أنا أُحبكِ حين تنكرني شبابيك البلاد وحين تذبحني قناديل الحنين وأحبكِ في كُلّ يوم لستِ فيه في الأماكن التي لا أجدكِ فيها في المتاحف والحدائق .. في النُصُب التذكارية وفي دور السينما .. أنا الذي لا يخشى الغياب والحضور .. أصبحتُ أخشى أن أعيش أكثر أخافُ أن تُقّبلكِ الشواطئ قبلي أصبحت أتمنى أن أتلفُ كل شيئ حدث بيننا .. وأعود إلى ما قبل اللقاء ولا نلتقي !