اليوم السادس..
اللَّهُمْ لا تَخْذُلنِي فِيهِ لِتَعَرُضِ مَعصِيَتِكَ
ولا تضربني بسياطِ نَقِمَتِكَ ،
وَزَحْزِحني فيه من موجِباتِ سَخَطِكَ بِمَنِكَ
واياديك يا منتهى رَعْبَةِ الراغبين...
صبااح.. لمن كان بداخله حنينًا لا وصف له
لتلك اللحظات التي سكنت قلوبهم... للحظات
طفولة وبراءة قد امتزجت برائحة الزهر معهم ...
صباح.. لتلك الأماكن التي قد دفنت اسرار القلوب معها
وباتت سرا لا يعرف اين هي وكيف هي...
..
صباحكم ورد وريحان...
..
قد أحببتك... وحن القلب لك...
هل تعلم بذالك...
قد أحببتك... وندمجت تلك الروح بك...
وقالت.. هل لك بعناق يطوق روحك....
قد أحببتك... حب.. يغازل ذاك القمر.. ولشدة غزله
قد يخجل من نور حبك...
لا تسئلني لما أحببتك.. كنهرا جااري.. وبات يفتقدك
اسئل قلبك... الذي قد قبضته بأناملك.. ومنعت صراخه
بصرخة كم أحببتك.. ولكنك قد ألمتني ألم العشق والشوق
الحارق كجمرات حارقة...
أسمع ...
هل تسمع ذاك القلب الذي يأن ويصرخ بحبك..
لأنك ذاك النبض الذي ينبض بك...
وربما أكون رمش من رموش عيونك...
وبدمك أكون ذاك الشريان الذي يتألم معك...
وربما أكون.. ليلى التي جنت بقيس جنون العشق بك و فيك
...
....
...
... قالت بجنون...
مالفرق بين ذاك الإحساس الذي يطوق ارواحنا
وبين ذاك الحب الذي بعبقه نذهب معه بخيالنا... اقترب منها...
فقبلها.. فحمر الخد كوردة متفتحة...
قال.. هذا هو الاحساس ومعناه ذاك الخجل الذي تورد بخديك الجميلين .. وقترب منها مرة أخرى..
وقال لها معنى اخر...
فهناك قبلة وكل قبلة يختلف معناها ..
فقبلتي تعني لك الحب... وهذا معنى الذي قد عانقك بقوة ♥
...
...
..
7 رمضان :
”اللَّهُم إنِّي أسألك خيراً في كلِّ اختيار، ونُوراً في كل عتمة، وتيسيراً لكل عسير، وواقعاً لكل ما أتمنى،
اللَّهُم بحجم جمال جنَّتك أرني جمال القادم في حياتي وحقق لي ما أتمنى، وأشرح لي صدري،
اللَّهُم كافئني بعد الصبر، وأسعدني بعد الحزن، وأرحني بعد التعب.“
.. هل ستكون هناك لحظات جميلة..
تكون اجمل من تلك اللحظة التي
نقولها ونندم ع قولها..
كتلك اللحظة التي تترك روحين قد احبا بعضهما
وكلًا منهما قد يأس من الأخر..
وفي داخلهما عناقًا...
يتمناه الاخر من الأخر...
لكن...
كلاهما قد أخفى هذا الأمل...
وافترقا....