أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الطائر الحر

Well-Known Member
إنضم
12 أكتوبر 2020
المشاركات
64,504
مستوى التفاعل
66,591
النقاط
113
الإقامة
IRAQ - BAGHDAD
رد: العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء

يمكن تعريف العادة بأنها " أنماط من السلوك التي تنتقل من جيل إلى جيل وتستمر فترة طويلة حتى تثبت وتستقر وتصل إلى درج اعتراف الأجيال المتعاقبة بها " . وهناك تعريف أخر يرى بأنها " عبارة عن مجموعة من الأفعال والأعمال والوان من السلوك تنشأ بصفة تلقائية لتحقيق أغراض تتعلق بظاهرة سلوكية تساعد في تنظيم الجماعة أو التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم وتحقيق غاياتهم وإرضاء طموحاتهم . ويمكن تقسيم العادات إلى قسمين :
العادات الفردية : وتطلق على المظهر السلوكي الذي يمكن لمسه في ممارسة الأفراد ، مثل تصفيف الشعر لدى شخص معين .
العادات الجماعية أو الاجتماعية : الفرق بين العادات الفردية والعادات الاجتماعية ؛ هو إن العادات الفردية أسلوب فردي وظاهرة فردية شخصية والدليل على ذلك يُرجع بعض العلماء نشأة العادات الاجتماعية ، وفي مقدمتهم سمنر إلى الحاجات الضرورية الحيوية التي تتطلب الإرضاء والإشباع . ويمكن تلخيص أرائه من هذه الناحية في سبيل أن يتم إرضاء الحاجات الضرورية لابد من قيام الناس أفراداً وجماعات بأفعال أو طرق أو أساليب مختلفة من النشاط تغلب عليها المحاولة العشوائية ، ولابد من أن هذه الأساليب تتكرر مرة بعد مرة ويوماً وسنة بعد أخرى ، وفي إثناء هذا التكرار يكتشف الناس عن طريق التجربة والخطأ أن هناك طرقاً ناجحة صائبة ومفيدة ؛ وطرق فاشلة وغير صائبة وضارة ، وبذلك يختارون ما يناسبهم ويفيدهم ويتمسكون به مع مرور الزمن وبذلك تتبلور وتصبح عادة اجتماعية ويتعارف الناس عليها على ترسيخها وتأصيلها في نفوس الأفراد كما يعملون على نقلها أفقياً في الجيل الواحد ورأسياً إلى الأجيال المتعاقبة على شكل أعراف وتقاليد تحرص عليها الجماعة وتحترمها.ويقول الدكتور حسن الساعاتي " إن العادات والتقاليد كالدرب الذي طرقه المارة تَمهَد وَسهُل السير فيه حتى إنهم لا يستطيعون في أخر الأمر العدول عنه إلى درب أخر غير مطروق " . أما باجوت فيعلق أهمية خاصة على المحاكاة كعامل جوهري في نشأة العادات الاجتماعية حيث يقول " إن وسيلة الإنسان إلى تكوين العادات هي القوة الخفية للمحاكاة ، ويُضاف إليها الشعور بالحاجة إلى الإشباع . ففي البداية يتبع بعض الأفراد بالمصادفة نمطاً سلوكياً معيناً فإذا نجح هذا النمط في إشباع حاجاتهم وإرضاء ميولهم ، فإنهم يكررونه وهنا يحاكيهم باقي الناس ويمارسون هذا النمط
وكل قبيله أو عائله لها نمط خاص بها من ناحيه العادات والتقاليد اما تكون دينيا أو اجتماعيا أو مهنيا حسب كل شخص وبيئته وعايشه مع الزمن والمكان لاننسى أن المكان له دور أساسي في التعايش مع مثل هذه الحالات والتوافق هذه تتطابق في ترسيخ الذهن مع مرور الوقت من هل تعلم أن بعض القوميات أو الأشخاص خرجو عن نطاق تفاليدهم وموروثهم وتغيرو مع مرور الحريه والزمن هل هذا مصدره التخلي عن بعض اسسس من هذه العادات والتقاليد هناك فوارق كبيره في
الترتيب العام بهذه الأمور وتعتمد على أسس قويه وموروثهم تلاحض بعض القبائل لايتخلون عن تقاليدهم هذا الإصرار والحفاض
لا يذهب سدا بل يبقى مرسوخ في الأجيال
وفي الختام اشكرك على الدعوه تحياتي الك تمنياتي لك بالموفقيه
وعذرا على إلاطاله كانت هنا دموع




