تَحتَ كِسَاءِ آلِ مُحمّدٍ !

[وهج الحروف🔥]

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

دَائمًا هُناك فرصة يُرسلها الله لينتشلك مِن بؤرة المعاصي؛ ولربّما ترفعك هذه الفُرصة لتكون منيّتك بين أحضان الحُسيْن (ع)، في كُلّ زمانٍ أنتَ مُخيّرٌ بين أن تَمضي بإتباعِ رعاع قومك ظالمًا او أن تموت دون الحُسَيْن (ع)،
هذا كانَ أول درسٍ سطّرهُ "الحُرّ الرّياحيّ" على صَفحَاتِ كربلاء فارتقى عنان السمو ومَضى فداءً دون السّبط الطّاهر (ع).

 

[سامح]

رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في المنامِ بنصفِ النَّهارِ أشعثَ أغبرَ معه قارورةٌ فيها دمٌ يلتقِطُه أو يتتبَّعُ فيها شيئًا قلتُ : يا رسولَ اللهِ ما هذا قال دمُ الحسينِ وأصحابِه لم أزَلْ أتتبَّعُه منذ اليومِ قال عمارٌ فحفِظنا ذلك فوجدناه قُتِل ذلك اليومَ.


الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 372 | خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (2165)، والطبراني (3/110) (2822)، والحاكم (8201) باختلاف يسير.

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

أكثر ما أحبّه فيك (ع) أنّك لم تكن متزمّتًا :
لم تتعالَ على جون لأنه عبد
ولم تنهر وهب لأنّه مسيحي
ولم تعاتب الحرّ لأنّه ارتدّ من قبل
ولم تستخفّ بكهولة زهير
أو تطرد ابن الحرث وقد كان أمويا

ما رمقتهم بنظرة مقت رغم ماضيهم، وما عيّرتهم بضعفهم، بل اخترت أن لا ترى إلّا الخير فيهم، ثم فتحت لامتك ودثّرتهم تحتها أجمعين !

أحبّك لأخلاق محمد (ص) فيك
وأنا أبكي فيك محمد (ص)

- م .

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

نقرأ "زيارة عَاشوراء"، نُردّد "إِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ" ونحنُ أصبحنا شيعًا مُتفرقين هذا يسبّ ذاك ويظلمه ويؤذيه وكلاهما يدّعي أنّه "وَلِيٌّ لِمَنْ وَالاكُمْ"، نُكرّر قول "عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ" ونرى البعض يُقدسون من عاداكم، بل ويقتفون آثارهُم،

تساؤل هذه اللّيلة الذي يؤرقني، كيف سنُرزق "طَلَبَ ثأرِكَ مَعَ إِمَامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ" ونحنُ أهواءٌ مُشتّتة؟!
سيّدي يا حُسين .. يؤسفني جِدًّا حَال أُمّة جدّك (ص).
سيّدي يا صاحِب الزّمان .. يُحزنني جدًّا ضياعُنا بغيابك!

25-7-2023
1:36. am

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

كان في يومِ العاشِر من المُحرّم عام ٦١ هـ ظَهيرة تعجّ بالعِبر والعَبرات بالمَواقِف والآهات، إمتدّت تلك الظَهيرة حتى يومنا هذا وإشتدّت اوتادُها بقسَم سليلة الطُهرِ وسيّدة الصّبر (ع) "فَوَ اللهِ لا تَمْحُو ذِكْرَنَا".

مِن صورِ تلك الظهيرة كان القاسِم بنُ الحَسن (عليهما السلام)،
كان في فِعال القاسِم (ع) مجدٌ وعِبرة، درسٌ عظيمٌ خطّه اعمقُ بكثير ممّا يصورهُ البعض ممّن يرون في هذا الفتى العظيم الشانِ قضية عُرسٍ لم يُقَم او ما شابه،
لقد برز الفتى ذو العشرِ أعوامٍ وعَامٍ ليخطّ رسالتهُ التي تمثلت بأن الموت دون إمامِ زمانك هو الحياةُ الحقيقيّة،
ذلك الفتى الذي أثبت إن أصغر مُقاتلٍ في صفّ الله /مُعسكر الحُسين(ع) قادرٌ على إذلال جيش الهَوان وأتباع الدُنيا ما دامَ صاحب عقيدةٍ ومَبدأ!

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

..

ضعوا أيديكُم على قلوبكُم وقولوا لهُ : "يا أيّها الكافِل قلوبُنا بِعهدتك"،
فهوّ نِعمَ المولى ونِعمَ الكَفيل !


..

 

[وهج الحروف🔥]

 

[Only me]

 

[Only me]

كنت اظن على مر السنين بأننا من نحيي ذكرى الحسين ع كل عام حتى تيقنت الان بأن ذكرى الحسين هي التي تحيينا . عظم الله لكم ولنا الاجر بأستشهاد الامام الحسين واهل بيته وانصاره