..
عندما تعجز الأحرف عن وصف
ذاك القلب بجماله.. بعطره.. برقته
بدقااته.. وبهمسه... قد
تتمايل تلك الاغصان عشقًا به
وتصفه بملاك القلب بأخوته..
فيكفي...
أن نقترب من ذاك الغصن.. غصن الياسمين
والرياحين.. حين تتساقط منه تلك الرذاذات
من من الحب ♥ بكل اوصافه ومعاانيه
...
...
..
قد تصبح بعض الارواح في عالم النسيان..
وااحيانا تصبح خيالًا فقط.. بالرغم وجودها حولنا
ترتبط بنا..
هل لروحًا قد ألفت روحنا قد ننساها
وهي العشق الأول...
والملاذ ..
والإشتياق..
والوله...و الهمس.. واللذة في الكلمات..
.. ربما تستطيع تلك الروح ان تنسى.. ولكن
الروح التي بداخلنا لا تستطيع... تظل تسئل
وان صدت... تظل كما هي روحًا صافية... مهما
أبكتها تلك الأيام وتلك الكلمات وتلك الهمسات يومًا...
..
...
جمال الكون كله.. بوجود أمي...
وحنية الكون كله.. لا يقارن بحنان أمي..
أمي منارة القلب..
أمي... هو العشق الأبيض...بصفائها وجماله الأزرق..
لن أجد مثل وفائك.. عذوبتك.. أهتمامك... خوفك. في دنياي ابد...
أمي.. ستبقين ملاذي... مسكني.. الذي الوذ إليه وقت ضعفي وألمي..
أمي.. يا منارة العشق والهوى..
أمي.. يالذة حيااتي كلها...
كل عاام وأمي بخير..
كل عام وأمي حبي وعشقي..
كل عام.. وانتِ نعمه ادعو ربي ان يطال بعمرك..
كل عام وعشقي لك يزيد ألاف المرات يا أمي..
كل عام وانتِ أمان ووطن للعمري...
....
..
هل نكتفي بالصمت... ولا نلتفت
لتلك الحروف التي ربما تخجلنا...
..
هل.. نستطيع ذالك.. او نكتفي بالقراءة
والابتسامة التي تحزن القلب...
...
ماذا حل بهذا العالم.. وبهؤلاء البشر...
..
ماذا حل بتلك العقول النيرة التي كانت ذات
يومآ محل أعجاب...
هل تحولت الى ومهزلةصحيفة اليوم
التي أصبحنا نقرئها بدوون ان نتحدث عنها..
..
هل حقًا.. قد انقلب العالم رأسًا ع عقل
ولا كدنا نعرف من كنا نعرفهم بهذا الزمن
وان كانت علاقتنا بهم سطحية جدًا...
...
ماذا.. حل لذالك العقل الذي أصبح لا يفكر
ويعي أكثر...
ألا يحس من هم حوله بأنهم يبتسمون ابتسامة
هزل...
...
هل تغيرت تربيتنا.. وأصبحنا مثل المجانيين
لا يأخذ بكلامنا أحد...
...
هل سيأتي يومًا.. ونضحك ع أنفسنا..
ونقول ماذا قد حل بتصرفاتنا وعقولنا..
ماذا أصبحنا وماذا كنا في زماننا...
...
هل.. عندما نعشق ونحب نفضح عشقنا...
...
هل سنظل بهذه الساذجة المضحكة.؛
..
هل سنخجل يومًا من أنفسنا.... ونعاقبها
على فعلتها..
..
ماذا أقول..
ربما الصمت وعدم الإلتفات هو
الحل ع طول..
....
...... وساقول.. قد استوى اللوز