’،
عيناها أم لؤلؤتان ،
كانت تُشيح النظر الى سقف الغرفة
لم يكن هناك ضوء ..
تستنشق الهواء و تحبسه للحظات ،
ثم تتنهد ، الهدوء سيد المكان ..
لا دليل على وجود الغيوم داخل البيت
إلا ان جسدها كان ندياً جداً ،
ربما هيّ أُصيبت بداء الورد و أُغدقت بالبلل ..
عفوية جداً بمقدار نصف قبلة ،
ستار غرفتها كان هو الوحيد الذي يتحرك حينها
حيث كان فرِحاً بمشاهدتها لذلك
استمتع وجدانه و اخذ بالرقص مع انفاسِها ..
بين طراوة الروح و عاطفتها تكون
على هيئة بلسم ،
حين ما كانت تضحك يقوم سرب الفراشات
بالطيران بشكل عشوائي في جميع انحاء البيت ،
هيّ قطعة سُكّر ، هيّ طيفي المعهود دائماً
هيّ النوتة الموسيقية التي تستميل روحي لها
هيّ غُصني و ملهمتي ..
’،