بَـــوحٌ سَـمـَـــاوي!

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

بعد أن أنهيتُ خبز الكعكة، التي خلطت مكوناتها بيديّ وعجنتها وصبّبتها في قالبٍ لتأخذ هذا الشكل، ثم أوقدتُ لها الفرن وشويتها؛ سرحتُ بأفكاري قليلاً وغُصت بمخيلتي..
ماذا لو كان لهذهِ الكعكة روحٌ؟
ماذا لو كان لها عقلٌ تعقلُ به؟
ماذا لو كانت تنطق؟
تُرى أكانت ستتساءلُ عن شكل صانعها؟
ولأنها لم تشهد صُنعها مؤكد أنها ستحتار كثيرًا!
رُبّما ستظنّ أن النّار التي أحرقتها هي من صنعها!
لكن هل ستفكر في من أوقد النّار؟
أو قد تعول على القالب لتفسّر علّة تكوين مظهرها؛
لكن هل ستفكر في من صبّها؟
وقد تتخيّل أن تلك المِلعقة هي التي صنعتها؛
هل سيراودها تساؤل حِيال من يسخّر الملعقة لذلك؟
أو هل قد تتخيل أن كعكة أُخرى قد صنعتها؟
كيف ستتخيل الصّانع؟
هل ستتخيّلهُ إسفنجيًّا ومحشوًّا ببعض الشوكولاته؟!
لا أظن أنها ستتخيّلهُ أعظم من ذلك؛ لمحدوديّة معرفتها!

..

نظرية الكعكة هذه تفسّر لي الكثير..
يتوهم كثيرٌ من الناس أن لله - جلّ عما يتوهمون- يدًا أو رجلاً أو عينًا وغيرها من صفات الخلق؛ وعلّة هذا قصورُ إدراكهم وعقولهم المحدودة يتخيلون الخالق الذي خلق لهم الأرجل والأعضاء - وهو الغني عنها- بشكل يشبههم وربما بحجم أكبر، كما تخيلتني تلك الكعكة في مخيّلتي (وهذا ليس مقياسًا وإنما مثالاً يُضرب) !!

والسّبيل للسّلامة ممّا فُتِن به هؤلاء -من وجهة نظري- أن لا نُصور الإله الكامل بعقلنا النّاقِص!



-زينب.

 

[حياتي البصرة]

زنوبات الجميلات نورتي برجعتج حبيبتي ♥♥

 

[عبدالله الجميلي]

صباح رائع نتنفس فيه روعة الحياة ونور الأمل
و نسيم الفرح القادم حين تشرق الشمس تضيءٓ كل أزهار الأرض وتبعث الأمل في النفوس
صباحكم باقة ورد فواحة....
الصباح هو أكثر الأوقات التي تحظى بالتحية والســــــلام....
ربما لأنه يمثل لنا تباشير بداية يوم جميل.....
مشرق بكل معاني الخير والمحبة.....
اللهم اجعل هذا اليوم خير لنا.
مكفراً للخطايا فاتحاً للأرزاق مملوءاً بالمغفرة.
مصحوباً بالعافية ومختوماً بالمغفرة

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

كأول يومٍ لي في عامي الجديد بعد عقدي الثّاني،

لا أتمنى عمرًا مديدًا،
ولا مَنصبًا أو رتبةً،
كُلّ ما أتمناه أن تُلبس عائلتي حُلّل رحمتك وسِعتك ولُطفك،
أن لا يمسّهم ضرّ ولا تطالهم يد الظيم،
أن لا يغيب الحزن بسمتهم وأن لا تشقيهم علّة أو ضعف،
لأني علمتُ بأنهم أثمن عطاياك؛ أسألك فيهم ولهم اللّطف والعفو والمغفرة وخير الأقدار،

ثمّ لنفسي في هذه الأيام،
حقّا أتمنى أن أولد مجددًا مع أيام الحسين (ع)،
أن تكون بداية مُباركةً في طريق مرضاتك،
أرجو أن أكون كما تُحب وأن تصيّرني لما تُحب،
وأن تُبلّغني نُصرة إمام زماني،
ثم أن تجعل نفسي أول كريمة تنتزعها من كرائمك .

٣١-٧-٢٠٢٤
الأربعاء
-زينب.

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

..

لا توجد أي مشاعرٍ أكبر من أن تذكر شخصًا في دعائك،
في لحظةٍ خشوعٍ وبينما كنت تدعو الله لأمرٍ أهمّك وأرّقك، يمرّ أحدهم ببالكِ لوهلةٍ فتضمّنه بين تلك الدعوات..
ما أحنّها من صورةٍ .. أن يجعلك الله وسيلةً لرحمة شاء أن يُنزلها على عبده!

..

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..
مشاهدة المرفق 137214
..

لا توجد أي مشاعرٍ أكبر من أن تذكر شخصًا في دعائك،
في لحظةٍ خشوعٍ وبينما كنت تدعو الله لأمرٍ أهمّك وأرّقك، يمرّ أحدهم ببالكِ لوهلةٍ فتضمّنه بين تلك الدعوات..
ما أحنّها من صورةٍ .. أن يجعلك الله وسيلةً لرحمة شاء أن يُنزلها على عبده!

..

سأضع لها إطارًا وأثبّت مساميرها في قلبي؛
كي لا أنسى شعور هذه الصّورة.. لم تكُن محض صديقةٍ كانت نعمةً وتوفيقًا.

@الحالمة