النبيل
الابن المدلل لقبيلة الجن
- إنضم
- 29 أبريل 2020
- المشاركات
- 10,046
- مستوى التفاعل
- 25,417
- النقاط
- 113
- الإقامة
- في المـرايا
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
اسمعي
قبل أن ينطفئ آخر مصابيح هذا هــذآ أليــوم.
دعيني أعترف لك بشيء بعيداً عن عشوائية المناسبات، والأحتمالات الكبيرة، عندما يصبح أليــوم الجديد أكثر أهمية من بقية الايام - ولا أدري لماذا؟
أعني بالنهاية سيأتي الوقت حيث لا شيء يهم. لن تكون هناك هدايا لتبهجنا بما يكفي. لقد وصلنا إلى حافة الأشياء وأنتهى الأمر.
تعرفي؟
أظن أنني اقتنعت أخيراً أن المشاكل لا تحل بالكلمات، ولا بمدى براعتنا بارتكاب الغياب وترك الأبواب نصف المفتوحة خلفنا.
أظن أنني اكتفيت
سأتوقف في مكاني فحسب
ما عدت أكرهك
لقد تعبت..
تعبت من لامعنى الوجود اليومي معك ومن دونك. لم أعد ذلك الوغد المتغطرس الذي لا يبرع في شيء سوى الطبخ وابتكار الشتائم وإحراق السجائر!
بالمناسبة - ليست مزحة - لكن هذا الرجل الذي يجلس إلى جانبي بدأ يثير غضبي فعلاً!
ليس هو تحديداً، لكن تلك الساعة الغبية في يده!
تعرفين كم أكره هذا النوع من الساعات الخالية من الأرقام؟
مجرد مساحة ملونة فارغة، وميلين شبه متوقفين.
بربك ما هو الشيء المميز في هذا الوجود الدائري المبهم الذي لا وظيفه له غير تذكرينا بأن الحياة مساحة فارغة لا ترجع في كلامها أبداً، وليس علينا أن ناخذها على محمل الجد؟!
قبل أن ينطفئ آخر مصابيح هذا هــذآ أليــوم.
دعيني أعترف لك بشيء بعيداً عن عشوائية المناسبات، والأحتمالات الكبيرة، عندما يصبح أليــوم الجديد أكثر أهمية من بقية الايام - ولا أدري لماذا؟
أعني بالنهاية سيأتي الوقت حيث لا شيء يهم. لن تكون هناك هدايا لتبهجنا بما يكفي. لقد وصلنا إلى حافة الأشياء وأنتهى الأمر.
تعرفي؟
أظن أنني اقتنعت أخيراً أن المشاكل لا تحل بالكلمات، ولا بمدى براعتنا بارتكاب الغياب وترك الأبواب نصف المفتوحة خلفنا.
أظن أنني اكتفيت
سأتوقف في مكاني فحسب
ما عدت أكرهك
لقد تعبت..
تعبت من لامعنى الوجود اليومي معك ومن دونك. لم أعد ذلك الوغد المتغطرس الذي لا يبرع في شيء سوى الطبخ وابتكار الشتائم وإحراق السجائر!
بالمناسبة - ليست مزحة - لكن هذا الرجل الذي يجلس إلى جانبي بدأ يثير غضبي فعلاً!
ليس هو تحديداً، لكن تلك الساعة الغبية في يده!
تعرفين كم أكره هذا النوع من الساعات الخالية من الأرقام؟
مجرد مساحة ملونة فارغة، وميلين شبه متوقفين.
بربك ما هو الشيء المميز في هذا الوجود الدائري المبهم الذي لا وظيفه له غير تذكرينا بأن الحياة مساحة فارغة لا ترجع في كلامها أبداً، وليس علينا أن ناخذها على محمل الجد؟!