أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

رسـائل

شَمَّـمْ🤍

نِدفة ثلج ˓٭˛✿ ‏❥
طاقم الإدارة
إنضم
10 يناير 2018
المشاركات
459,232
مستوى التفاعل
72,381
النقاط
114
الإقامة
Sweden
،

سأعترف لك بشيء ..
يدي تؤلمني حقًا
من كثافة ما كتبت إليك ..
لأول مرة أُدرك ..
إن الكتابة يا صديقي وجع 💔
 

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,031
مستوى التفاعل
25,344
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
الى الانسة درة مع وافر الحب


عزيزتي درة …
عندما كنت صغيرا قبل فترة الاحتلال الاميركي للعراق مطلع عام ٢٠٠٣ كنت قد بدأت اتعلم المشي منذ مدة وادرج في انحاء البيت بشقاوة وخبث الاطفال ، ذات مرة خرجت من البيت ورأيت بعض الاطفال يلعبون بدمية قطنية او ما نسميه ( دب ) فعدت الى والدتي ابكي وقلت لها اريد دبًا ، بالطبع لم تكن الظروف مؤاتية لشراء دب لي ولم يلقى طلبي سوى الاهمال فاستشطت من الغضب وبدأت بالبكاء الهستيري والصراخ ، اعتقدت امي انني سأسكت عما قريب لكنها كانت متوهمة فلم اسكت مطلقا ، تلك الليلة لم اتوقف عن النشيج وفي صباح اليوم التالي ودفعا للمصيبة التي حلت عليها انصاعت امي اخيرا لطلبي واحضرت قماشا ذا لون بنفسجي فاقع وخاطته كجسد للدب بعد ان حشته قطنا وخرقة من القماش ، ثم احضرت قماشا ابيض اللون صنعته كرأس واطراف للدب ولونت الاظافر باللون الاسود ، اما الرأس فقد خاطت لي ازرارا مكان العيون والفم رسمته باللون الاحمر ، ربما تظنين انه كان مخيفا - وهو مخيف فعلا - لكنني كنت اطير بجناحين من سعادتي المفرطة به ، مرت الايام ولم افارق الدب مطلقا ، كنت انام محوطا اياه بذراعي واستيقظ وهو بيدي .
ذات يوم استيقظت ولم اجده - كانت والدتي بدأت بالخوف من تعلقي المفرط به واعتقدت انني سأكبر بعقل غير سليم اذا ما بقي معي فأتلفته - وعندما سألتها قالت ان الدبة والتي هي والدته اتت في الليلة الماضية واخذت صغيرها معها ، اه لو تعرفين كم حقدت عليها وكلت لها الشتائم واللعنات كونها اختطفت صديقي مني على الرغم من انني اقتنعت بضرورة رجوع الدب الى امه ، مرت الايام وبدأت انساه حتى زال من ذاكرتي ولم يعد سوى ذكرى قديمة مغبرة استرجعها لأضحك على عقلي الطفولي واتحسس قلب والدتي العطوف .

ها انتِ الان صرتي ( دبا ثانيا ) بدأ يحتل مكانا في درج الذكريات المغبر في احدى زوايا عقلي ولم تخلفي سوى ندبة قديمة التئمت واقتنعت بضرورة رحيلكِ عن عالمي .

اكتبِ لكِ الان بعد قطيعة دامت شهر وعشرون يوما على أمل ان الامور اصبحت اكثر وضوحا بعد ان انجلت غبرة المشاعر وتجاوزنا سيناريوهات الحب الطفولية ونظرنا بواقعية اكبر لحياتنا وللاسباب التي حالت بيننا ، عسى ان تجدي القصة التي سردتها للتو طريفة وتضحكي مثلي على الايام الخوالي والذكريات التي تشاركناها معا من دون غلٍ او ضغينةٍ .

في الواقع كلما استعرضت هذه الملحمة التي خضناها معا في عقلي كلما جاء في بالي المقطع الاخير من " الاطلال " للسيدة

يا حبيبي كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا اقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا انكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل الى غايته لا تقل شئنا فإن الحظ شاء

المخلص دوما مصطفى
الماجدية معقل العدمية وفلسفات ما بعد الحداثة
 

النبيل

الابن المدلل لقبيلة الجن
إنضم
29 أبريل 2020
المشاركات
10,031
مستوى التفاعل
25,344
النقاط
113
الإقامة
في المـرايا
الموقع الالكتروني
www.facebook.com
مرحبا عزيزتي درة
تعرفي؟
أحيانا يعاني الرجل "أياما سيئة" لكنه غير مضطر إلى شرح أسباب معانته لأحد.
يشبه الأمر تلك المرات عندما ينتابك القلق وتسأليني عن سبب مزاجي المتكدر؟ فأجد نفسي بموقف اضطر فيه إما إلى الاعتراف بالحقيقة وإما إلى الغضب أو الكذب، خصوصا في مسألة ذات اهمية غريزية بالنسبة للمرأة.
صدقيني كل ما في الأمر أننا نحتاج في بعض الأحيان أن نُصعق كي نقتل شعور ونحيي شعوراً آخر!
بالمناسبة
هل تعرفين كيف استطاع "بليغ و عبد الحليم" أن يجعلوا الهواء شيئاً مرئياً في هذه الأغنية؟!
 

