البتول
Well-Known Member
- إنضم
- 6 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 64
- مستوى التفاعل
- 6
- النقاط
- 8
أعلم أن كل شيء لم يكن مصادفةفالقدريكتب لنا تفاصيلناحتى الثانية الأخيرة من حياتنا لذلك ليس لي أن أقول كنتِ صدفة الصدفة ليست سوى ترتيب رباني من اجل أن نبدأ نبدأ لنصل للنهاية النهاية التى مهما رتبنالها وقدمنا لهاكل التوقعات لن تكون كمانريد
أعلم أنني أحببتك من خلال الكلمات ومن خلال الكلمات التقيك فتارة اراكِ امرأة طيبة بريئةوتارة اراكِ كالقطة المستعدة لمهاجمة كل من يحاول الأقتراب منها كل ما أعرفه أنكِ كنتِ شيئا آخرفي دفترحياتي عنوان كان لابد لي أن أقف عنده تجربة لابدأن أعيشهابحرلابدلي من الغرق فيه لست أعلم إلى أين سيكون العبور وإلى أين سيصل بي الغرق فَأنَا رجل المستحيل و رجل التجارب ورجل المغامرات التى لاأذكرعددها أقف عاجزاًامامكِ
أعلم أنكِ تلك الانثى التى تأتى في نهاية مراحل العمرلتكتب أبدية البقاء أبدية البقاءلرجل تسكع في شوارع الذات والملذات نهايتي أنتِ أعلم ذلك ولذلك لابد لي أن أصل إلى نهايتي المحتومه أنا الذي يدفعني الفضول أوأمر أخرأجهله أنا الذي أريد أن أعرفكِ من الداخل أريدأن أدخل تلك القوقعة أريدأن اضع أذني وأسمع نغمها عن قرب أريدكِ في حياتي أريدكِ جانبي أتعلمين لم يكن لي نقطة ضعف قبلك سوى أمي أمي التى غادرتني مبكراً غادرة في ليلة باردة ليلة اصابتني بعدها بحمة الفقدغادرت وتركت طفل لايريدان يكبرأمي التى وهبت روحهاباكراً لطين ها أنا ذلك الطفل الذي يلتصق بذلك الطين شعورالموت لايفرقني أننى لا أنتمي إلى الحياةأننى لست سوى وردة على قبر أمي هراء ماالذي جعلني أتذكركل تلك التفاصيل القديمة الآن ها أنا لايمكن لي التخلي عن تشاؤمي المعتاد ها أنا أعود إلى الحنين استرجع الفصل الأسوأ من الحكاية أذكر أنكِ قلتِ لي يوماً أن هناك حقائق لابدأن لايعرفهارجل عن إِمْرَأَةْو سألتكِ حينها ماهي تلك الحقائق أجبتى لا تسأل إِمْرَأَةْ عن أسمها وعن عمرهالاتسالها عن الرجال الذين مروا في حياتهاوكم بقى وكم رحل ومن خذلها في منتصف الطريق ومن الذي ذبل عمرها وهي تنتظره هناك اسئلة أجابتها فاضحة فالذلك لها أن لاتسال قديكون كل ذلك أعرفه ولكن الحقيقة التى أستغربت منها حينها أن أغلب النساء لايُحْبِبنَ أساميهن لذلك يكتبون بأسماء مستعارة ويبدعون ويكذبون ويُحْبِبنَ ايضاباسماءمستعارة إِذَا مستعارة انتِ في كل شئ حتى في مشاعركِ
أتذكرأجبت حينهاانني أحب أ لأ شياءالمستعاره وِأحب ذلك المخفي من الأشياء هناك مجازفةولذةفي اكتشاف الأشياء دون رغبة من الطرف الأخر كل مااعرفه انني أنجذب اليها بعيداً عن كل تلك الاستعارات كل ما أعرفه أن هناك شئ يربط بعضنا ببعض شى نتشابه فيه وشئ آخر قدنختلف فيه يخيل لي أنها في الثلاثين أوأكبرمن ذلك بقليل وتارة يخيل لي أنها تبحث عن عمرها الذي سرق منها دون ثمن أوقفتني تلك الحقيقة أن أغلب النساءلايحببن اسمائها زادالفضول ان أعرف ماهوية ذلك الاسم المخفي خلف ذلك الاسم المستعار
سألتها عن ذلك الاسم الذي خلف ذلك الستاراجابت الاسامي كلام وشو خص الكلام عينينا هني اسامينا العين مرآة الشعورومرآة الحقيقة أنها تجيدالكثيرأنها بارعة حدالتعمق حدالغرق خيالات كثيرة تاتي كل حين أنّني سأخسرُها قدتختفي فجاءةانها امرأةاللحظة امرأةيسكنهاالهروب فاجأتها ذات يوم برسائلة سؤال واطمنان من خلال بريدالأصدقاء في الجريدةالتى أعمل فيها والتى كانت هي من المتابعين لها عندها أختفت عدةأسابيع لاأعلم ماهو السرالذي يجعلني أبحث عنها ماالسرالذي يجعلني في حالة قلق عندكل غياب أنا رجلا شرقي ديوان الرسم بالكلمات على طاولة مكتبي و انتِ امرأة شرقية لاتقرا لنزار نزارقباني "خط أحمر" لا يمكن أن تتجاوزه بمفهومها الشرقي وهانحن في ابريل شهرالذي يصادف فيه ذكرى وفاة نزار مقالي الاسبوعي في المساحةالتى أكتب فيها ابتديت المقال
بعنوان نزارقباني شاعرالمراة..