اهلا ومرحبا بالاستاذة دموع
يسعدني ويشرفني وجودكم في موضوعي المتواضع

نعم -
حول المقالة التي تفضلتي بنقلها هنا - انا كنت قد قرأتها من قبل

واعطيك الرابط

http://art.uobabylon.edu.iq/lecture.aspx?depid=3&lcid=23174


كان بودي ان نتناقش حول فكرة الموضوع - كل منا حسب فهمه وحسب رايه - اي كان رايه فهو عندي محترم جدا
على سبيل المثال والمقارنة
انتي كتبتي عدة مواضيع وكنت اشارك فيها برايي الخاص
مثال على ذلك
https://www.f-iraq.com/vb/showthread.php?t=522294&page=5



ولديكي مواضيع اخرى شاركتكي فيها بوجهة نظري الخاصة ولم اضع فيها مقالة مستنسخة



عموماً-
شكراً جزيلا للمشاركة وللمقالة ايضاً
لكم مني ارق التحايا واحلى المنى
دمتم بكل خير وعز
 

أميــــر الحـــــرف

أقبية الغياب ..
إنضم
12 سبتمبر 2016
المشاركات
136,534
مستوى التفاعل
53,018
النقاط
113
الإقامة
العراق / بغداد
رد: العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء

طابت أوقاتك بكل خير أخي العزيز
طائر الفخامة الحر
تلقي أمام انظارنا أحد أهم القضايا التي تستحق الالتفات
والتحاور وتبادل الأفكار والرؤى
شكراً لمشاركتنا هذا الجمال
لي عودة لاحقاً ريثما اكون في جو مناسب
لوضع إضاءة تليق بهذه المساحة
أرق التحايا لك ولكل الأحبة الذين اتحفونا بجمال آرائهم
 

الطائر الحر

Well-Known Member
إنضم
12 أكتوبر 2020
المشاركات
64,504
مستوى التفاعل
66,591
النقاط
113
الإقامة
IRAQ - BAGHDAD
رد: العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء

طابت أوقاتك بكل خير أخي العزيز
طائر الفخامة الحر
تلقي أمام انظارنا أحد أهم القضايا التي تستحق الالتفات
والتحاور وتبادل الأفكار والرؤى
شكراً لمشاركتنا هذا الجمال
لي عودة لاحقاً ريثما اكون في جو مناسب
لوضع إضاءة تليق بهذه المساحة
أرق التحايا لك ولكل الأحبة الذين اتحفونا بجمال آرائهم




اهلا ومرحبا بالاستاذ الفاضل علي
يسعدني ويشرفني وجودك الكريم وفي اي وقت تشاء
والى ذلك الحين - سأكون في انتظارك

دمت بكل خير وعز وبركة
تحياتي مع كل الود
 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,399
مستوى التفاعل
50,197
النقاط
113
الإقامة
baghdad
رد: العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء

استاذي الكريم
من خلال متابعتي وقراءتي لكتب الدكتور علي الوردي
لم اره لا تبشيرياً ولا تنويرياً
بل رأيته مفسراً لكل ما جرى

على كل ذي علم ان يكون تنويرياً بما يمتلك من علم
وما الفه الدكتور رحمه الله من مؤلفات تدخل من باب تنوير المجتمع وتصحيح مساراته
ومع أن الكثيرين ممن درسوا فكر الوردي ونظرياته يجدون من التناقضات الكثير فيما كان يكتب
فبين كتاب ( مهزلة العقل البشري ) نجد ان الوردي اتجه بكل قوته نحوالمادية الفكرية
محاولاً في هذا الكتاب الجمع بين المادية كفكرومدرسة وايدلوجيا معروفة القواعد والاسس والتوجھات
المناھضة والرافضة لكل ماھو غيبي او ديني او معنوي ،
وبين القرآن والاسلام وفكره الديني على اساس
ان كل ماجاءت بھ المادية الحديثة ھو موجود في القران حسب رؤية المرحوم الوردي
وبذات الوقت عندما تتصفح كتابه الاخر ( خوراق الاشعور ) او كتاب ( الاحلام بين العلم والعقيدة)
تشاهد ان هذا الكاتب يؤمن بشكل لامتناهي بسيطرة قوى غيبية وسحرية
وحتى دروشية على حياة الانسان ومشاعره وافكاره وتقاليده
وعندما كنا نسأله عن هذا التناقض كان يرد بتعصب قائلاً ( والله انتم تنبشون حتى الموتى)
مع ان المشهور عنه قوله ( أنا ممن يؤمنون بالمادية
وصلاحھا لتفسير وتحليل التاريخ والمجتمع والانسان والعالم !!.))
والحديث عن الوردي رحمه الله طويل وكثير
وانا مع رأئ الكثيرين ان الوردي مؤرخاً لتاريخ العراق
وباحثاً في علم الاجتماع لامؤسساً لهذا العلم



