رسـائل

[فتى ابكاه القدر]

سینسى أحدنا الآخر في حالتين
أنا في حادث سير
وأنتِ في حادث حب جديد

 

[لُغــز]

-

انا لا اجاري ضجة المكان المزدحم، انا ارحل ..

-

 

[سُـوْࢪ مـن وࢪد]

وبك أيقنت أني أملك من الحظ أجملة.. "

 

[نغــم]

أنا لا أساير الأمواج ..
ليغرق قاربًا لا يحوي سلام قلبي ..
لن أجدف.

 

[حكاية روح]

‏اتأمل صورتك وتطيب الدنّيا بعيوني.

 

[بنت العز]

‏لا زلت اللم شُتاتي ثمّ اسقط مُبعثره .

 

[دموع على خدي غفا]

ولأني لا زلتُ أكتب ..
أرى أوجاعَ ما بعدَ منتصف الليلِ ..
يُؤرقني .. وَ ( يتحدىَ )
.. شيطانيَّ !!

.

 

[فتى ابكاه القدر]

" كالنسائمِ الباردة في ليلةٍ هادئة مُختلطةٌ بِها رائحةوهـم وبعثره. لاتنتهي.."

 

[النبيل]

"
نهارك سعيد عزيزتي
يقال إن الوقت يفعل ما يجيده
أنه يمضي!
خلال ذلك ليس لدي أدنى شك في أنك ستكونين بخير، وستكونين أنت نفسك كما كنت دائما.
أنا الآخر بخير
أعني في حدود ما يسمح به الحال، والسنّ، وقشرتي الخارجية!
طيب.. أنت بالتأكيد تفهمين ما أريد قوله هنا؟
اعني أعرف أنك سوف تهزين رأسك وتبتسمين ابتسامتك الساخرة كما كنت تفعلين دائما.
صدقيني..
أعرف أن الوقت يمضي
غير أن الأشياء لا تتغير!
أعرف أيضا أنك ستختلفين معي في هذا الأمر مثل كل مرة، ولن أشعر بالأسى حيال ذلك.
تعرفي؟
بالأمس فقط تفحت زهرة بيضاء صغيرة في حديقتنا، بعد أن يئس الجميع من حياتها ونسيها، صديقاتها كن قد اختفين بسهولة قبلها.
كيف كانت تفكر في الأيام الماضية؟
وماذا فعلت لتنمو وتتفتح فجأة؟
لا يهم..
أظن لا شيء يحدث في أوانه
نحن فقط نحاول اقناع أنفسنا بأوان الأشياء!
وياله من أمر مؤثر
مؤثر جداً
...
خطر لي أن أشتمك الآن
لكني تراجعت في اللحظة الأخيرة
... كوني بخير دائما

 

[النبيل]

نهارك سعيد عزيزتي
تعرفي؟
يقال إن معظم النساء كن عشيقات قبل أن يصبحن زوجات وأمهات.
لذلك أرجوك، توقفي عن محاولة إصلاح كل شيء من حولك. بالنهاية أنت لست بطلة العالم في إصلاح الأشياء!
ولن يحدث تمزق كارثي في النسيج الزمكاني رباعي الأبعاد لو أنك اكتشفت مؤخرا أن شكل أنفك لا يناسب ملامح وجهك، وان هناك ميلانا قليلا إلى الجانب في حدقة عينك اليمنى. وأنك صرت تنسين كيف تمشطين شعرك كما في السابق!
بالمناسبة
هل أخبرتك عن نسبة الثبات الفعّال في دماغ الحمار؟
طيب.. بلا ضغينة
إنه شيء يتعلق بتحمل كل أعباء الحياة دون تذمر!
الإشارة والتشبيه سيئان أعرف.
قلت بلا ضغينة طبعا.