الطائر الحر
Well-Known Member
رد: العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء
اهلا ومرحبا بالاستاذة دموع
يسعدني ويشرفني وجودكم في موضوعي المتواضع
نعم -
حول المقالة التي تفضلتي بنقلها هنا - انا كنت قد قرأتها من قبل
واعطيك الرابط
http://art.uobabylon.edu.iq/lecture.aspx?depid=3&lcid=23174
كان بودي ان نتناقش حول فكرة الموضوع - كل منا حسب فهمه وحسب رايه - اي كان رايه فهو عندي محترم جدا
على سبيل المثال والمقارنة
انتي كتبتي عدة مواضيع وكنت اشارك فيها برايي الخاص
مثال على ذلك
https://www.f-iraq.com/vb/showthread.php?t=522294&page=5
ولديكي مواضيع اخرى شاركتكي فيها بوجهة نظري الخاصة ولم اضع فيها مقالة مستنسخة
عموماً-
شكراً جزيلا للمشاركة وللمقالة ايضاً
لكم مني ارق التحايا واحلى المنى
دمتم بكل خير وعز
يمكن تعريف العادة بأنها " أنماط من السلوك التي تنتقل من جيل إلى جيل وتستمر فترة طويلة حتى تثبت وتستقر وتصل إلى درج اعتراف الأجيال المتعاقبة بها " . وهناك تعريف أخر يرى بأنها " عبارة عن مجموعة من الأفعال والأعمال والوان من السلوك تنشأ بصفة تلقائية لتحقيق أغراض تتعلق بظاهرة سلوكية تساعد في تنظيم الجماعة أو التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وتحقيق غاياتهم وإرضاء طموحاتهم . ويمكن تقسيم العادات إلى قسمين :
العادات الفردية : وتطلق على المظهر السلوكي الذي يمكن لمسه في ممارسة الأفراد ، مثل تصفيف الشعر لدى شخص معين .
العادات الجماعية أو الاجتماعية : الفرق بين العادات الفردية والعادات الاجتماعية ؛ هو إن العادات الفردية أسلوب فردي وظاهرة فردية شخصية والدليل على ذلك يُرجع بعض العلماء نشأة العادات الاجتماعية ، وفي مقدمتهم سمنر إلى الحاجات الضرورية الحيوية التي تتطلب الإرضاء والإشباع . ويمكن تلخيص أرائه من هذه الناحية في سبيل أن يتم إرضاء الحاجات الضرورية لابد من قيام الناس أفراداً وجماعات بأفعال أو طرق أو أساليب مختلفة من النشاط تغلب عليها المحاولة العشوائية ، ولابد من أن هذه الأساليب تتكرر مرة بعد مرة ويوماً وسنة بعد أخرى ، وفي إثناء هذا التكرار يكتشف الناس عن طريق التجربة والخطأ أن هناك طرقاً ناجحة صائبة ومفيدة ؛ وطرق فاشلة وغير صائبة وضارة ، وبذلك يختارون ما يناسبهم ويفيدهم ويتمسكون به مع مرور الزمن وبذلك تتبلور وتصبح عادة اجتماعية ويتعارف الناس عليها على ترسيخها وتأصيلها في نفوس الأفراد كما يعملون على نقلها أفقياً في الجيل الواحد ورأسياً إلى الأجيال المتعاقبة على شكل أعراف وتقاليد تحرص عليها الجماعة وتحترمها.ويقول الدكتور حسن الساعاتي " إن العادات والتقاليد كالدرب الذي طرقه المارة تَمهَد وَسهُل السير فيه حتى إنهم لا يستطيعون في أخر الأمر العدول عنه إلى درب أخر غير مطروق " . أما باجوت فيعلق أهمية خاصة على المحاكاة كعامل جوهري في نشأة العادات الاجتماعية حيث يقول " إن وسيلة الإنسان إلى تكوين العادات هي القوة الخفية للمحاكاة ، ويُضاف إليها الشعور بالحاجة إلى الإشباع . ففي البداية يتبع بعض الأفراد بالمصادفة نمطاً سلوكياً معيناً فإذا نجح هذا النمط في إشباع حاجاتهم وإرضاء ميولهم ، فإنهم يكررونه وهنا يحاكيهم باقي الناس ويمارسون هذا النمط
وكل قبيله أو عائله لها نمط خاص بها من ناحيه العادات والتقاليد اما تكون دينيا أو اجتماعيا أو مهنيا حسب كل شخص وبيئته وعايشه مع الزمن والمكان لاننسى أن المكان له دور أساسي في التعايش مع مثل هذه الحالات والتوافق هذه تتطابق في ترسيخ الذهن مع مرور الوقت من هل تعلم أن بعض القوميات أو الأشخاص خرجو عن نطاق تفاليدهم وموروثهم وتغيرو مع مرور الحريه والزمن هل هذا مصدره التخلي عن بعض اسسس من هذه العادات والتقاليد هناك فوارق كبيره في
الترتيب العام بهذه الأمور وتعتمد على أسس قويه وموروثهم تلاحض بعض القبائل لايتخلون عن تقاليدهم هذا الإصرار والحفاض
لا يذهب سدا بل يبقى مرسوخ في الأجيال
وفي الختام اشكرك على الدعوه تحياتي الك تمنياتي لك بالموفقيه
وعذرا على إلاطاله كانت هنا دموع
اهلا ومرحبا بالاستاذة دموع
يسعدني ويشرفني وجودكم في موضوعي المتواضع
نعم -
حول المقالة التي تفضلتي بنقلها هنا - انا كنت قد قرأتها من قبل
واعطيك الرابط
http://art.uobabylon.edu.iq/lecture.aspx?depid=3&lcid=23174
كان بودي ان نتناقش حول فكرة الموضوع - كل منا حسب فهمه وحسب رايه - اي كان رايه فهو عندي محترم جدا
على سبيل المثال والمقارنة
انتي كتبتي عدة مواضيع وكنت اشارك فيها برايي الخاص
مثال على ذلك
https://www.f-iraq.com/vb/showthread.php?t=522294&page=5
ولديكي مواضيع اخرى شاركتكي فيها بوجهة نظري الخاصة ولم اضع فيها مقالة مستنسخة
عموماً-
شكراً جزيلا للمشاركة وللمقالة ايضاً
لكم مني ارق التحايا واحلى المنى
دمتم بكل خير وعز