.... كثيرا مانحس أن حروفنا بدأ
يشوبها الشحوب.. أو احيانا
نحس بأنها سخيفة نوعا ما..
لن تنال اي قبول..
أمام ماذا...
أمام ذالك الشعور الذي بداخلنا
ونحسه نحنُ فقط... فنشعر به
ولا نستطيع أن نكتبه لو ببضع كلمات
أو أحرف وإن كانت متفرقة... ولا نعطيه
ذاك الحق الذي يستحقه..
أيها الشعور.. العاجز بداخلنا.. هل
أخبرتنا بماذا وبأي أحرف سوف نكتبها
إلى تلك التي وهبتنا قلوبها ووقتها
وتقبلوا قلوبنا التي ملئت بتلك الفوضة
وبذلك الألم ألا متناهي.. هل أخبرتنا
كيف سنعطيهم حقهم.. بكلمات تتسع
فرحةًوسعادة لهم...
... ( هنا يقف القلم عاجزًا في ذالك)
.... أحيانًا...
نتمنى أن نحصل على ♥ يشبه
ذاك القلب النابض بداخلنا...
ونعتني به كثيراً وكأنه مكمل لنا...
...
....
لكن.. هيهات أن نحصل عليه
فالقلوب تختلف وتختلف...
بأختلاف حاملها...... ....
....
... في هذه اللحظات
تستفيق أحلامنا. أمنياتنا...
بعطرها الجميل.. الذي يأخذ
أنفاسنا إلى عالمًا أخر.. في آخر الليل
نتهامس عن كل حلم وكل أمل دفين...
ونشرب معًا ذاك الكأس الذي ملئ صبرًا..
فمابعد العسر يسر.. والصبر جميل...
.. ولا نعلم.. هل تعود تلك الأحلام من جديد
لتحتضننا وتنام... أم نراها يومًا أمام أعيننا
وتسر قلوبنا... ..... ...
...