أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

" تمتمت حرف "

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
وما كانت الخواطر والأشعار غير متنفس نذيع في صفحاتها ما أجبرنا الواقع على هضم الكلام ،
كي يكون الصمت ملاذا ننزوي فيه ، ولنجعل الدمع ينسكب حبرا على صفحات الدفاتر ،
هي مشاعر تتدفق بين أمل يرتجى ، وخوف يلامس جوانبه شيئا من اليأس ،
الذي نحاول دفعه ، كي لا يكدر صفو الحياة ، فعلى قارب التفاؤل نمخر عباب الحياة ،
وأمواج الفتن والإبتلاءات تحرك ذاك القارب ذات اليمين وذات الشمال ،

فما كان هنالك طوق نجاة غير التشبث بالأمل والتفويض والتسليم لله .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
أبحث عنكِ في المرافئ..
بين جزر ومد من بحر متلاطم مسجور ...
أستمع الى النوارس ..
وما تردده من شدو الحنين ..
فلعلها مرت على زقاق الوجود ..
جمع فيه طيفك لينثره فرحا يدخل السرور ..
في حنايا قلب من وجده يثور ..
اشتقت لسماع صوتك ..
وهمسك بصوت جهور ..
ظمآن لعذوبة حرفك ..
لشعرك ..
لخواطرك ..
لروايتك ..
وقصة المتيم المسحور ..
فشوقي إليك يشعل أعواد البخور ..
ويلهب عظيم الشعور ..
سأمنحك حرفي ..
قلبي ..
وجدي ..
شوقي ..
روحي ..
وفي المقابل أرجو القبول ..
بين دفتي الذكريات ..
حجزت لك تذكرة الرجوع ..
أتذكرين أوراق الحضور ