جاروط
Well-Known Member
- إنضم
- 2 مارس 2016
- المشاركات
- 2,213
- مستوى التفاعل
- 591
- النقاط
- 113
تفسير ابن كثير
@@@@@@@@@
( مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ) [الواقعة : 16]
وقال :
( متكئين عليها متقابلين ) أي : وجوه بعضهم إلى بعض ، ليس أحد وراء أحد .
@@@@@@@@@
( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ) [الواقعة : 17]
( يطوف عليهم ولدان مخلدون ) أي : مخلدون على صفة واحدة ، لا يكبرون عنها ولا يشيبون ولا يتغيرون.
@@@@@@@@@
( بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ) [الواقعة : 18]
( بأكواب وأباريق وكأس من معين ) ، أما الأكواب فهي : الكيزان التي لا خراطيم لها ولا آذان . والأباريق : التي جمعت الوصفين .
والكئوس : الهنابات.
والجميع من خمر من عين جارية معين ، ليس من أوعية تنقطع وتفرغ ، بل من عيون سارحة .
@@@@@@@@
( لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ) [الواقعة : 19]
وقوله : ( لا يصدعون عنها ولا ينزفون ) أي : لا تصدع رءوسهم ولا تنزف عقولهم ، بل هي ثابتة مع الشدة المطربة واللذة الحاصلة .
وروى الضحاك ، عن ابن عباس ، أنه قال :
في الخمر أربع خصال : السكر ، والصداع ، والقيء ، والبول . فذكر الله خمر الجنة ونزهها عن هذه الخصال .
وقال مجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وعطية ، وقتادة ، والسدي :
( لا يصدعون عنها ) يقول : ليس لهم فيها صداع رأس .
وقالوا في قوله : ( ولا ينزفون ) أي : لا تذهب بعقولهم .
@@@@@@@@@
( مُّتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ) [الواقعة : 16]
وقال :
( متكئين عليها متقابلين ) أي : وجوه بعضهم إلى بعض ، ليس أحد وراء أحد .
@@@@@@@@@
( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ) [الواقعة : 17]
( يطوف عليهم ولدان مخلدون ) أي : مخلدون على صفة واحدة ، لا يكبرون عنها ولا يشيبون ولا يتغيرون.
@@@@@@@@@
( بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ) [الواقعة : 18]
( بأكواب وأباريق وكأس من معين ) ، أما الأكواب فهي : الكيزان التي لا خراطيم لها ولا آذان . والأباريق : التي جمعت الوصفين .
والكئوس : الهنابات.
والجميع من خمر من عين جارية معين ، ليس من أوعية تنقطع وتفرغ ، بل من عيون سارحة .
@@@@@@@@
( لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ) [الواقعة : 19]
وقوله : ( لا يصدعون عنها ولا ينزفون ) أي : لا تصدع رءوسهم ولا تنزف عقولهم ، بل هي ثابتة مع الشدة المطربة واللذة الحاصلة .
وروى الضحاك ، عن ابن عباس ، أنه قال :
في الخمر أربع خصال : السكر ، والصداع ، والقيء ، والبول . فذكر الله خمر الجنة ونزهها عن هذه الخصال .
وقال مجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وعطية ، وقتادة ، والسدي :
( لا يصدعون عنها ) يقول : ليس لهم فيها صداع رأس .
وقالوا في قوله : ( ولا ينزفون ) أي : لا تذهب بعقولهم .