ابريل لا يأتى مرتين ..
والبرق ليس يضى للعشاق يوما مرتين..
والشعر لا يتلى على الحبيبة مرتين ..وانهيت المقال
الفصل الاول
أفتقدت نساء الأرض كلماتك أنهم في حالة يتم وكان المقال يحوي الكثيرمن الكلمات والقصائد التى تخص نزار وهاهو الهجوم منذالأسبوع الماضي مستمر ويصل لجريدةبعد ذلك المقال وقدكنتِ أول المعارضين والموقعين المنتقدين والغاضبين لم يكن يهمني الجميع أنتِ فقط التى أعلم أنها ستغضب كيف لهاأن تفهم وجهة نظري فيما كتبت أ خفيتِ غضبك الشخصي عني أعلم ذلك اخفيتِه بذلك الصمت الغيرمعتاد علمت حينها أن فكرة سيئة أخذ ت عني أنا شرقي وأن قلت أوفعلت غيرذلك شرقي أنا وإن قرأت لنزارأوامرؤالقيس
متوترانا فنجان القهوة الرابع على التوالي أتجرعه والسجارة الخامسة أيضا كل مااتوقعه أنني سأسقط مغشيًا عليّ بعدتلك القهوة والدخان الذي امتلأتْ به رئتي لست أعلم ماالذي تفكربها الآن اريدأن أ قتحم تلك الجمجمة لكى أرى مايدور هناك عشرات التوقعات تأتى
وتذهب في رأسي ولست أعلم ايه قدتكون صحيحةماالذي يجب علي أن أفعله انني في حالة قلق لايطاق قليلاً سأصل إلى حالة الغضب المجنون عندها سأبادر في كسرتلك المراياالتى أمامي سأبادر في توبيخ خادمة الجيران روز وأفتعل حجج واهية من آجل الخروج من تلك الحالة سيء أنا أعلم ذلك ليس لدي ماافعله أعلم أن
كل ذلك ليس سوى اِشتيآق وحالة طارئة من فراغ فعند الأشتيـــــاق نحمل الأشياء تهمت تعكيرالمزاج و التناقضات وها أنا أشتاق أشتاق لصوتك المخبئ خلف ذلك الجبل البعيد ياجبل اللي بعيدخلفك حبايبنا...أتعلمين يزعجني : أنه لايحدث شيء حتى الأمور السيئة مفيدةلنا سيـئـاً أن لايحدث شيء ليس لي
سوى النوم نوم الظالم عبادة محاوله الأغلب إنها ستكون فاشلة معركة مع السريرالخشبي واللحاف الأحمر أتقلّب يمنة ويسرى وضعت المخدة على رأسي محاولا طردالأفكارالتى تأتي في مخيلتي ولكن دون جدوى نهضت من السرير أخذت أتجول في غرفتي ذهبت الى النافذة فتحت نافذةالغرفة نظرت الى ساعاتي السوداء الساعة الثانيةوالنصف فجراًليس هناك أحد بالخارج ليس هناك اي ضجيج السماءصافية والنجوم مبتسمة تترقص بفرح متبهية أمام إكتمال القمر أغلقت النافذة ليس هناك ماهو مغري بالخارج عدت الى تجوالي بالغرفة واذا بصوت مزعج من الجيران هناك معركة عائلية تحدث في الطابق العلوي يتضح إن هناك امراةغاضبة تريد الطلاق ولاتريدالمفاوضة لقدضاق بها ذَرْعاً من ذلك الرجل البخيل فخطرتِ ببالي بكل تأكيدلديك رأي يخصك تجاه الرجل البخيل أبتسمت حينها بيني وبين نفسي تعدل مزاجي المتعكرقليلاً قديكون من ذلك الجارالبخيل وقديكون بسبب تذكرك
الساعة الرابعة و النصف فجرأأصوات مكبرات المساجد حي على الصلاة حي الفلاح
صلاة الفحرالهمة يافهداتجهت الى المغسلة واتممت الوضوء لذهاب لصلاة الفجر
ليس من عادتي الذهاب لصلاة الفجر ولكن
أعلم أنني أحببتك من خلال الكلمات ومن خلال الكلمات التقيك فتارة اراكِ امرأة طيبة بريئةوتارة اراكِ كالقطة المستعدة لمهاجمة كل من يحاول الأقتراب منها كل ما أعرفه أنكِ كنتِ شيئا آخرفي دفترحياتي عنوان كان لابد لي أن أقف عنده تجربة لابدأن أعيشهابحرلابدلي من الغرق فيه لست أعلم إلى أين سيكون العبور وإلى أين سيصل بي الغرق فَأنَا رجل المستحيل و رجل التجارب ورجل المغامرات التى لاأذكرعددها أقف عاجزاًامامكِ