لسببين رئسيين هما
1- اسلوب كتاباته يتسم باللولبية لبلوغ الهدف
عندما يصل بك الطريق نحو المعرفة والحقيقة والصواب فلابأس ان يكون الطريق الذي سلكته متعرجاً
لكن عندما تصل الى تناقض فكري وفق نظريات تؤمن بها وتبنيها ثم تهدمها في وقت اخر
فاانت هنا اضعت مسلك الطريق نحو الهدف .
2- انتماء الدكتور للمدرسة الواقعية لم يكن انتماءا مدرسيا جامداً
بل اخذ اسس الواقعية وبنى عليه فكره - لذلك اتسم فكره بطابع المرونة وليس الانغلاق او الجمود العقلي
وهل كتابه ( هكذا قتلت قرة العين ) واقعي ( او كتابه ( خوراق الاشعور ) به من الواقعية شي
الجواب ابداً سيدي



ولهذا نرى الدكتور يترك مساحة اختيارية واسعة جداً للقارئ او الدارس بحيث يستطيع الاخير ان يأخذ ويضيف ويطرح كما يشاء غير مقيداً

من عاصر وشاهد وناقش فكر الوردي ( رحمه الله ) لايجد من هذا شي
بدليل عدم تفسيرة التناقض فيما يكتب ثم تجدله تحليل وتفسير الكثير من الظواھر
الفكرية والاجتماعية والنفسية الفردية للحياة وللانسان من خلال منظور مادي مغلق !!
وانا أجد ان الوردي ( رحمه الله ) صاحب شخصية فكرية غيبوية وعلمية معنوية واخلاقية بل وخرافية اسطورية
في الكثيرمن نزعاتھا الفكرية والثقافية ..






ثم لماذا نضع الدين مقياساً للتصرفات السيئه
وكان حواراً عقيم نشر في وقتها في جريدة الاتحاد تحت عنوان ( حوارات ساخنه مع الوردي )


لأن الدين الى يومنا هذا يشكل حالة ضميرية مقدسة لدى الشعب العراقي
ويعتبر محركاً ودافعاً معنوياً للفرد والجماعة





هنا اقول
لاشك ان الحضارات السابقة نقلت الينا موروث اصبح البعض منه عرفاً اجتماعياً
لكن تلك المورثوات عليها ان لاتقيدنا طالما هي ضمن المقبول في المجتمع
لان مقياس مدى صلاحية الانسان في المجتمع هو مايفعله وليس ما يقوله



استاذي الفاضل
ما دمنا نتحدث عن العادات والتقاليد فاننا نتحدث عن ممارسات فردية ومجتمعية وليست اقوال اطلاقاً
فالقياس سيكون بالافعال والاحكام والتعامل ايضاً







وللاسف الجيل الجديد يحمل من التمرد الكثير وهنا اقصد بالتمرد علىالموروث الايجابي وليس السلبي
وترك الحريه لهذا الجيل مخاطره كبيرة قد لايحمد عقباها



ربما هنا انا اختلف معاك في هذه النظرة
الجيل الجديد ليس متسيب لهذه الدرجة وغير مكترث او متمرد على الايجابي من العادات والتقاليد
بل بالعكس -
وهذا ما رأيته في ساحة التحرير في حراك تشرين
من باب المقارنة البسيطة - في مصر ايام الثورة ضد نظام حسني مبارك راينا على شاشات التلفاز كيف تم الاعتداء والتحرش من قبل بعض الشباب بالاعلاميات الاناث وكيف تم حرق وتدمير المحلات والعمارات والاسواق وغيرها من عمليات السلب والنهب

وانا هنا لااتفق لاسباب كثيرة


في حراك تشرين البنات والنساء كلهن شاركوا ولم تسجل ولا حالة تحرش واحدة - ولم يتم حرق محل او عمارة وحتى مقار الاحزاب التي عاثت في ارض العراق فسادا وافساداً جميعها كانت مؤمنة وسالمة
بل البنات والنساء ساهمن بشكل رائع في توفير الدعم الغذائي والصحي وغيرها من الاموراللوجستية

فأن دل هذا على شئ فأنما يدل على حالة من الوعي الجديد والايجابي لدى هؤلاء الفتية الصغار
كنت حاضراً لـ 32 يوماً في هذا الحراك
ورأيت من السلبيات مايشيب لها الرأس لذا علينا ان نكون واقعيين
وان لانحلم بما لايمكن ..

كما اتفقنا ان دليل الانسان فعله لا قوله
وكانت الافعال السيئه وكثيراً جداً كما أن هناك افعال جيدة






ربي يحفظهم ويخليهم ويتربون بعزكم وان شاء الله تفرح بيهم جميعهم
الله يحفظك نبيل الطيب







هذه حالة ايجابية تحتسب لحضرتك - لان الاختيار حق فردي وهو طبيعي جداً ومبجل

نعم اترك لهم حريه الاختيار بعد ان فهموا العادات والتقاليد الصالحة والطالحة



من البديهي جدا سواءا في العراق او في اي بلد في العالم
ان نرى هناك اختلافات بين الافراد
كل حسب تنشئته وتربيته ومستواه العلمي والاكاديمي ووعيه
وادراكه السليم وغيرها من الامور التي تحدد شخصيته الانسانية وتضبط سلوكه اليومي
نعم اتفق
ونعود لاتفاقنا ان الفعل هو الدليل لا القول







نحمد الله ونشكره على كل شئ

الحمد لله دائما ابدا







اعتذر مرة ثانيه لانني اطلت الكلام
واعتذر مرة اخرى لدخولي مرة اخرى
لكنني اجدك محاوراً من الطراز الرفيع
وهو ماجعلني اعود هنا مرة ثانية
لك مني كل الحب والتقدير
 

الطائر الحر

Well-Known Member
إنضم
12 أكتوبر 2020
المشاركات
64,504
مستوى التفاعل
66,591
النقاط
113
الإقامة
IRAQ - BAGHDAD
رد: العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء

على كل ذي علم ان يكون تنويرياً بما يمتلك من علم
وما الفه الدكتور رحمه الله من مؤلفات تدخل من باب تنوير المجتمع وتصحيح مساراته
ومع أن الكثيرين ممن درسوا فكر الوردي ونظرياته يجدون من التناقضات الكثير فيما كان يكتب
فبين كتاب ( مهزلة العقل البشري ) نجد ان الوردي اتجه بكل قوته نحوالمادية الفكرية
محاولاً في هذا الكتاب الجمع بين المادية كفكرومدرسة وايدلوجيا معروفة القواعد والاسس والتوجھات
المناھضة والرافضة لكل ماھو غيبي او ديني او معنوي ،
وبين القرآن والاسلام وفكره الديني على اساس
ان كل ماجاءت بھ المادية الحديثة ھو موجود في القران حسب رؤية المرحوم الوردي
وبذات الوقت عندما تتصفح كتابه الاخر ( خوراق الاشعور ) او كتاب ( الاحلام بين العلم والعقيدة)
تشاهد ان هذا الكاتب يؤمن بشكل لامتناهي بسيطرة قوى غيبية وسحرية
وحتى دروشية على حياة الانسان ومشاعره وافكاره وتقاليده
وعندما كنا نسأله عن هذا التناقض كان يرد بتعصب قائلاً ( والله انتم تنبشون حتى الموتى)
مع ان المشهور عنه قوله ( أنا ممن يؤمنون بالمادية
وصلاحھا لتفسير وتحليل التاريخ والمجتمع والانسان والعالم !!.))
والحديث عن الوردي رحمه الله طويل وكثير
وانا مع رأئ الكثيرين ان الوردي مؤرخاً لتاريخ العراق
وباحثاً في علم الاجتماع لامؤسساً لهذا العلم



استاذي الفاضل

على الرغم من ان موضوعي كان حول العادات والتقاليد بين الموروث والانتقاء - الا انني ارى قد تحول الى مناقشة الدكتور علي الوردي :d

مع ذلك
انا ارى ارى بأن مجموعة لمحات اجتماعية من تاريخ العراق - في قمة الواقعية


لكن - بصورة عامة كل المفكرين لديهم كتب ومؤلفات ذات طبيعة فلسفية وفكرية بحتة
وهذا ليس عيب عليهم - بل نقطة ايجابية تحتسب لهم
لانهم يسلطون الاضواء على طرق و ممرات فكرية قد لم يتطرق اليها احد من قبل او يفتحون نوافذ الامل والتشجيع المستمر على التفكير وانتاج كل ما هو جديد


