إلى "
@وسـام "
.
وسامي !
كما لو كنت الفكرة المتباهية للدماغ
والعاطفة المخبئة في القلب كمؤنة ..
حيثُ كلما مررت بخيبة يسيطر وجودك على قلقي.
أنت هنا رغم هُناك الجائر على جسدي،
وهناك رغم هنا موطن العودة،
لم تعد تعنيني الخيبات طالما تشاركني قضم الكلام حين تتضور حنجرتي جوعا وتتجشأ أُذناي صدى الوساوس التي تداهمني، فتملئ الرئة بالضحك،
كنتُ أجدك حبيس الموقف لا تتهرب مني حين كنتُ اتأخر في دفع ضرائب حياتي، فتقول لي: "أنها الحياة"
وكأنك تخبرني ان عصمة الحياة في أيدينا بعد ان تركنا عصمة عيشنا بعد 'عاطفة ونصف' في أيادي تالفة لا تستطيع التعرف على وجودها الا من خلال حمل غير حملنا.
يا وسام
انا أصغي الأن لدهشتك، لذهولك، لمعرفتك أنك ترياقنا نحن المسمومين بالخيبات والخذلان.