حكاية روح

(مشرفة المقهى الادبي ) انثئ من زمن النقاء
إنضم
3 سبتمبر 2012
المشاركات
28,230
مستوى التفاعل
30,175
النقاط
113
الإقامة
ارض الرافدين

وهج الحروف🔥

الطواف السابع
إنضم
25 مارس 2018
المشاركات
141,243
مستوى التفاعل
114,925
النقاط
113
الى الانسة درة مع وافر الحب


عزيزتي درة …
عندما كنت صغيرا قبل فترة الاحتلال الاميركي للعراق مطلع عام ٢٠٠٣ كنت قد بدأت اتعلم المشي منذ مدة وادرج في انحاء البيت بشقاوة وخبث الاطفال ، ذات مرة خرجت من البيت ورأيت بعض الاطفال يلعبون بدمية قطنية او ما نسميه ( دب ) فعدت الى والدتي ابكي وقلت لها اريد دبًا ، بالطبع لم تكن الظروف مؤاتية لشراء دب لي ولم يلقى طلبي سوى الاهمال فاستشطت من الغضب وبدأت بالبكاء الهستيري والصراخ ، اعتقدت امي انني سأسكت عما قريب لكنها كانت متوهمة فلم اسكت مطلقا ، تلك الليلة لم اتوقف عن النشيج وفي صباح اليوم التالي ودفعا للمصيبة التي حلت عليها انصاعت امي اخيرا لطلبي واحضرت قماشا ذا لون بنفسجي فاقع وخاطته كجسد للدب بعد ان حشته قطنا وخرقة من القماش ، ثم احضرت قماشا ابيض اللون صنعته كرأس واطراف للدب ولونت الاظافر باللون الاسود ، اما الرأس فقد خاطت لي ازرارا مكان العيون والفم رسمته باللون الاحمر ، ربما تظنين انه كان مخيفا - وهو مخيف فعلا - لكنني كنت اطير بجناحين من سعادتي المفرطة به ، مرت الايام ولم افارق الدب مطلقا ، كنت انام محوطا اياه بذراعي واستيقظ وهو بيدي .
ذات يوم استيقظت ولم اجده - كانت والدتي بدأت بالخوف من تعلقي المفرط به واعتقدت انني سأكبر بعقل غير سليم اذا ما بقي معي فأتلفته - وعندما سألتها قالت ان الدبة والتي هي والدته اتت في الليلة الماضية واخذت صغيرها معها ، اه لو تعرفين كم حقدت عليها وكلت لها الشتائم واللعنات كونها اختطفت صديقي مني على الرغم من انني اقتنعت بضرورة رجوع الدب الى امه ، مرت الايام وبدأت انساه حتى زال من ذاكرتي ولم يعد سوى ذكرى قديمة مغبرة استرجعها لأضحك على عقلي الطفولي واتحسس قلب والدتي العطوف .

ها انتِ الان صرتي ( دبا ثانيا ) بدأ يحتل مكانا في درج الذكريات المغبر في احدى زوايا عقلي ولم تخلفي سوى ندبة قديمة التئمت واقتنعت بضرورة رحيلكِ عن عالمي .

اكتبِ لكِ الان بعد قطيعة دامت شهر وعشرون يوما على أمل ان الامور اصبحت اكثر وضوحا بعد ان انجلت غبرة المشاعر وتجاوزنا سيناريوهات الحب الطفولية ونظرنا بواقعية اكبر لحياتنا وللاسباب التي حالت بيننا ، عسى ان تجدي القصة التي سردتها للتو طريفة وتضحكي مثلي على الايام الخوالي والذكريات التي تشاركناها معا من دون غلٍ او ضغينةٍ .

في الواقع كلما استعرضت هذه الملحمة التي خضناها معا في عقلي كلما جاء في بالي المقطع الاخير من " الاطلال " للسيدة

يا حبيبي كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا اقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا انكر خل خله وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل الى غايته لا تقل شئنا فإن الحظ شاء

المخلص دوما مصطفى
الماجدية معقل العدمية وفلسفات ما بعد الحداثة

أقسم _ غير حانث _
لو سؤلت عن امهر كاتب في الفخامه
لما عدوتك .

ابهرني اسلوبك ،وراقتني لغتك .
 

حكاية روح

(مشرفة المقهى الادبي ) انثئ من زمن النقاء
إنضم
3 سبتمبر 2012
المشاركات
28,230
مستوى التفاعل
30,175
النقاط
113
الإقامة
ارض الرافدين
«إن ربّي لطيفٌ لما يشاء»

تأكد دائمًا أن لطف الله محيط بك، حتى في الأمور ظاهرة الحرمان، لو علمت ما فيها من الخير والعطاء لما حزنت!"
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )