مساء الخير عزيزي
من قلب قاهرة المعز ضي يعرف ملامحك
لقد ظفرتُ بك مرات ومرات
وبين الفوز والاخر هزيمة من المسافة والبعاد
وكفّتي تزن بالشوق .. أرضي والسماء
تناسيتُ الكتابة كي لا تبتل وسادتي كل ليلة
كي أعتاد صمت قلمك المثقوب في عرق أحلامي
وبؤبؤ لهفتي يتسع ، يتسع به ..
صَرْخُ الغياب كان دستور عودة
وكل قرار أعقبه .. حضن
" ااااه يا أنا "
منذ أخر براح مضى ..
وتضيق الليالِ بحجم التناهيد
( أشتاقك .. لم يغادرني عطرك )
ولا أمضي إلا إليك
رغم الظروف ،
رغم الرهانات بأنك شارد ..
لن يفلح طرحك في أرضي
عرفتُ جيدًا كيف أرويك
لتنطق ، لتحيا ، ويقبل بنا البقاء
وأقسمتُ أمام الله أني إمرأتكَ
لا يتفتّح سحر فراشاتي
بكثب رجل سواك
وأني قبلتُ بقاءك الغائب
مهما ضربتُ الأرض بقدمي أو بكيت
ومهما ألقت بي إرجوحة الظن
ياوطني الثابت ..
وحنيني الدارج منذ زمنٍ بعيد
( أشتاقك .. لم يُغادرك منيّ ماملكت )
ولم تتوق فراغات أناملي
سوى لجيوب معطفك
أتكأ كل ليلة على أمل ..
بأن يقتص الله لي من الوجع
ويجُبّ المدى إليك ..
فتعود الحياة بنا من جديد ..
إلى مقعد فارغ في الحديقة
يآمل عودتنا .. ليدفئ !
.