The last Don
Maybe I
- إنضم
- 9 أكتوبر 2014
- المشاركات
- 40,561
- مستوى التفاعل
- 12,597
- النقاط
- 113
يحكى في قديم الزمان كانت هناك قرية صغيرة فيها بقرة وكانت كل القرية تعيش على حليبها ... وفي يوم من الأيام كانت البقرة تشرب من زير الماء ولم تستطع إخراج رأسها من الزير .. وحاول اهل القرية اخراج راس البقرة من الزير مع الحفاظ على راس البقرة و على زير الماء دون أن ينكسر ...لكن دون جدوى ...
فلجؤوا لمختار القرية ليحل لهم المشكلة ... لأنهم رؤوا فيه الحكمة ... فجاء المختار ونظر للبقرة ورأسها في الزير و بعد تفكير عميق ...قال لهم إقطعوا راس البقرة فقطعوا رأسها..
فرجعوا إليه وقالوا له: يا مختار لا زال رأس البقرة في الزير ماذا نفعل ؟
فقال:
اكسروا الزير فكسروه.. ثم ذهب المختار بعيدا وجلس حزينا ..فجائه أهل القرية يواسونه
فقالوا له :
يا مختار لا تحزن فداك البقرة وفداك زير الماء..
فنظر اليهم وقال :
لست حزينا لا على البقرة ولا على الزير ..ولكني حزين على حالكم ماذا ستفعلون من بعد موتي؟
العبرة :
عندما نضع ثقتنا في الشخص الخطأ تكون العواقب وخيمة والنهاية كارثية...فما أكثر المختار في زماننا !
فلجؤوا لمختار القرية ليحل لهم المشكلة ... لأنهم رؤوا فيه الحكمة ... فجاء المختار ونظر للبقرة ورأسها في الزير و بعد تفكير عميق ...قال لهم إقطعوا راس البقرة فقطعوا رأسها..
فرجعوا إليه وقالوا له: يا مختار لا زال رأس البقرة في الزير ماذا نفعل ؟
فقال:
اكسروا الزير فكسروه.. ثم ذهب المختار بعيدا وجلس حزينا ..فجائه أهل القرية يواسونه
فقالوا له :
يا مختار لا تحزن فداك البقرة وفداك زير الماء..
فنظر اليهم وقال :
لست حزينا لا على البقرة ولا على الزير ..ولكني حزين على حالكم ماذا ستفعلون من بعد موتي؟
العبرة :
عندما نضع ثقتنا في الشخص الخطأ تكون العواقب وخيمة والنهاية كارثية...فما أكثر المختار في زماننا !