’،
" لِكل بسملةِ بداية هناك نقطة نهاية بانتظارِها "
ذات يوم ..
سأكون مُجرّد عابِر،
ستكون مدونتي مائلة الى الاصفرار،
سيكون الملهم مُجرّد ذكرى،
سيكسوّ الخريف هذه الحروف،
ستكون اللذّة مُجرّد نكهة ،
سيحمل البوح نسيم الصحراء ،
//
عندما تكون الرمشّة الاخيرة
في متناول العين سيكون ملاذ الظلام
في منتهى السكون و الطمأنينة ..
\\
بعد أكتمال الليلة الرابعة عشر للبدر
المِضيء ، يبدأ بِقضمِ نفسهِ حد الاندثار ..
//
ذلك الاعمى الذي أمسّك بيدي كي اساعده
في عبور الشارع ، أحتاج اليوم الى عُكازه
كي اتكأ بهاجس الروح عليها ، علنّي اتمكن
من العبور نحوّ الجانب الآخر من الحياة ..
كُنت أستقل حافلة التغريد كي أتّخذَ منها
ذريعة لهذيان المشاعر التي تجتاحني يومياً،
رُبّما آن الأوان لها ان تكسر سِحر تعويذتها
بأنها تستبيح الصمت لتقفز في قاع الهدوء ،
فيُترجِم غرقها جَبل التنهدّات
المُحمّل على اكتافِها ..
ليكون التغريد في ما بعد ، عفواً اقصد الهذيان .. يكون في ما بعد ..
[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]بلون البلل[/BGCOLOR] ، [BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]بلون الماء[/BGCOLOR] ، [BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]بلون الغرق[/BGCOLOR] ..
" [BGCOLOR=rgb(0, 0, 0)]يوماً ما كان المُلّهِمْ هُنــا[/BGCOLOR] "
مشاهدة المرفق 10252
’،