أعلم أنكِ تلك الانثى التى تأتى في نهاية مراحل العمرلتكتب أبدية البقاء أبدية البقاءلرجل تسكع في شوارع الذات والملذات نهايتي أنتِ أعلم ذلك ولذلك لابد لي أن أصل إلى نهايتي المحتومه أنا الذي يدفعني الفضول أوأمر أخرأجهله أنا الذي أريد أن أعرفكِ من الداخل أريدأن أدخل تلك القوقعة أريدأن اضع أذني وأسمع نغمها عن قرب أريدكِ في حياتي أريدكِ جانبي أتعلمين لم يكن لي نقطة ضعف قبلك سوى أمي أمي التى غادرتني مبكراً غادرة في ليلة باردة ليلة اصابتني بعدها بحمة الفقدغادرت وتركت طفل لايريدان يكبرأمي التى وهبت روحهاباكراً لطين ها أنا ذلك الطفل الذي يلتصق بذلك الطين شعورالموت لايفرقني أننى لا أنتمي إلى الحياةأننى لست سوى وردة على قبر أمي هراء ماالذي جعلني أتذكركل تلك التفاصيل القديمة الآن ها أنا لايمكن لي التخلي عن تشاؤمي المعتاد ها أنا أعود إلى الحنين استرجع الفصل الأسوأ من الحكاية أذكر أنكِ قلتِ لي يوماً أن هناك حقائق لابدأن لايعرفهارجل عن إِمْرَأَةْو سألتكِ حينها ماهي تلك الحقائق أجبتى لا تسأل إِمْرَأَةْ عن أسمها وعن عمرهالاتسالها عن الرجال الذين مروا في حياتهاوكم بقى وكم رحل ومن خذلها في منتصف الطريق ومن الذي ذبل عمرها وهي تنتظره هناك اسئلة أجابتها فاضحة فالذلك لها أن لاتسال قديكون كل ذلك أعرفه ولكن الحقيقة التى أستغربت منها حينها أن أغلب النساء لايُحْبِبنَ أساميهن لذلك يكتبون بأسماء مستعارة ويبدعون ويكذبون ويُحْبِبنَ ايضاباسماءمستعارة إِذَا مستعارة انتِ في كل شئ حتى في مشاعركِ
أتذكرأجبت حينهاانني أحب أ لأ شياءالمستعاره وِأحب ذلك المخفي من الأشياء هناك مجازفةولذةفي اكتشاف الأشياء دون رغبة من الطرف الأخر كل مااعرفه انني أنجذب اليها بعيداً عن كل تلك الاستعارات كل ما أعرفه أن هناك شئ يربط بعضنا ببعض شى نتشابه فيه وشئ آخر قدنختلف فيه يخيل لي أنها في الثلاثين أوأكبرمن ذلك بقليل وتارة يخيل لي أنها تبحث عن عمرها الذي سرق منها دون ثمن أوقفتني تلك الحقيقة أن أغلب النساءلايحببن اسمائها زادالفضول ان أعرف ماهوية ذلك الاسم المخفي خلف ذلك الاسم المستعار
سألتها عن ذلك الاسم الذي خلف ذلك الستاراجابت الاسامي كلام وشو خص الكلام عينينا هني اسامينا العين مرآة الشعورومرآة الحقيقة أنها تجيدالكثيرأنها بارعة حدالتعمق حدالغرق خيالات كثيرة تاتي كل حين أنّني سأخسرُها قدتختفي فجاءةانها امرأةاللحظة امرأةيسكنهاالهروب فاجأتها ذات يوم برسائلة سؤال واطمنان من خلال بريدالأصدقاء في الجريدةالتى أعمل فيها والتى كانت هي من المتابعين لها عندها أختفت عدةأسابيع لاأعلم ماهو السرالذي يجعلني أبحث عنها ماالسرالذي يجعلني في حالة قلق عندكل غياب أنا رجلا شرقي ديوان الرسم بالكلمات على طاولة مكتبي و انتِ امرأة شرقية لاتقرا لنزار نزارقباني "خط أحمر" لا يمكن أن تتجاوزه بمفهومها الشرقي وهانحن في ابريل شهرالذي يصادف فيه ذكرى وفاة نزار مقالي الاسبوعي في المساحةالتى أكتب فيها ابتديت المقال
بعنوان نزارقباني شاعرالمراة..
