أيها الساكنون في قلبي :
أزف اليكم حروف تكتسي بالطهر
ترتحل الى سماء الله ..
أن يبلغكم شهر الخير بأتم صحة وأكمل عافية..
وأن يجعل حظي وحظكم منه الصلاة
والقيام ... وحسن المقام ...
وأن يبلغنا فيه الخير ..
لنصل به لمرتبة الاحسان
ويبلغنا اياه دهورا عديدة ..
وعمراً مديداً في طاعة الله
احبكم في الله احبتي
كل عام وانتم بخير .
تأتي الكلمات في مخيلتي دفعة واحدة
تتسابق للخروج و الامتثال امامها ،
و بعد التسطير و الخربشة و مسح هذه
و نحت تلك ، اجد السطور عادت بيضاء
كما كانت تماماً ..
أهيّ تَود ان تكتُب لون قلبها ؟
أم ان قلبي لا يجد ما يُشبع شُعوره أتجاهها ؟ ..
ويحدث أنّك من فرط حُبك له يبدو واضحاً على مظهرك ، في صوتك ، في لمعة عينيك وبين كلماتك ، مع كل شهيق وزفير ، في صحوتك وفي أحلامك ، يعيش بداخلك أكثر منك ..