إرتواء ..

[نغــم]

​

باتت المواعيد مغمضة العينين
فمتى تهل بك الشمس ياصديق نوارسي !!

في الإرتواء ونغمِه وفاء
يُبقيك حاضرًا حتى بين سطور الغياب
طول العمر .


لعينيك ضيّ وفرح


.​

 

[نغــم]

.

أيها الحزن اللئيم ..
مازلتُ النغم الذي يسد برمشه ثقوب الناي
يزيح الإيقاع لأن يبكي
على أنامل رجل وحيد وحداني
أُبيح لقلبه سرد المقامات ..

اوووه ياحبيبي
مازلتُ حبيبتك التي عرفت
يُسابقني قلبي اليك
وكلما راوده .. غيابك
قرأ على جبين عصرك المعوذتين
وأعاذك من الهجر وكل عين .

مازلتُ بفرط إكتفائي
إمرأة جرّبتك غائبًا
فبقدر بكائها تمسَكت ..
طفلةٌ طائش غضبها
يُفلت حيرة ، ويلوذ بشظى
وبوسط رجفات السيول ظلّت أرضها صلبه
أيُرجعها عن صدرك وكفيك .. أي إعصار !!



.​

 

[نغــم]

أيُّها النَّاس بَرِّكُوا على أيِّ شيءٍ يأخُذُ أعيُنَكُم إليه، لا تسرحوا بتلكَ الأعينِ إلى النعمِ التي أنعمَ اللهُ بها على عبادِه، اجعلوا في ألسنتكُم دومًا البَسمَلةَ، والدُّعاءَ بالبركةَ، وذكر الله، حتى لا يَقتُل أحدكم أخاه؛ فإنَّ الحسدَ، وربِّ محمد، قَتَّال .

.​

 

[نغــم]

.

"أشهد يا رب أنني رضيت بما قسمته لي، وتحملت كُل ما مررت به، وصبرت على جميع اختباراتك، وأحمدك دائمًا على عطاءك ما ظننته قليل قبل الكثير، وتشهد عليّ ألسنتي أنني دائمًا أحمدك وأُقر بفضلك، فاللهم إنّي أسألك أن تُذهب تعب الليالي وترزقني راحة البال، وأن تروي قلبي بنعيم قُربك ."


.

 

[نغــم]

الشمس بدأت تحنّ
وتهدينا مع الضوء دفئاً
غرفة مرتبة
يتسللها شعاعاً هارباً
تهادى لأجلي ..
شكراً لله ، شكراً للشمس
مازال المشهد يمرّ ..
كوباً من الشاي
صنعته ف السادسة صباحاً
وهاهي السابعة قد دقت
ولم أرأف بحاله مُنادياً
حسناً سأحتسي الشاي بارداً
كـ حال الجو
كـ مشاعري
كـ أطراف أصابعي
طيلة الشتاء ولم أذكر أن
يدي شعرت بالدفء مرة واحدة
اعتدت أن أضعها بجيوب معطفي
لتشعر بالأمان
وما من مرة شعرت !
لا بأس ..
أي أمان أفكر فيه لـ يدي
وأنا قلبي غريبٌ ، غريب !
سأحاول ترتيب اوراقي
عليّ أن أنجز أمراً
في احدى المصالح الحكومية ..
أرتدي ملابسي المرتبة
وأتوجه لمكانٍ يحتاج لأن نرتدي به
قناعاً من ( البرود )
لأجتاز المرور عند موظفة الشئون ..
بينما تقلب في أوراقي
يبدو أني هادئة ..
أجلس بسكون أمامها
أمرأة بكامل أناقتها
وهيئتها الصامتة
بينما انا من الداخل أود الصراخ
كطفلة ملّت من حصة الجغرافيا
ورسم خرائط اليأس على
أوراق الجنون ..
بعد ساعة من الانتظار البارد
وأنا ساعتي لم تفارق عيني
بين الثانية والاخرى أنظرها
كم كان الوقت ثقيلاً
وفجأة ..
مدام سعاد :
الورق تمام
(بس بطاقتكِ الشخصية أوشكت على الأنتهاء
جدديها وتعالي تاني)
( أييييييه !!!!
أنا مااقدرش اجي هنا مره كمان
يامدام سعاد
قولوني العصبي مايستحملش )
كتمت صراخي
لملمت أوراقي ..
وذهبت لكافيه ..
قريبا من النيل ..
شربت القهوة بهدوء
وقررت أن أعود لغرفتي
أغلق نوافذ الضجيج
وأتم بصمتٍ حتى أتعافى
وفي صباح اليوم الثاني
أتاني نفس الضوء
لنفس المكان
ليذكرني بموعد اخر
مع الروتين ..
وأن مدام سعاد ..
في أنتظاري
اليوم لن أضع يدي بجيوبي
ليُصيب برودها ..
عقلي ، وأحتمالي ..
وسأترك أيضاً ساعتي في المنزل
لتموت عقارب الساعة ...
على يد ( مدام سعاد ) .



