رسـائل

[المشتاق]

الرسآئل عطرٌ للقلوب مُفرحه
فلتكن أقلآمنا مُميزةً بالحكمة والكلمة النآصحه
ولتكن شذرآت الحروف كما النجوم بسمآء الحُب وآضحه
المشتآآآآآآآآآآآآق​

 

[حياتي البصرة]

الرسائل كالقهوة اذا تأخرت عليها دقائق تبرد
هكذا هيه الرسائل اذا تركت فترة تهمل....

 

[المشتاق]

رسآلتي لمنَ تؤنسه الرسآئل
كما تؤنسه الروآبي ومافيها مِن زهرٍ وسنآبل
كُن في الحيآة كما يجب إنسآناً له مكآنةً بكل المحآفل
خفيف ظلٍ يأنس به منَ يستظل به لايميل للبآطل ولايُجآمل
يُعطي كُل ذي حقٍ حقهُ وبما يستحق ويُمآثل
ويكون منصفاً يحمل الحُب خليلاً لمن له يُخآلل

المشتآآآآآآآآآآآآآآآآق​

 

[حكاية روح]

- يا الله . . قُرَّ عَيني بِمَا أوَدُّ

 

[حياتي البصرة]

كما كل يوم ننتضر تلك الرسالة التي سابقا بعثت للغير لكننا we wish نقراها

 

[النبيل]

مرحبا عزيزتي درة

لا أعرف كيف ابدأ هذهِ الرسالة
، أنا أفتقر لادوات الكتابة ، سأحاول كيفما اتفق ، حسنا
سأسر اليك ببعض الحديث .
أما عن العالم فهو موحش، يواصل أكل بعضه كلما أتيح له
بل ويفتعل الحرب ليبيح اغتيال الإنسانية المتبقية فيه

عن الايام فهي باردة ، إنها تعيد نفسها بتكرار ممل، أو كما وصفها تشيخوف "أيام حادة بأطرف زجاجية " إنها تجرح عنقي
و لا جديد فيها غير أن فراغك يمتد ليبتلعني .

كل شي هنا يتجه نحو الجفاف ،الأرض ،الروح،
وقلبي الذي ينتظرك .

تحولي إلى غيمة وزوريني ، ما رأيك ؟
أفكر أن هذا الشكل الوحيد الذي يتيح لك مغادرة
عالمكِ لنلتقي
تعالي وقفي على رأسي وانسكبي فوقه ،و اِبكِ بقدر
ما شئتِ سأحب أن أبتل بكِ
اِبكِ دونما توقف
كي يستيقظ العشب ، ينمو القمح، يضحك الورد
وأبتسم أنا
كم أود إخبارك بكل اللاشيء القابع داخلي
ولكنه من النوع الذي لا يكتب، لذا سأكتفي
بهذا القدر

أسمع أغنية لسكينة اسمها _قطرة مطر _
تقول في أول مقطع :
" اذا كانلك قطرة مطر كونيلو الغيث"
وانا قررت تكونلي غيمة


على الهامش:
_كتبت هذه الرسالة قبل شهر ، بعدها هطل المطر
هل يعني أنها وصلتك !

 

[النبيل]

نهارك سعيد قبل منتصف الليل عزيزتي "درة":
تعرفي؟
يقال أن الحب مادة محدودة في الكون
لذلك... عندما تعطي الحب لشخص، عليك أن تأخذه من شخص آخر!
من أين جاءتني هذه الفكرة؟
لا أدري؟ ربما وصلتني عبر ترجمة رديئة من أحد الأفلام!
لا يهم..
لنتفق..
أولاً...
أن اﻻحتمالات هنا لا متناهية، فنحن نادرا ما نتساءل عن الأشياء التي يمكن أن نقوم بها من أجل الحب.
لكن المضحك في كل هذا، أننا - أحيانا - ننتبه أن هذا الفراغ المضاء والشفيف مثل نسيج براق، والذي يدعى الحب.. ليس سوى مساحة رقيقة أقل ألقاً.. وأكثر عمقاً مما كنا نظن !
المهم..
تذكري دائما.....
كل الأشياء المتاحة تكون في المنتصف.... وهذا الشيء - دون شك - لا ينتهي....
ولا يمكن أن نخطئ بشأنه بسهولة!

 

[شَمَّـمْ🤍]

 

[النبيل]

عزيزتي @شَمَّـمْ🤍

عندما تستمعين الى المقدمة الموسيقية
:" من زمان امال ماهر ".
ستدركين إنها ليست مجرد موسيقة مختلفة نسمعها، وانما رحلة بحث، رحلة استكشافية تتجول بإنفسنا بأعماقها من خلال لحن واحد..
سيضل ذالك الاحساس يتنابك كّلما أستمعتِ لها..
أحساس عميق بإن هناك جزء لاتعرفينه بداخلك يشبه موسيقاها او ربما الموسيقى تشبه ذالك الجزء لا اعرفه بالضبط..
وهذا هو السر ، يذكرني بأبن عربي حين يقول:
السماع إذا تقيّد لايعول علية..
هّنا حرية ، حرية أنسانية كاملة
تلك الحرية التي نسمع فيها صدى الأذان والناي،
جنباً الى جنب صوت الجرس أصوات ابتهالات
او صلوات قبل أن تغيب في غموض عربي غامض...
نندهش عندما نسمع صوت الطبلة العربية والقانون وكل هذا الفضاء ...
*فجأة نجد انفسنا نعيش اجواء ....
احدى قصص الف ليلة وليلة في احدى قصور الأندلس...

 

[المشتاق]

دآعب نفسك بالرسآئل التي هيَّ منك وإليك مُبتعثه
وتلذذ بما تكتب وأنتظرمِن هآوي للرسآئل بما تَبعثه
وتأكد إن الكثيرذا شوقٍ وعشقٍ وليست عآبثه
المشتآآآآآآآآآآآآآق
​