ماذا لو أن ذاك الذي تظنه سند ، أتكأت عليه فسقطت ، كنت ترأه شيئا كبيراً وحين أقتربت وجدته صغيراً في عيناك ، إن هروب الثقة من بين يداكَ ، كتهشم الزجاج ، يمكنك إعادة تجميعه ، لكن أثناء ذاك ورغم كل حذرك ستجرح وتتألم ..,
لا شيء يمكنه أن يصف شعور ذاك النبض الذي خذل ، ولا احد يمكنه أن يشعر به سواه ، لا تعتذر عن كل دمعة سقطت منك سهواً ، وإياك أن تمنع نفسك من البكاء ، لا تكبت الشعور بك مهما كان ، ابكي حين تريد البكاء ، اصرخ حين تريد الصراخ ، اكسر ما شئت لو أن ذاك يفرغ وجعك .. , ،