ثمآر أشآفيها...

[أم السادة]

...
من قال.. ان لتلك الحروف ليس
لها أي أثر...
ولا تفعل اي شيء يذكر..
لهذه الكلمات نوعًا أخر..
إن لامستك احتضنتك بدفء...
وصنعت منك إنسانًا أخر..
وكل حرف وكلمة تجعلك تتلذذ بها
وتذووق حلاوتها..
وإن جرحتك هذه الكلمة ربما ترميك في بحرًا لا تعلم
له أي مخرج..
ربما بكلمة واحدة.. ربما نخسر.. نخسر ماذا..
نخسر أنفسنا.. صداقتنا... عشقنا... أو نخسر شخصًا ما...
.. فالكلمة تظل كالبصمة.. لا تتغير.. وإن تغيرت
لا نعرف اي مدئ هذا التغير..

....

 

[أم السادة]

...
هذه هي الحياة
مواقف تجرحك.. ومواقف تجعلك تشتاق
ومواقف تتأملها.. ومواقف تصبر وتصبر..
ومواقف تجعلنا نتجاهلهاا رغمًا عنا..
ومواقف لا تنسى...
هكذا هي الحياة ودوائرهااا...
...

 

[أم السادة]

..
عندما تلمسني بتلك
اليدين..
وتلامسني تلك الهمسات
أشعر بأن هناك شيء قد حدث
وكأن جرحًا قد إلتئم...
والقلب أصبح يدق ويدق
واللسان يتمتم بك...
.. ( فغار القلب من لذة الناظرين إليك....

 

[أم السادة]

...

تجف الأقلام... حين

تعانق همساتنا ذاك الطيف
الذي يحوم بكل مكان...

 

[أم السادة]

...
ارسمك كل ليلة بريشة فنان..
وباعذب الكلمات.. التي تحلق وتحلق
بلا جنحان .. وتسبح في أعماقي مذوا ايام زمان..
اناديك كل ليلة بقبلة من لسان...
وبهمسات تسكن الخيال..
فيا عشق القلب والنبضات... هل تعلم
بحبك وسط الأجفان..
وبحبك الذي سري وسط الدم من الوريد لشريان..
وتغلل بمسامات الجسم والكيان..
فعشقكـ القلب بجنون.. بشغف.. بوله وبكل معاني الكلمات
وأحتل حبك القلب بلا إستأذان..
فالقلب من حبه حيل ولهان..
منتظر نظرة فأبتسامة وموعد ولقاء
..
فثق أن كل ما تملكه من روح وقلب شبيه
بأمتلاكي للحياة بكل ضحكاتها وأهاتها وأحلامها
تكون معك قد عانقت القلب وطار الأعالي السماء...
..
فيعترف القلب...
كل يوم يغازل إسمك.. ويدخل بمحادثة مع خيالك..
وبين كل نبضة ونبضة أخرى.. تقول أحبك...

.....

مجرد خربشات قلم من خيال الجعبة الصغيرة
....

.....

 

[أم السادة]

...
كن سارقًا للقلب..
بجمالك بروحك وعطفك وحنانك
ورقة مشاعرك... ولذة لسانك
.. مع الأخرين...
فليس هناك أي حكم أو قاضي
يحكم بحكم لمثل هالسرقة...
....

 

[أم السادة]

....

ليتنا.. لم نقترب من أشياء جميلة
قد اعجبتنا.. وتمسكنا بهاا بقوة
ولا تأذيناا... أو افترقنا..
ليتنا.. بقينا بعيدين بمسافة
وننظر لها بنظرات بعيدة...
...

 

[أم السادة]

....
هل أخبرتك...
أن في عيونك فتنة
قد تفتن بها عيون الناظرين
فيزداد القلب غيرة...
....

 

[أم السادة]

...
عندما.. سألوني عنك..
لم أستطع أن أدر ظهري.. وأذهب
واترك كل شيء ورائي....
فهو يعلم. عن ذاك الشوق الذي
يدغدغ كل جوارحي.. ويسكن انفاسي..
وقلت.. هل قتلني ذاك الشوق... أو كنت
أحيا به...
.. وماذا عن تلك العيون.. التي
تحمل كل تفاصيلك.. وتقرأ كل معانيك..
وكأني ابحر بداخلها...
ففي عيونك جمال الغزل..
وأنا الغريق بداخل ذاك الجفن الأبيض..
.. فحاولت.. عيوني عدم النظر.. لكن
التمرد زاده قهر...
فأتمنى من تلك العيون نظرة..
تلفت النظر.. لأكون انا هي
بداخلك مثل دمعة مطر تتساقط
على خدين وتحتضنها تلك اليدين..
.. هل ينفع أن نتغازل معًا .. أو ندع الغزل
في أخر الليل...
...

... مجرد خربشات قلم بأخر الليل..

 

[أم السادة]

....
إن عبست يومًا...
تذكر ذاك الوجه.. وابتسم

.....