الاحتياط: في اللغة هو الحفظ.
وفي الاصطلاح: حفظ النفس عن الوقوع في المآثم.
الاحتباك: هو أن يجتمع في الكلام متقابلان، ويحذف من كل واحد منهما مقابله؛ لدلالة الآخر عليه، كقوله:
عَلفتها تِبْنًا وماءً باردًا.
أي: علفتها تِبْنًا، وسقيتها ماءً باردًا.
الإحداث: إيجاد شيء مسبوق بالزمان.
الإحصار: في اللغة المنع والحبس.
وفي الشرع: المنع عن المضي في أفعال الحج، سواء كان بالعدوِّ أو بالحبس أو بالمرض.
الإحصار: وهو عجز المحرم عن الطواف والوقوف.
الإحصان: هو أن يكون الرجل عاقلًا بالغًا حرًّا مسلمًا، دخل بامرأة بالغة عاقلة حرة مسلمة، بنكاحٍ صحيح.
الإحسان: هو التحقق بالعبودية على مشاهدة حضرة الربوبية بنور البصيرة، أي رؤية الحق موصوفًا بصفاته بعين صفته، فهو يراه يقينًا ولا يراه حقيقة، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:
"كأنك تراه"
لأنه يراه من وراء حجب صفاته، فلا يرى الحقيقة بالحقيقة؛ لأنه تعالى هو الداعي، وصفة لوصفه، وهو دون مقام المشاهدة في مقام الروح".
الإحسان: لغةً: فعل ما ينبغي أن يفعل من الخير.
وفي الشريعة: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
الإحساس: إدراك الشيء بإحدى الحواس، فإن كان الإحساس للحس الظاهر فهو المشاهدات، وإن كان للحس الباطن فهو الوجدانيات.
الاحتمال: إتعاب النفس للحسنات.
الاحتمال: ما لا يكون تصور طرفيه كافيًا، بل يتردد الذهن في النسبة بينهما، ويراد به الإمكان الذهني.
أحسن الطلاق: هو أن يطلق الرجل امرأته في طهر لم يجامعها فيه، ويتركها حتى تنقضي عدتها.
الإخلاص: في اللغة ترك الرياء في الطاعات.
وفي الاصطلاح: تخليص القلب عن شائبة الشوب المكدر لصفاته.
وتحقيقه: أن كل شيء يتصور أن يشوبه غيره، فإذا صفا عن شوبه، وخلص عنه يسمى: خالصًا.
ويسمى الفعل المخلص: إخلاصًا؛ قال الله تعالى:
{مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا} .
فإنما خلوص اللبن ألا يكون فيه شوب من الفرث والدم.
وقال الفضيل بن عياض:
ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجلهم شرك، والإخلاص: الخلاص من هذين
♥ الإخلاص: أن لا تطلب لعملك شاهدًا غير الله.
وقيل: الإخلاص تصفية الأعمال من الكدورات.
وقيل: الإخلاص: ستر بين العبد وبين الله تعالى لا يعلمه ملك فيكتبه، ولا شيطان فيفسده، ولا هوًى فيميله.
والفرق بين الإخلاص والصدق:
أن الصدق أصل؛ وهو الأول، والإخلاص فرع؛ وهو تابع.
وفرق آخر: الإخلاص لا يكون إلا بعد الدخول في العمل.
الاحتراس: هو أن يؤتى في كلام يوهم خلاف المقصود بما يدفعه، أي يؤتى بشيء يدفع ذلك الإيهام، نحو قوله تعالى:
{فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} .
فإنه تعالى لو اقتصر على وصفهم بأذلةٍ على المؤمنين لتوهم أن ذلك لضعفهم، وهذا خلاف المقصود، فأتى على سبيل التكميل بقوله: {أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} .
أحد: هو اسم الذات مع اعتبار تعدد الصفات، والأسماء والغيب، والتعينات الأحدية اعتبارها من حيث هي بلا إسقاطها ولا إثباتها، بحيث يندرج فيها السبب الخطرة الواحدة.
أحدية الجمع: معناه لا تنافيه الكثرة.
أحدية الكثرة: معناه واحدٌ يتعقل فيه كثرة نسبية، ويسمى هذا بمقام الجمع، وأحدية الجمع.
أحدية العين: هي من حيث إغناؤه عنا وعن الأسماء، ويسمى هذا: جمع الجمع.