اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه
وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
اللهم عليك بالمنافقين والكذابين
اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
اللهم عليك بالمجرمين
اللهم عليك بالمفسدين اللهم عليك باعداء الدين يا رب العالمين
اللهم انتقم لمن قتل مظلوم يا رب العالمين.
. لو توفي الأيام حلم المقاديم مامرتك كنك غريب بوطنها... خذلك مع الدنيا مسافه وتعليم ونتايج الأيام تلقى ثمنها... ........................ لاتنخدع لمغيرين المفاهيم اللي يبين مع الليالي عفنها... والناس ماتعطيك لو احتجت مليم ياللي تحرى لقمة العيش منهاا... ........................ انصى الكريم اللي مقسم الرزق تقسيم
صلّط على الجوال في بعض الأحوال
يزهم على الرجال في موقفٍ حرج
أحيان يسوى له ثمانين رجال
وأحيان كنه حيةٍ داخل الخرج
وأحيان تضرب به على نايف الجال
خصٍ ليا ماصار وصطه ولا برج !
يا دار وين أحبابنا اليوم يا دار
يا دار وين الحب وين المحبين
يا دار كيف تحْولت جنتك نار
وتغيّرت الأحوال حينٍ بعد حين
هنا لوقفات المها باقي آثار
هنا لعبنا بالسواقي وبالطين
يا دار ما عينت مثلك ولا دار
اللّي ربابك صاحبي كامل الزين"؟
من مخازي المبغض والحسود أنه لا يتوقف
عند إثم بغضائه وحسده؛بل ينجر إلى الكذب
على محسوده ومبغوضه وبُهْته وغيبته والتحريش عليه
حتى تكون له شجرة آثام وحقوق للخلق تنوء بها الجبال
فإن مات أصحاب الحقوق قَبْلَه فما أبأسه
وإن مات قبلهم فما أحوجه إلى عفوهم
اللهم لا تكلنا إلى أحد من خلقك"
من الشخصيات التاريخية في التراث العربي التي يضرب بها المثل في الحماقة
هبنقة.. والتي هي تماماً مثل جحا وأشعب وآخرين
دخلت عليها الكثير من الإضافات والقصص المختلقة.
فمن هو هذا الشخص، وما مدى وجوده الحقيقي في التاريخ؟
بحسب ما ورد في التراث فإن اسمه يزيد بن ثروان القيسي، وقد ورد في "لسان العرب"
أنه رجل كان أحمق من بني قيس بن ثعلبة، وكان يلقب بـ "ذو الوَدَعاتِ"،
وقد كان يضرب به المثل في الحمق.
ويقال في المثل العربي "أحمق من هبنقة" أي ذلك الشخص الذي جاوز حدود الإدراك والوعي المنطقي
وقد غطته الحماقة، التي قيل عنها "أعيت من يداويها".
تتعدد قصص هبنقة ومروياته، وفيها طرافة وحكمة مستترة
كما في القصة التي ورد فيها أنه قام في المرعى باختيار البهائم السمان
وأنحى بالمهازيل جانبًا، وقال "لا أصلح ما أفسده الله".
وهذه الصورة ليس المقصود بها البهائم بل البني آدميين
في كيف أنهم يقيمون مجتمعهم على الطبقية والتفرقة بينهم
فدلالة السمان والمهازيل واضحة
لكن مقابل القصص التي تحمل هذه الحكمة، والخبرة في الحياة
ثمة حكايات أخرى عن هبنقة، يتضح فيها الحمق
إلا إذا تم تقليب القصة من أوجه أخرى
حيث يتيح ذلك أن يبصر الإنسان وجهًا أكثر عمقًا
يتعلق أيضا بخبرة البشر وويلاتهم.