إرتواء ..

[نغــم]

.


لأنني نغــم
ستنطقني الأرائك والأعياد
على غفوات السنين
وفي أزقة الكتمان الحائرة ..
سأكون الصوت الوحيد الناطق بالصدق
نقش الضلع ، والنبضات
ولن يُزهر شرطًا أو يُطوى عقد
إلا والتوليب قد دُس في قَسَمهِ ، وتاليه ..

لأنني نغــم
كلما نزف الشوق من صدر الذاكرة
أتقنت خُطاي الفوح والتوليب .

( لن تُعوضني جنائن الكون أجمع لو أُلقت بين كفيك )

.​

 

[نغــم]

.



داخله أكتب اني اشتقت لمدونتي إرتواء
بس الحقيقة إن نغـم هي اللي وحشتني أوي
وحشتني بروحها اللي قبل اللي كلها تفاؤل وحب


مساكم خير
وجمعة طيبة للجميع


.​

 

[نغــم]

أيها البعيد
نبضكَ الذي راقصتُ
لم يضبط إيقاع المجيء
أنظمتَهُ بغير عروقي !!



.

​

 

[نغــم]

.





تحاول الأيام أن تُبطيء إعتيادي
واليُتم في ظلال رجل مثلك أحرَق مما ظننت !
كنفكَ الحانِ يقاوح التيه على رمشٍ ضليل الليال
لا يقوى أن يعانق سلسبيل عيني
مخلوط دمعي بالنهر
مالحٌ كل الكلام ، والناس ، ولاذعة هي الوجوه
جميع الأشياء مريرة النكهة في غروبك
يغلبها البؤس
ويعزّ على فراشة مثلي أن تبتأس بلا ألوان
وصدرك يا بياضي ربيعها ..
مختلفةٌ أنا ربما ..
لكن الأكيد أنني
بكل القوة التي تصطادني شباك رعونتها ،
ضعيفة جدًا ..
يتعثر قلبي أن يلفظك رغم ويلات المخاض
أمومة روحي مفتونة ببِكر مُناها ( الـ أنت )
أول من غفى على نبضي
وآخر رجلٍ أُشبعه بي
أُلقِنهُ من عيني صبر الغيوم
وعلى يدي أهدهد آثام إغترابه
رجُلي الذي غفرتُ له سنين العواصف
ولم يغفر لي يوم أهلكتني الرياح !!
ياوجهتي ..
أأضَلُ وفي دمي عنوانك !!
أم أني سأتجرع علقم أنينك وأزأر الجراح !!
سامٌ بعادكَ دون اختلاف عن سَلبي وطن ذراعيك
فـ ضُمّ تشبُّعي بكَ ...
وإن أرهق السرب جناحيك
وعانقني بشدة ..
عانقني إن أردت قتلي حُبًا ..
واهجرني لو أردتَ أن
يُصلب قلبي كل ليلة في منامك !




.​

 

[نغــم]

.



وبعد ركض مخيف من التمسك
أُفلِت اليوم عاطفتي .. ​

بلا قلم مُرهِق
حبيب مُنهِك
وصديق يعيث !

عدتُ كما كنتُ خالية منهم
في ركن روحي البعيد
أُنَقِب عني ..
أتأمل الطرقات ، والشجر
شغوفة لأن أراني ..
وأدرك أن عطايا الله تمتد بي
لأن ينحدر عني ضيم هذه السنين

بعد مشيب الخطى ..
أهب دلال قلمي لأنثى حبيبها .. شاعر
وأقتنص فُرص الأرض لأن أغاير الأفلاك
دون أياد عابثه ..
منفردة
متفردة
لا يطال من قلبي أبدًا .. أحد من العالمين !



.​

 

[نغــم]

حين يمر بك الحلم خلسة
خذ حقك من الظلام .. جناحين
ولاء وجهتهما للشمس .



.​

 

[نغــم]

ظلّ قلبها دافئًا .. بأصقع النهايات .



.​

 

[نغــم]

.



مكتومٌ قلمي ..
لم أحسب كم عمر غيابه ،
أو غيابكَ !



.​

 

[نغــم]

فراشة ، يؤذي الهجير جناحي .



.​

 

[نغــم]

.


جريئة قنص ساخط ..
أُلقي التحية للأماكن
أُلوّح بيدي لسربي المهزوم
كفوفي يتكتف بالعلن براحها
جمّة التشابك
تبدأ من حيث النهاية ..
( لو أني أدركتُ خواء القبضة ، ما أحكمتْ )
أنزف بصمتٍ وافٍ نوافذ حُلمي
لطالما امتدت لي رؤاها
تغنّجَت عيناي
تلحفتُ بعالمٍ كامل رَحب الوصال
استباحني بحلال وعدٍ ..
فـ كيف انحدر الطريق ، وانقسم الظلّ !!
وأي طابق صعدته لتطل وِجهتي السراب
لم أحفظ طريق عودة ..
أو أتدرب على عدّ الثقوب لأتفادى السقوط ..
أُكمل اليوم وحدي ما أصخَبَته البدايات
مغشيٌّ على وئام أمانيّ ..
تتربص بي عيون لـ تشمت
ويحق لها !
لطالما راهنتُ بأني
سأظلّ الأقرب ، والأوّلى ، والأحب
وحين أوفت لي الأماكن وحدها
علمتُ بأن الرهان حرام .



.​