مثال اخر - نحن نرى الاديب الراحل نجيب محفوظ انتقل بكتاباته من الواقعية التاريخية الى الواقعية الفلسفية ( رواية اولاد حارتنا خير دليل )



كل الذي استطيع قوله ( من الناحية الفعلية والواقعية ) ان الدكتور علي الوردي محطة من محطات العراق لا يمكن تجاوزها اطلاقاً
ولحد الان لم ينجب العراق مفكراً جديداً يدحض مؤلفات الدكتور علي الوردي او يقدم لنا جديداً غير مطروق من قبل الوردي رحمه الله


ولدينا امثلة اخرى في العراق
لحد الان لم نرى شاعراً جديداً يتفوق على الجواهري او السياب او عبدالرزاق عبد الواحد او نازك الملائكة وغيرهم
فالى ان يأتون الجدد ليدحضوا او يحلوا محل القدماء

علينا ان نفكر ونعمل وننتج




كنت حاضراً لـ 32 يوماً في هذا الحراك
ورأيت من السلبيات مايشيب لها الرأس لذا علينا ان نكون واقعيين
وان لانحلم بما لايمكن ..



ممكن جدا - لان الشئ الذي لم اراه هذا لا يعني غير موجود
ولكنني استطيع القول ( ضمن العقلية الجمعية ) ان هناك وعياً جديداً مختلف تماماً عن الداينوصورات الحزبية التي اكل عليها الزمن وشرب

واثبتت فشلها الذريع في قيادة الدولة والمجتمع




شكرا جزيلا استاذي الفاضل

واحب ان اعتذر من حضرتك لانني جعلتك تاتي مرتين - رغم انني فرح جدا بهذا النقاش المثمر والبنّاء
تحياتي لك مع خالص مودتي
دمت في امان الله وحفظه



 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,399
مستوى التفاعل
50,197
النقاط
113
الإقامة
baghdad
رد: العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء

انما هو شرف لي ايها النبيل جداً

كل الشكر لكَ
 

غيمة مطر

وإن تباعدت الخُطا ... بيننا حرفان وحلمٌ وقصيدة
إنضم
28 أبريل 2018
المشاركات
74,572
مستوى التفاعل
49,249
النقاط
113
رد: العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء

العادات والتقاليد العربية كلها أنظمة ذكورية وضعت لمصلحة الرجل وتحقيق رغباته وتعزيز مكانته الفوقيه على المرأة
وان حاولت المرأة الاعتراض والثورة ضدها اعتبرت ساقطة وقد يحكم عليها بالموت ولا بواكي لها
ولمزيد من السيطرة والهيمنة تم اضفاء شرعيه دينية وألصاقها بتلك العادات والتقاليد التي ما انزل الله بها من سلطان
الحمد لله ان الأمور اليوم بدأت تتغير وبدأت المرأة تتحرر من قيود تلك الموروثات الباليه بفضل الدولة وقوانينها التي بدأت تقف في صف المرأة بعد قرون من التحيز لمصلحة الرجل
المرأة تحت حكم تلك العادات والتقاليد كانت تتعامل على انها من ضمن أملاك الرجل وله الحق في التصرف فيها وفي مستقبلها وحياتها واولادها بما يروق له ولا اعتراض ولا يحق لها الاعتراض
حتى الفقه الإسلامي وليس الامر من الدين وانما من تفسير الدين بالاهواء فالرجل له ان يقدم امه على زوجته برا بوالدته ثم يسرد لك كل الايات الدالة على بر الوالدين وتقديمهما وهو الحق ولكن هذا الحق بقدرة قادرة يتغير ويتغير الحكم بالنسبة للمرأة فيصبح الزوج هو المقدم وهو له الاولويه وكأن أيات بر الوالدين نزلت للرجل فقط وهناك الطلاق لعدم تكافؤ النسب وأين كان هذا النسب المقدس عندما تم الزواج والحضانة التي هي شرعا للام كانت تحكم للرجل لان القاضي يرى بنظرته الثاقبة ان مصلحة الطفل عند والده ونتيجتها أطفال صغار ماتوا تعذيبا على ايدي زوجات ابيهم
الحمد لله بدأ الان الفكر يتغير والرؤية تستنير و النظرة تتضح وما كان فيه خير من المورثات القديمة يبقى وما فيه ظلم وتعدي على الحقوق يترك ويطرح بقوة الدولة ورضوخ المجتمع لها وشيئا فشيئا
والحمد لله الكثير اليوم مما كان يرفض سابقا الان أصبحت امورر معتاد عليه
شكرا جزيلا على الطرح و الحوار الراقي واسفة على الاطالة
دمتم بود
 