​

​

لما كتبت الكلام دا من حوالي ثلاث سنوات
مااتخيلتش ان هييجي اليوم
اللي هكون بشتغل فيه وبداوم مع مدام سعاد ​

.

 

[نغــم]

..



كنت هتعرف أكتر ،وأكتر
لو ف مشاعرك روح بتشِفّ

دا انا من يوم غربتنا وقلبي
حروفه بتنقص حرف بحرف

كل ماأرتب مَمشى حنينه ...
تخرج غصب حروف م الصفّ

وسطري الكاتب عنك دايمًا
طاح ف سكونه لا دار ولا لفّ

يجري يهرول ويّا أهااااااته
وجوا حارات وجعه بيلتف ..

ماهي عِلّته وبلاه في عيونك ..
ولا عارف من شوقه يخفّ .



.

 

[نغــم]

.

برمح حينٍ فتحتُ قلبي
وماظننتُ إليه غرقي
أو بأسهُمهِ أضيع ..

في رُبـى الأيام نارًا
عند جوفي تلتقي
ويقتل الآه .. صقيع

قد أتاني الفجر .. عينًا
في تخلّيها تباهت
وتناست أنها ...
أقسمَتْ ألاَّ تبيع !



.​

 

[نغــم]

.

عصبية غير مبررة ..
قلق دائم ومستمر
قلب ينبض حيرة ..
تُرجفه قسوة الشوق
دائمة اللهفة ، والبرد
تؤلمني قدماي منذ فترة
لا أفتش أسبابها لممارسة تعذيبي
وأهمهم وأنا أخرج لساني للعناد
وأقول " أكيد دا من البرد "
ثم أعاود الجمود ..
أفتش في عيون أحدهم عن دفئي
فلا أجد سوى طيف جفن يريد إخباري
( كيف تقسين عليّ ؟ )
وكيف أقسو على امتدادي فيكَ
وأحجب عن ضيق أنفاسي مساحاتك !
كيف هان قلبي على قبضتي
فشدّدته بالحنين حتى ذاب !
كيف أصبحتُ ألملم الخواء من داخلي
وأعبئه قنينة برود .. عالية
وبكل حنو .. ينهال قربكَ الوله
يبدد صمودي ..
أخفق له كثيراً
وبكل صمت ..
أستمر ببعادي زاعمةً أني بخير
وأنا للمرة الثانية والمليون أعلم
أني بعيداً عنكَ .. لست بخير .


.​

 

[نغــم]

راجلي اللي مش ممكن ف يوم أسرح وأضِلُه

​

 

[نغــم]

يارب ..
وان أُغلقت كل الأبواب يبقى بابك الأوسع ، وان خابت كل الظنون فالثقة بك تجاوزت حد اليقين والإطمئنان ، اللهم تدبيرًا يعقبه تيسيرًا وبُشرى يارب
اللهم أيقظنا على فرحة ، وبسمة ، وسماء مفتوحة ألتقطت دعواتنا فأُستُجيبت في سدول الليل ..


.

​