وإن خيروك.. لا تتردد بأختيارك
اختار من يحسن إليك.. ويحس بك
ويعرف خطواتك.. ويفهمك...
ويلامس روحك..
ومن يراك الأفضل دائما..
ويختارك انت..
وكأن الأرض قد فنت كل ما فيها .
ولم تبقى
إلا أنت...
ساتخطئ كل حروف اللغة.. واكتب بلا حدود.. كالبحر
الهائج لا مد ولا جزر .. سأكتب بلغتي الخاصه
بمشاعري... وكأنها انغامًا تتراقص على ناي لا يعرف لها
اي وتر أو نغم أو معنى..... إلا قلبي انا......
وما سأكتبه لا يقال.. ولا يفهم كأنها عبارات مُبهمه..
ولا يعرف كيف هي.. إلا ذاك العاشق المتيم بها...
نعم.. أحببتك.. ولكن لا اتمناك حلمًا أو خيال.. يضج
بمشاعر مبعثرة...
أحبتك... واريدك لي.. ان تكون معي.. لأجلي..
... احبك...
فماذا ستفهم من هالكلمة..
تعني .. إنك النبض.. وبك اتنفس.. ومن غيرك اكون او لا اكون او لاشيء
وبك اتلذذ.. وبك اعيش.. وانت الوطن والمستوطن لها ..
.. هل تعلم..
شيء ما.. قد جذبني إليك.. وكلما اقتربت منك اسمع
القلب يناديك..
وكأنني أرى إبتسامتي قد رسمت على شفتيك..
.... احاول....
احاول الصمت ولكن الصمت يهرب مني ويهرب..
واحاول الكلام ولا اعرف هل لكلماتي من معنى..؟
ومناجاتي بهمساتي.. هل هناك من يستمع لها..؟
أو لعل ♥ لا يستجيب.. ..
.... فمهما...... حكت كل المشاعر تعجز عن وصف
ذاك النبض الذي بداخلها.. وذاك الحب الذي قد نقشته تلك
الأشواق الحالمة...
..... فحديث.... هذه الأشواق قد تظل عابثة
تعبث بداخل الفؤاد الذي يحاكيك بحكايات الف ليلة وليلة..
.... فمعك..... قد تذوقت أحرف الحب.. لذة حبك
وحرارة إشتياقك.. فأنت عنوانه وموطنه..
..... وبنهاية أحرفي.... قد تولد قصائد وأشعار
من شفتيك.. لتروي حال قلبًا قد ذاب حبًا بك...
.
. . تظل فقط مجرد همسات.. وإن امتزجت
بمزيج المشاعر..
.. يا أعذب حروف الشعر وقصائده
هل لك.. ان تبتسم وتبتسم
فوجودك منبع الإبتسامة..
فالقلب لا يكتب بك قصيدة
فأنت كل القصيد وابياته الجميلة
.. القناعة كنز لا يفنى
ولكن.. اقتنعت بكل شيء إلا فيك
معك قد اتصفت بصفة الأنانية
نعم اقتنعت بكل شيء إلا فيك
.. تظل.........؟......