگفون هوايه بالوتر؟
ميخالف صلوها من جلوس
المهم لا تنامون بدون صلاة الليل ♥
صلاة الليل مفتاح لهواي توفيقات تقربوا لله بصلاة الليل

إعلم أن الروايات المأثورة عن المعصومين عليهم‌السلام في فضل قيام الليل كثيرة ، وروي أن ذلك شرف المؤمن ، وأن صلاة الليل يورث صحة البدن ، وهي كفارة لذنوب النهار ومزيلة لوحشة القبر ، تبيض الوجه وتطيب النكهة وتجلب الرزق ، وأن المال والبنين زينة الحياة الدنيا ، وثماني ركعات من آخر الليل ، والوتر زينة الآخرة.🌸صلاة الليل
الركعات: ١١ ركعة، ٨ ركعات تصليها بنية نافلة الليل، تصليها ركعتان تتلوها ركعتان، وتقرأ التشهد خلف كل ركعتان، وركعتان تصليها بنية الشفع وتقرأ التشهد بعدها وركعة الوتر.

نافلة الليل:
* الركعة الأولى: بعد النية يقرأ الحمد وسورة الاخلاص.
* الركعة الثانية: يقرأ الحمد و(قل يا أيها الكافرون) ثم يقنت، ويستطيع الدعاء علي من ظلمه بان يجازيه الله بما يستحقه في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليتين وبعد السجدتين يتشهد ويسلم، ثم ينتصب واقفاً.
* الركعة الثالثة الي الركعة السادسة: يقرأ الحمد وما يشاء بعدها في كل ركعة، وبعد كل ركعتين يتشهد ويسلم ومن ثم يقف، وفي الركعة السادسة بعد السجدتين يتشهد ويسبح تسبيح الزهراء سلام الله عليها .

ركعتي الشفع: بعد النية (أصلي ركعتي الشفع قربة الى الله تعالى).
الركعة الأولى: يقرأ الحمد وسورة الناس.
الركعة الثانية: يقرأ الحمد وسورة الفلق وتكون من غير قنوت، وبعد السجود يتشهد ويسلم.

ركعة الوتر: بعد النية (أصلي ركعة الوتر قربة الى الله تعالى) يقرأ بعد الحمد سورة الاخلاص ثلاث مرات والمعوذتين مرة واحدة، ثم يقنت، ثم يستغفر لأربعين مؤمناً بقوله (اللهم اغفر لفلان، اللهم اغفر لفلان ... الخ)، ثم يستغفر الله سبعين مرة (أستغفر الله وأتوب اليه)، ثم يقول سبع مرات (هذا مقام العائذ بك من النار)، ثم يقول العفو العفو ثلاثمائة مرة، ثم يكبر ويركع ويسجد ثم يتشهد ويسلم.
IMG_2479.jpeg
 

The last Don

Maybe I
إنضم
9 أكتوبر 2014
المشاركات
40,561
مستوى التفاعل
12,597
النقاط
113
- أنا لا أُخاصم أحداً ، لكن أُغير رتبته عندي..

=كيف ؟

- لا أتواصل معه، لا أستجيب له، أُغير مكانته عندي ولن تصبح كما كانت.
لا أعطيه الوقت الذي كنت أعطيه له سابقا..
لا أفكر فيه ولا أعطيه اهتماما كما كنت من قبل..
و لا أخصه بالدعاء كما كنت أفعل ..
وقد أغير حتى اسمه من الهاتف..

عظيمة هذه القاعدة التي فيها اقتباس من القرآن الكريم وقول الله سبحانه عز وجل
"واهجرهم هجراً جميلا"
من يؤذونك ولا يقدرون قيمتك ابتعد عنهم، لا تشغل بالك بهم، لا تخالطهم بخير أو شر
أحسن الهجر، ارتق بنفسك عنهم، وكن خلوقا حتى في الخصومة، واجعلهم يحسون بأنك لم تعد كما كنت..

الفكرة كلها تكمن في أن تحسن التجاوز،
الحقد والتفكر في الكيد يتركك في دوامة من التعب النفسي والتفكير بمن لا يستحق.

- د ياسر الحزيمي
IMG_2485.jpeg
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )