رسـائل

[حكاية روح]

لو أنك بقربي الآن
‏لأهديتكِ
‏عناقًا
‏يجعلكِ
‏لا تفرق
‏بين
‏نبضي ونبضك"

 

[دموع على خدي غفا]

بعد رحلة طويلة من العطاء
اللامشروط واللامحدود
ستتعب
ستستسلم
و ستقول : أنا و بعدي الطوفان !



.

 

[النبيل]

نهارك سعيد بعد منتصف الليل عزيزتي "درة"
هل أخبرتك إلى أي حد تعجبني مبالغتك في الاعتناء بأشياء قد تبدو لكثيرين ممن هم على شاكلتي خرقاء تماما؟
أشياء من قبيل اهتمامك بالشعرة الواحدة التي قد تعتبرينها زائدة على طرف حاجبك الأيسر؟
هل أخبرتك إلى أي حد تعجبني حركة يديك اللتين تتسعان تارة وطورا تتضامان كما لو أنهما ظاهرة طبيعية تحدث كل يوم مثل شروق الشمس أو حلول المساء؟
هل أخبرتك إلى أي حد تؤلم عيني زرقة السماء حين تقولين: لم أنم جيدا ليلة البارحة؟!

 

[النبيل]

إلى @حكايا الورد🤍
الفاضلة المفضلة
عزيزتي شمم ،
أن هناك حديثاً بيننا لا ينقطع أبداً
منذ أن كانت الأحلام والطموحات بعيدة المنال عن مصطفى
وحتى أصبحت واقعاً أعيشه وأحدثكِ به .
...
عرفتك منذ أن كنتُ ولداً شقياً
يتلاعب بالساعات والاوقات الفائضة عن حاجته
غير مكترث بهدرها والإسراف فيها
واليوم كرجل بهندام نظيف ودموع
أنظف
يحاول جاهداً سرقة ساعة فراغ يستعيد بها أنفاسه ،
هذه السنوات
علمتني أن أكتب رسالة إنتحار كل ليلة
وأستيقظ غداً
أعيد قرائتها وأتأملها وأنا أعد فنجان قهوة
قبل أن أشرع بمهامي اليومية ،
تعلمين كل العلم
أن للحزن مساحة أكبر من الخوف
وأن الخوف ما هو إلا لحظات تنعكس على سنين كثيرة
وأنا أعاملك كمن يتعامل مع النسخة الأصلية المحفوظة
من نفسه وذاته يعود إليها كلما أخطأ في قرار او تصرف ،
تصححين وتضعين الحركات بشكل أدق وأكثر واقعية
على كل جملة ينطقها او يكتب مصطفى حروفها ،
تعرفين جيداً بأن مرّ الخذلان يذاق ولا يوصف
وتعرفين أن تلك الخسارة الكبيرة في حياتي
عظيمة للحد الذي يجعل الحياة مجبرة على الأعتذار مني
وتعويضي ولو بجزء من تحقيق أحلامي ، كتعويض رمزي
يقال أننا نموت مرتين ،
مرة حين تلفظ أنفاسنا الأخيرة
ومرة حين ينطق آخر شخص تعرفه أسمنا ،
أما عن مصطفى فأنني أعلم تمام العلم
بأن ربح السنوات الثلاث الأخيرة
يمكن أن أختصره في تلك اللحظات التي كنت أحاول فيها
أن اكتب رسالة شكوى إليك مما يحدث لي
فأجدك قد سبقتيني برسالتك العظيمة المعتادة :

شلونك ، أنت زين ؟ "
" آني زين ، بس الأيام مو زينة ،

 

[دموع على خدي غفا]

ضائعه بيني و بيني
جزءٌ مني يريد شيئاً
والآخر يحاربهُ
كيفَ أنجو من حربٍ
طرفيها .. أنا |




.

 

[شَمَّـمْ🤍]

