ثمآر أشآفيها...

[أم السادة]

..
انت ذاك الشعور اللطيف
الذي إن احتجت إليه
عانقته كلماتي...

..

 

[أم السادة]

...
إذا إلتقيت بشخص
صامت لا يحكى..
بعيد عن الناس لا يتكلم..
ويمتلك نص إبتسامة.. ربما تكون جافة
نوعا ما.. ويمتلك القدرة ع كتمان كل ما بداخله
ويتفنن بكتمانه بقدر المستطاع.. فعلم...
إنه قد عان يوما ما وخذل ♥ ونكسر..
لهذا.. فقد القدرة ع الكلام..
فهذا الشخص لا يلام..

...

 

[أم السادة]

..
غارقًا بها..
ولا ينظر لمن حوله.. . متناسيًا العالم كله بسكانه
وارضه وسمائه...
ماذا قد تسمى هذا الغرق...؟

...

 

[أم السادة]

...
لكل إنسان طاقة بداخله
يتحملها وربما لا يتحملها..
بتجاه الأخرين..
وكثيراً ما تكون كلماتهم التي يكتبونها
من دون أي شعور.. لا يشعرون بها
يكتبونها لأشخاص ولا يعرفون مدى ردة الفعل لهم..
ربما تجرحهم هالكلمة.. وتبقى لها أثر بداخلهم
..
فصْن لسانك.. وانتقي كلماتك..
ولا تعتبر كلمتك عادية..
عادية بالنسبة لك.. ولغيرك لا...
فبعض الكلمات ربما لها معنى لا يليق
أو بذي.. فلا تطلقها.. ولا تعرف أثرها.
ولا تجعل أثر هالكلمة لا يمحى..
فربما نتظاهر بمشاعرنا ونقول إننا بخير
ولكن بداخلنا غصات ألم.. وأثر لهذه الكلمة ...

....

 

[أم السادة]

..

أنتِ لستِ بعاشقة.. وليس هو بمتيم بك وفيك..
لا يحب أن يراها مع غيره .. تتهامس معه.. وتضحك بدونه..
هي.. تغار عليه.. من كل الفتيات.. ومن كلمة طيبة
يكتبها لهم..
هذا هو حال القلب وغيرته..
وكلما ضاق القلب ماذا يفعل..؟
يتجه إلى تلك الإبتسامة التي يتخيلها
فيضحك معها.. ويؤنس بها إشتياقه
نعم...
إنه الحب..
إنها الغيرة..
كلاهما تعطي مسميا واحد.
... لقد أحببتك واشتقت لك..

هل تعرف.. وهل تعرفي هذا..

... تظل خربشات قلم....

 

[أم السادة]

..

الرجل..
قد اشتقتُ لكِ.. وحن القلب إليكِ...
ولكنها ليست المرة الأولى الذي يشتاق لك القلب. ويتمناك..
إنها مرات ومرات.. ولكن الشوق يظل كلمات لا تترجم
موطنها القلب بذات..
وربما تكون عادة قد تعودت ع الإشتياق
لكن إشتياق بصمت يتخلله بركان غضب القلب..

..

.. خربشات قلم...

 

[أم السادة]

..

لا نعلم مابداخل القلب..
ربما ينبض.. بهمسات. بحب.. وغزل..
بكلمات نؤمن بها.. وأحلام نتمنى تحقيقها..
ولكن.. ماذا سنخبر.. دقات القلب الذي
تنبض ليلاً ونهاراً..
هل نخبرها أن تذهب إليها وتهمس لها.
لقد أحببتكِ من صميم القلب.. أم ماذا..؟

...

.. تظل كذالك خربشات.. لا معنى لها...

 

[أم السادة]

...

هل أخبرتك يومًا... عن حال القلب
وكيف هي حال دقاته مع كل دقة منه..
.. فكلما احس القلب بخطواتك.. بهمساتك
بأنفاسك.. تراه يتلعثم.. وتسقط منه كلماته
ولا يعرف ماذا يفعل..؟
فكل نبضه من القلب لا تجيد تفسير معناها..
فاقترب انت.. واسمع ندائته.. وكل نبضه منها
هي من تفهم معناها...

...
... خربشات كعادة القلب... ولكن ليس كخربشات
...

...

 

[ملهم]

’،

سلم الوفاق نحو ناصيتكم يجُرني بقوة
لأنظر حروفكم من جديد و بكل شوق ..

سعادة تحف جوانب قلبكِ اجمع اختي الغالية ..

’،​

 

[اماندا]

غياب خير عزيزتي ام السادة
تمنياتي تكوني بخير وعافية ..