ابريل لا يأتى مرتين ..
والبرق ليس يضى للعشاق يوما مرتين..
والشعر لا يتلى على الحبيبة مرتين ..وانهيت المقال
الفصل الاول
أفتقدت نساء الأرض كلماتك أنهم في حالة يتم وكان المقال يحوي الكثيرمن الكلمات والقصائد التى تخص نزار وهاهو الهجوم منذالأسبوع الماضي مستمر ويصل لجريدةبعد ذلك المقال وقدكنتِ أول المعارضين والموقعين المنتقدين والغاضبين لم يكن يهمني الجميع أنتِ فقط التى أعلم أنها ستغضب كيف لهاأن تفهم وجهة نظري فيما كتبت أ خفيتِ غضبك الشخصي عني أعلم ذلك اخفيتِه بذلك الصمت الغيرمعتاد علمت حينها أن فكرة سيئة أخذ ت عني أنا شرقي وأن قلت أوفعلت غيرذلك شرقي أنا وإن قرأت لنزارأوامرؤالقيس
متوترانا فنجان القهوة الرابع على التوالي أتجرعه والسجارة الخامسة أيضا كل مااتوقعه أنني سأسقط مغشيًا عليّ بعدتلك القهوة والدخان الذي امتلأتْ به رئتي لست أعلم ماالذي تفكربها الآن اريدأن أ قتحم تلك الجمجمة لكى أرى مايدور هناك عشرات التوقعات تأتى
وتذهب في رأسي ولست أعلم ايه قدتكون صحيحةماالذي يجب علي أن أفعله انني في حالة قلق لايطاق قليلاً سأصل إلى حالة الغضب المجنون عندها سأبادر في كسرتلك المراياالتى أمامي سأبادر في توبيخ خادمة الجيران روز وأفتعل حجج واهية من آجل الخروج من تلك الحالة سيء أنا أعلم ذلك ليس لدي ماافعله أعلم أن
كل ذلك ليس سوى اِشتيآق وحالة طارئة من فراغ فعند الأشتيـــــاق نحمل الأشياء تهمت تعكيرالمزاج و التناقضات وها أنا أشتاق أشتاق لصوتك المخبئ خلف ذلك الجبل البعيد ياجبل اللي بعيدخلفك حبايبنا...أتعلمين يزعجني : أنه لايحدث شيء حتى الأمور السيئة مفيدةلنا سيـئـاً أن لايحدث شيء ليس لي
سوى النوم نوم الظالم عبادة محاوله الأغلب إنها ستكون فاشلة معركة مع السريرالخشبي واللحاف الأحمر أتقلّب يمنة ويسرى وضعت المخدة على رأسي محاولا طردالأفكارالتى تأتي في مخيلتي ولكن دون جدوى نهضت من السرير أخذت أتجول في غرفتي ذهبت الى النافذة فتحت نافذةالغرفة نظرت الى ساعاتي السوداء الساعة الثانيةوالنصف فجراًليس هناك أحد بالخارج ليس هناك اي ضجيج السماءصافية والنجوم مبتسمة تترقص بفرح متبهية أمام إكتمال القمر أغلقت النافذة ليس هناك ماهو مغري بالخارج عدت الى تجوالي بالغرفة واذا بصوت مزعج من الجيران هناك معركة عائلية تحدث في الطابق العلوي يتضح إن هناك امراةغاضبة تريد الطلاق ولاتريدالمفاوضة لقدضاق بها ذَرْعاً من ذلك الرجل البخيل فخطرتِ ببالي بكل تأكيدلديك رأي يخصك تجاه الرجل البخيل أبتسمت حينها بيني وبين نفسي تعدل مزاجي المتعكرقليلاً قديكون من ذلك الجارالبخيل وقديكون بسبب تذكرك
الساعة الرابعة و النصف فجرأأصوات مكبرات المساجد حي على الصلاة حي الفلاح
صلاة الفحرالهمة يافهداتجهت الى المغسلة واتممت الوضوء لذهاب لصلاة الفجر
ليس من عادتي الذهاب لصلاة الفجر ولكن