إلى @حكايا الورد🤍
الفاضلة المفضلة
عزيزتي شمم ،
أن هناك حديثاً بيننا لا ينقطع أبداً
منذ أن كانت الأحلام والطموحات بعيدة المنال عن مصطفى
وحتى أصبحت واقعاً أعيشه وأحدثكِ به .
...
عرفتك منذ أن كنتُ ولداً شقياً
يتلاعب بالساعات والاوقات الفائضة عن حاجته
غير مكترث بهدرها والإسراف فيها
واليوم كرجل بهندام نظيف ودموع
أنظف
يحاول جاهداً سرقة ساعة فراغ يستعيد بها أنفاسه ،
هذه السنوات
علمتني أن أكتب رسالة إنتحار كل ليلة
وأستيقظ غداً
أعيد قرائتها وأتأملها وأنا أعد فنجان قهوة
قبل أن أشرع بمهامي اليومية ،
تعلمين كل العلم
أن للحزن مساحة أكبر من الخوف
وأن الخوف ما هو إلا لحظات تنعكس على سنين كثيرة
وأنا أعاملك كمن يتعامل مع النسخة الأصلية المحفوظة
من نفسه وذاته يعود إليها كلما أخطأ في قرار او تصرف ،
تصححين وتضعين الحركات بشكل أدق وأكثر واقعية
على كل جملة ينطقها او يكتب مصطفى حروفها ،
تعرفين جيداً بأن مرّ الخذلان يذاق ولا يوصف
وتعرفين أن تلك الخسارة الكبيرة في حياتي
عظيمة للحد الذي يجعل الحياة مجبرة على الأعتذار مني
وتعويضي ولو بجزء من تحقيق أحلامي ، كتعويض رمزي
يقال أننا نموت مرتين ،
مرة حين تلفظ أنفاسنا الأخيرة
ومرة حين ينطق آخر شخص تعرفه أسمنا ،
أما عن مصطفى فأنني أعلم تمام العلم
بأن ربح السنوات الثلاث الأخيرة
يمكن أن أختصره في تلك اللحظات التي كنت أحاول فيها
أن اكتب رسالة شكوى إليك مما يحدث لي
فأجدك قد سبقتيني برسالتك العظيمة المعتادة :

شلونك ، أنت زين ؟ "
" آني زين ، بس الأيام مو زينة ،

مساؤكَ أبيّض من قُطن الغيم

هل تعلم ..؟
حين يُمطرني صوتك بالنداء
لا ارتضى إلا أن ألبس جلباب البهآء
وهل تعلم بأنه من الجميل ان تشعر بأنك قدمت شيئًا يُذكر حتى لو كان حرفًا .. !

مُصطفى ..
الخوف كان طبيعيًا
فالحلول امامك كانت معدومة
ولأنك كنت نبيلًا جدًا
كان ذلك كله امرًا عاديًا

ولطالما كان للحزن الحيز الأكبر من حياتك
ولأول مرة اقول {هنيئًا لحزن استطاع الإستحواذ عليك}
فمن يعرف مُصطفى لا يهون عليه مغادرته
اتفقنا ان نقتل ذلك المتطفل وان نعيد رسم ضحكتك
تلك التي ستضعها ناسا يومًا غلافًا لمجرتنا
لكيّ يتسنى الاستدلال من خلالها على مظاهر الحياة في كوكبنا

وعليك التذكر دائمًا بأن الإبتسامة صدقة جارية
وستملك دكانًا من الحسنات ستدخل بواسطته الجنة

وبعد هذا ..
أخبرني الآن .. شلونك انت زين ؟؟

 

[حكاية روح]

فراشات السعادة تحلق
في مساءات الرضا ومتسع من
الهدوء والسكينة ..
غير أني إذا نظرت إلى الطرقات
التي تأخذني إليك،أجد كل شىء
يرتعش لا أدري هل هي الاماكن
تهتزّ أم هو قلبي.!؟

 

[فتى ابكاه القدر]

تبقى أنوُثتكِ
هي الموسيقى
التي اتلذذ بها
بجميع حواسي الخمس ..

 

[دموع على خدي غفا]

الكلام الذي يقال متأخرا
يقفٌُ على أبواب القلوب و لا يدخلها
كأنه فلم صامت يبدأ و ينتهي دون أن تنتبه أنه بدأ ..!
الشيء الوحيد الذي تفكر بهِ حينها هو الانقلاب
الذي كان سيحدث ،
لو كانت الكلمة حاضرة
عندمـا كنت لا تنتظرُ شيئاً سواها
لكن وقت الانتظار محدد بتاريخ صلاحية دائما
بعده سيختفي السحر
و يصبح كا شيء عادياً
وسيكون حينها أنتهى بلا رجعة |



.

 

[د. سعد العبيدي]

وماذا بعد تلك الرسائل المشفرة بنبض القلب وأنفاسٍ ترتجف عند ذكراك
أأقول أني بتُ لا أحفل بشئ في هذه الحياة الا بأبتسامةٍ ترتسم على شفتيك حين تراود كلماتي عينيك بهمساتي المشبعة فيك ..؟