أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

تَحتَ كِسَاءِ آلِ مُحمّدٍ !

أَحَاسِيس مهدويّة..❀

زَيــنُّ أَبّيــها..❀
إنضم
28 فبراير 2022
المشاركات
5,223
مستوى التفاعل
5,732
النقاط
113
الإقامة
قَلبُِ أَبِّي ♡
-
[BGCOLOR=rgb(124, 112, 107)]زَيْنَب، ومَا أدراك ما زَيْنَب؟ ![/BGCOLOR]
-

في كُلّ مرّة اقلّب صفَحات كربلاء، تُذهِلني مَهابة زَينب (ع)، تُذهِلني شجاعتها، وامّا صبرها فلا يرقى لهُ الذهول فـ هو أقرب للإعجاز لكنّها زينَب!
زَينَب التي جاءت بظلّ خَمسةِ إخوةٍ لا يُشبههم احدٌ في شمائلهم؛ فقدتهُم جَميعًا بظهيرةٍ لم يرى لعُظم رزيتها نظير!
زَينَب التي إشترطت ألّا يحول زواجها دون زِيارةِ أخيها الحُسين فكانت تحنّ لهُ حَنين الجفنِ للجِفن في كُلّ رمشة؛ تَركتهُ مُضرّجًا بالدِماء على رَمضاء كربلاء!
زَينَب التّي كان الحَسنانِ يمسَحان آثارها عن الأرض لئلا تُرى فـ لَم يُرى لـها ظلّ؛ قَال الرّاوي "رأيتُ زَينَب" وهذه وحدها رزيّة، وَتزاحَمت عليها سياطُ الشّمر فـ كانت اخفّ وجعًا من سياطِ أنظارهم!

ثمّ ماذا؟
هل جَزعت؟


[BGCOLOR=rgb(97, 189, 109)]لا وربّ الكعبَة .[/BGCOLOR]
وكذب مَن صوّر تلك الجَليلة بمظهرٍ مهزوزٍ أو ضعيفة، كانت تضحياتُها بقلبٍ مُسلّمٍ لـ قضاء الله، وراضٍ ولخّصت ذلك قائلةً: "اللّهمَّ تقبل منّا هذا القربان"،
وحين تمنّى الدّعيّ إبن الدّعيّ أنّ يراها مكسورةً سألها والخوف يرُعِده من تلك الخصال الحيدريّة: "[BGCOLOR=rgb(163, 143, 132)]كيف رأيتِ صُنعَ اللهِ بأخيكِ[/BGCOLOR]" مُتأمّلًا أن تجثو باكية أمامه أو أن يكون للضُعفِ فيهَا مكانٌ، بَعد أن كانت بتلك المَهابة وكأنهم كانوا هم الأسرى؛ زلزلتهُ بذلك الصّوت الهاشميّ فأخرست جمعَهم وتصدّرت قائلةً: [BGCOLOR=rgb(124, 112, 107)]"ما رأيت إلا جميلاً ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل ، فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم ، فتحاج وتخاصم ، فانظر لمن الفلج يومئذ ، [/BGCOLOR][BGCOLOR=rgb(124, 112, 107)]ثكلَتك أمك يابن مرجانة[/BGCOLOR][BGCOLOR=rgb(124, 112, 107)]"![/BGCOLOR]


ثم وقفت بمجلسِ يزيد وألقت تلك الخطبة التي مازلت تتردّد في أسماع الزمانِ بـ"والله لا تمحو ذكرنا"!

فكانت إمتدادًا لـ قضية البابِ و"[BGCOLOR=rgb(163, 143, 132)]أدفع ظالمي بردائيا[/BGCOLOR]"، و لـ الغدير و"[BGCOLOR=rgb(97, 189, 109)]فزت وربّ الكعبة[/BGCOLOR]"، ولـ [BGCOLOR=rgb(84, 172, 210)]الصّلح[/BGCOLOR] ولـ "[BGCOLOR=rgb(226, 80, 65)]الإصلاح في امّة جدّي رسول الله (ص)[/BGCOLOR]" ولـ كربلاء؛
فكانت زَينَب كـ نقطة البَاء للدّين!

2023-8-10
2:02
am
 
التعديل الأخير:

قلائد الياسمين

غيم مبلل
إنضم
18 نوفمبر 2015
المشاركات
29,419
مستوى التفاعل
46,359
النقاط
113
‏"أنَا ابنُ المَذبوحِ بِشَطِّ الفُراتِ مِن غَيرِ
ذَحلٍ ولا تِراتٍ ، أنَا ابنُ مَنِ انتُهِكَ حَريمُهُ
وسُلِبَ نَعيمُهُ وَانتُهِبَ مالُهُ وسُبِيَ عِيالُهُ.."
- من خطبة الإمام السَّجَّاد عليه السَّلام في
الكُوفَة
 

أَحَاسِيس مهدويّة..❀

زَيــنُّ أَبّيــها..❀
إنضم
28 فبراير 2022
المشاركات
5,223
مستوى التفاعل
5,732
النقاط
113
الإقامة
قَلبُِ أَبِّي ♡
‏"أنَا ابنُ المَذبوحِ بِشَطِّ الفُراتِ مِن غَيرِ
ذَحلٍ ولا تِراتٍ ، أنَا ابنُ مَنِ انتُهِكَ حَريمُهُ
وسُلِبَ نَعيمُهُ وَانتُهِبَ مالُهُ وسُبِيَ عِيالُهُ.."
- من خطبة الإمام السَّجَّاد عليه السَّلام في
الكُوفَة
خطبة الإمام السجاد (عليه السلام) في الكوفة …
.
.
روى المجلسي في بحار الأنوار: ٤٥/۱۱۲ عن السيد بن طاووس في اللهوف: ۱٥٦:
.
.
ثُمَّ إِنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ (عليه السلام) أَوْمَأَ إِلَى النَّاسِ أَنِ اسْكُتُوا فَسَكَتُوا، فَقَامَ قَائِماً فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَرَ النَّبِيَّ وَصَلَّى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ:
.
.
أَيُّهَا النَّاسُ! مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي:
.
.
فَأَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
.
.
أَنَا ابْنُ الْمَذْبُوحِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ مِنْ غَيْرِ ذَحْلٍ وَلا تِرَاتٍ.
.
.
أَنَا ابْنُ مَنِ انْتُهِكَ حَرِيمُهُ، وَسُلِبَ نَعِيمُهُ، وَانْتُهِبَ مَالُهُ، وَسُبِيَ عِيَالُهُ.
.
.
أَنَا ابْنُ مَنْ قُتِلَ صَبْراً وَكَفَى بِذَلِكَ فَخْراً.
.
.
أَيُّهَا النَّاسُ! نَاشَدْتُكُمْ بِاللَّهِ! هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ كَتَبْتُمْ إِلَى أَبِي وَخَدَعْتُمُوهُ؟ وَأَعْطَيْتُمُوهُ مِنْ أَنْفُسِكُمْ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ وَالْبَيْعَةَ، وَقَاتَلْتُمُوهُ وَخَذَلْتُمُوهُ؟
.
.
فَتَبّاً لِمَا قَدَّمْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ، وَسَوْأَةً لِرَأْيِكُمْ.
.
.
بِأَيَّةِ عَيْنٍ تَنْظُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللهِ(صلی الله عليه وآله) إِذْ يَقُولُ لَكُمْ: قَتَلْتُمْ عِتْرَتِي، وَانْتَهَكْتُمْ حُرْمَتِي، فَلَسْتُمْ مِنْ أُمَّتِي؟!
.
.

قَالَ: فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ النَّاسِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: هَلَكْتُمْ وَمَا تَعْلَمُونَ!
.
.
فَقَالَ(عليه السلام): رَحِمَ اللهُ امْرَأً قَبِلَ نَصِيحَتِي، وَحَفِظَ وَصِيَّتِي فِي اللَّهِ وَفِي رَسُولِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ، فَإِنَّ لَنَا فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةً حَسَنَةً.
.
.
فَقَالُوا بِأَجْمَعِهِمْ: نَحْنُ كُلُّنَا ـ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهُ ـ سَامِعُونَ مُطِيعُونَ حَافِظُونَ لِذِمَامِكَ غَيْرَ زَاهِدِينَ فِيكَ وَلا رَاغِبِينَ عَنْكَ، فَمُرْنَا بِأَمْرِكَ ـ يَرْحَمُكَ اللهُ ـ فَإِنَّا حَرْبٌ لِحَرْبِكَ، وَسِلْمٌ لِسِلْمِكَ، لَنَأْخُذَنَّ يَزِيدَ! وَنَبْرَأُ مِمَّنْ ظَلَمَكَ وَظَلَمَنَا!
.
.
فَقَالَ(عليه السلام): هَيْهَاتَ! هَيْهَاتَ! أَيُّهَا الْغَدَرَةُ الْمَكَرَةُ، حِيلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ شَهَوَاتِ أَنْفُسِكُمْ!
.
.
أَتُرِيدُونَ أَنْ تَأْتُوا إِلَيَّ كَمَا أَتَيْتُمْ إِلَى آبَائِي مِنْ قَبْلُ؟!
.
.

الامام السجاد (عليه السلام)
الكوفة
 

سامح

لا اكتب الا بحبر قلمي
إنضم
28 ديسمبر 2020
المشاركات
12,145
مستوى التفاعل
17,914
النقاط
113
الإقامة
الدنمارك
السلام على سيدي ومولاي ابا عبد الله واللعن الدائم على من حاربه وقاتله ومن رضي بذلك ..
اشهد الله ورسوله اني حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم بابي انتم وامي يا ابا عبد الله .
 

أَحَاسِيس مهدويّة..❀

زَيــنُّ أَبّيــها..❀
إنضم
28 فبراير 2022
المشاركات
5,223
مستوى التفاعل
5,732
النقاط
113
الإقامة
قَلبُِ أَبِّي ♡
الاستغاثة بالنبيّ(صلى الله عليه وآله) وبإخوانه النبيّين والمرسلين وبالأوصياء والصالحين، هي عبارة عن سؤال الشفاعة منهم لقضاء الحوائج، ودفع النوائب، وتفريج الكروب، ولا ريب أنّ كلّ مَن يناديهم من المؤمنين، فهو عالم أنّه لا يعبد إلّا الله، ولا يفعل ما يريد، ولا يمنح ما يطلب إلّا الله، وليس هؤلاء إلّا شفعاء فقط.
وقد أرشدنا الله ورسوله للاستغاثة بعباد الله الصالحين من الأنبياء والأوصياء، بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ﴾
وقد ورد في بعض الأخبار: أنّ المقصود من الوسيلة هو أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)
فعندما تُنادي الشيعة بكلمة: «يا علي» في الواقع تتوسّل به(عليه السلام) إلى الله تعالى، لما يحمله من المنزلة والمقام الرفيع، والقرب من المولى تعالى.b9e6aeae4dd84382dbaff13859d46feb.jpg
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )