أنا لا أتوق الى عينيكِ ..
أنا لا أحبّذُ وصالِك ..
أنا لا أشتاقُ أليكِ أبداً ..
أنا لا أريدُ محادثتِك ..
أنا لا أرغب بِقربِك ..
أنا لا أهتم بعطرِ انفاسكِ ..
أنا لا أعني ما قُلت ..
لأن :
عيناكِ وصالي الأبدي
و حديثُكِ عِطرُ أنفاسي ..
//
هيّ تقول بأنها مُصابة بحجم كبير
من الغيرة ..
مما قد يُفقدها ذلك الكثير من جمالها
و بالاخص عِند رؤية شَعرها المنكوش
على غير عادته ..
بعد ان عُدتُ من عملي لسماع ذلك
الخطاب اليومي الذي يجعلني ابتسم
في ما داخلي .. و ذلك كي لا
أُزيد من وتيرة الغضب التي تعتريها الان
أتوجه بخطوات بطيئة نحوها
و هي ترمقني بنظرات فائرّة
مُعلنةً عن تهديدها القادم
و إياي أن اقترب منها ..
رُغم عِلمها بما سيؤول اليه الأمر
اتجه صوب رأسها ،
أختار مِنطقة عينيها تحديداً ..
أمسكُ بخديها الناعمين ،
اضغطُ عليهما بِقوة أكثر حتى
تبدأ ملامِحُها بأستلطاف ما
يحدث رويداً رويداً ..
ما أجملكِ طفلتي الثائرة
بلّسَمتي و مُهجة فؤادي
هيّ حبيبتي ، أميرتي ،
صديقتي و زوجتي ..
أختي و أمي ..
هي كُل ما حوت هذه الدُنيا من
ثمارها كي تهديني اياها ..
لا سبيل لمقارنتها مع أُنسية أخرى
فهيّ شبيهةً بالوردِ فقط ..
//
و بعد ذلك الجدل القائم استطعت
من النوم على ساقيها لتُداعب
خصال شعري و غدا قلبينا ضاحكين ..
هواي افراح مو ممكن قياس كميتها
اذا صارت ويانا ..
بس اكثر فرحة صادقة هيّ
غرغرة دمع بطرف العين تحاول
بكل قوتك انه متوگع ..
و بوسة من نُص الراس
تخليك تشعر شگد الانسان
المقابيلك مفتخر بيك و معتبرك
{ سَنَدْ } بهاي الحياة ..