الطائر الحر

Well-Known Member
إنضم
12 أكتوبر 2020
المشاركات
64,504
مستوى التفاعل
66,591
النقاط
113
الإقامة
IRAQ - BAGHDAD
رد: العادات والتقاليد ,, بين الموروث والانتقاء

العادات والتقاليد العربية كلها أنظمة ذكورية وضعت لمصلحة الرجل وتحقيق رغباته وتعزيز مكانته الفوقيه على المرأة
وان حاولت المرأة الاعتراض والثورة ضدها اعتبرت ساقطة وقد يحكم عليها بالموت ولا بواكي لها
ولمزيد من السيطرة والهيمنة تم اضفاء شرعيه دينية وألصاقها بتلك العادات والتقاليد التي ما انزل الله بها من سلطان
الحمد لله ان الأمور اليوم بدأت تتغير وبدأت المرأة تتحرر من قيود تلك الموروثات الباليه بفضل الدولة وقوانينها التي بدأت تقف في صف المرأة بعد قرون من التحيز لمصلحة الرجل
المرأة تحت حكم تلك العادات والتقاليد كانت تتعامل على انها من ضمن أملاك الرجل وله الحق في التصرف فيها وفي مستقبلها وحياتها واولادها بما يروق له ولا اعتراض ولا يحق لها الاعتراض
حتى الفقه الإسلامي وليس الامر من الدين وانما من تفسير الدين بالاهواء فالرجل له ان يقدم امه على زوجته برا بوالدته ثم يسرد لك كل الايات الدالة على بر الوالدين وتقديمهما وهو الحق ولكن هذا الحق بقدرة قادرة يتغير ويتغير الحكم بالنسبة للمرأة فيصبح الزوج هو المقدم وهو له الاولويه وكأن أيات بر الوالدين نزلت للرجل فقط وهناك الطلاق لعدم تكافؤ النسب وأين كان هذا النسب المقدس عندما تم الزواج والحضانة التي هي شرعا للام كانت تحكم للرجل لان القاضي يرى بنظرته الثاقبة ان مصلحة الطفل عند والده ونتيجتها أطفال صغار ماتوا تعذيبا على ايدي زوجات ابيهم
الحمد لله بدأ الان الفكر يتغير والرؤية تستنير و النظرة تتضح وما كان فيه خير من المورثات القديمة يبقى وما فيه ظلم وتعدي على الحقوق يترك ويطرح بقوة الدولة ورضوخ المجتمع لها وشيئا فشيئا
والحمد لله الكثير اليوم مما كان يرفض سابقا الان أصبحت امورر معتاد عليه
شكرا جزيلا على الطرح و الحوار الراقي واسفة على الاطالة
دمتم بود






الاستاذة ازهار القمر
تحية طيبة وعطرة ... وبعد


في الحقيقة انتِ طرحتِ قضية في غاية الاهمية وهي ( دور الدولة ) وانا اتفق معاكِ بل واتطابق كلياً
لأن للدولة اثر كبير وبالغ في صيانة الحياة للفرد والمجتمع
فالدولة ككيان مؤسساتي يجب ان تبلغ مستوى ناضج وراقي انسانياً
فعندما نتحدث عن الدولة - يجب علينا في البداية ان نسن ونشرّع تلك القوانين التي تتماشى وتتفق مع التطور الحضاري والرقي في الحركة الانسانية
ويتم تفعيل كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني الى الحد المؤثر ايجابياً


يا سيدتي الفاضلة
انا عراقي واعيش في العراق - بغداد
المجتمع العراقي مجتمع ذكوري - وانا ذكر
هل تعلمين انه من الجيد بل الممتاز ان تأخذ المرأة دورها القيادي والريادي في الحياة

الرجل المتحرر فكرياً سيسعد بذلك - لان في هذه الحالة سيخف كاهل وعبء الاحمال الثقيلة عن الرجل الى حد النصف ( اذا ما اعتبرنا ان المراة نصف المجتمع )

وانا اقول هي كل المجتمع وهي كل الحياة


فرحت كثيراً بهذه المشاركة الواعية من شخصكم الكريم
مني لكم كل الشكر والاعتزاز
تحياتي لكم مع خالص مودتي
دمتم في امان الله وحفظه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )