نـوّارة
Well-Known Member
- إنضم
- 5 يناير 2020
- المشاركات
- 43,062
- مستوى التفاعل
- 23,240
- النقاط
- 115
رد: تُورِقُ عِشْقَاً بَعْدَ جَدِيبِ..
ارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ (3)
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
سورة الملك
" فَارْجِعْ الْبَصَر هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ اُنْظُرْ إِلَى السَّمَاء هَلْ تَرَى فِيهَا عَيْبًا أَوْ نَقْصًا أَوْ خَلَلًا
أَوْ فُطُورًا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَالثَّوْرِيّ وَغَيْرهمْ فِي قَوْله تَعَالَى
" فَارْجِعْ الْبَصَر هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ شُقُوق وَعَنْ السُّدِّيّ " هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور "
أَيْ مِنْ خُرُوق وَقَالَ اِبْن عَبَّاس فِي رِوَايَة " مِنْ فُطُور" أَيْ مِنْ وَهَاء وَقَالَ قَتَادَة "
هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ هَلْ تَرَى خَلَلًا يَا اِبْن آدَم ؟ .
ثُمَّ اِرْجِعْ الْبَصَر كَرَّتَيْنِ" قَالَ قَتَاده مَرَّتَيْنِ " يَنْقَلِب إِلَيْك الْبَصَر خَاسِئًا"
قَالَ اِبْن عَبَّاس ذَلِيلًا وَقَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة صَاغِرًا" وَهُوَ حَسِير "
قَالَ اِبْن عَبَّاس يَعْنِي وَهُوَ كَلِيل وَقَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ :
الْحَسِير الْمُنْقَطِع مِنْ الْإِعْيَاء وَمَعْنَى الْآيَة إِنَّك لَوْ كَرَرْت الْبَصَر مَهْمَا كَرَرْت
لَانْقَلَبَ إِلَيْك أَيْ لَرَجَعَ إِلَيْك الْبَصَر " خَاسِئًا " عَنْ أَنْ يَرَى عَيْبًا أَوْ خَلَلًا
" وَهُوَ حَسِير " أَيْ كَلِيل قَدْ اِنْقَطَعَ مِنْ الْإِعْيَاء مِنْ كَثْرَة التَّكَرُّر وَلَا يَرَى نَقْصًا .
......
حين تركن الثقة إلى أعمدة لا مراجعات في جدواها فلا شيء يستجلب القلق
وحين يخبرك أحدهم ب لاتقلق وهو أهل لهذه
الكلمة فهل س تتوقف قليلا ل تفكر عن سير الأوضاع ؟
وماذا لو قال ثق بي ؟
حين يقول الله سبحانه وتعالى _ فارجع البصر _ ثم يعقب ب _ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر _
ألا يعني هذا ألّا مراجعة في الصحة وفيما بيننا تعاملا ولله المثل الأعلى
أليست التجارب أحرى ؟
أليس الواقع جدال التوقع ؟
أجل ولذلك وبناءً عليه تبنى التوقعات
في الآية إيمان عظيم لذيذ طعمه ب شيء في هذا الكون يدعى الثقة ويالها حين تكون
ممن هي له أهل
و يال الامور حين تجري كنهر وتكون إن كنت المعني عند الحرف الاخير مما نطقت به
لتتمه.
(فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ)
ويا لله كم تتربع هذه الآية داخل قلبي رأسية الوقوع , أُفقية الإقامة
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)
سورة الملك
" فَارْجِعْ الْبَصَر هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ اُنْظُرْ إِلَى السَّمَاء هَلْ تَرَى فِيهَا عَيْبًا أَوْ نَقْصًا أَوْ خَلَلًا
أَوْ فُطُورًا قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَالضَّحَّاك وَالثَّوْرِيّ وَغَيْرهمْ فِي قَوْله تَعَالَى
" فَارْجِعْ الْبَصَر هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ شُقُوق وَعَنْ السُّدِّيّ " هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور "
أَيْ مِنْ خُرُوق وَقَالَ اِبْن عَبَّاس فِي رِوَايَة " مِنْ فُطُور" أَيْ مِنْ وَهَاء وَقَالَ قَتَادَة "
هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور " أَيْ هَلْ تَرَى خَلَلًا يَا اِبْن آدَم ؟ .
ثُمَّ اِرْجِعْ الْبَصَر كَرَّتَيْنِ" قَالَ قَتَاده مَرَّتَيْنِ " يَنْقَلِب إِلَيْك الْبَصَر خَاسِئًا"
قَالَ اِبْن عَبَّاس ذَلِيلًا وَقَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة صَاغِرًا" وَهُوَ حَسِير "
قَالَ اِبْن عَبَّاس يَعْنِي وَهُوَ كَلِيل وَقَالَ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ :
الْحَسِير الْمُنْقَطِع مِنْ الْإِعْيَاء وَمَعْنَى الْآيَة إِنَّك لَوْ كَرَرْت الْبَصَر مَهْمَا كَرَرْت
لَانْقَلَبَ إِلَيْك أَيْ لَرَجَعَ إِلَيْك الْبَصَر " خَاسِئًا " عَنْ أَنْ يَرَى عَيْبًا أَوْ خَلَلًا
" وَهُوَ حَسِير " أَيْ كَلِيل قَدْ اِنْقَطَعَ مِنْ الْإِعْيَاء مِنْ كَثْرَة التَّكَرُّر وَلَا يَرَى نَقْصًا .
......
حين تركن الثقة إلى أعمدة لا مراجعات في جدواها فلا شيء يستجلب القلق
وحين يخبرك أحدهم ب لاتقلق وهو أهل لهذه
الكلمة فهل س تتوقف قليلا ل تفكر عن سير الأوضاع ؟
وماذا لو قال ثق بي ؟
حين يقول الله سبحانه وتعالى _ فارجع البصر _ ثم يعقب ب _ ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر _
ألا يعني هذا ألّا مراجعة في الصحة وفيما بيننا تعاملا ولله المثل الأعلى
أليست التجارب أحرى ؟
أليس الواقع جدال التوقع ؟
أجل ولذلك وبناءً عليه تبنى التوقعات
في الآية إيمان عظيم لذيذ طعمه ب شيء في هذا الكون يدعى الثقة ويالها حين تكون
ممن هي له أهل
و يال الامور حين تجري كنهر وتكون إن كنت المعني عند الحرف الاخير مما نطقت به
لتتمه.
(فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ)
ويا لله كم تتربع هذه الآية داخل قلبي رأسية الوقوع , أُفقية الإقامة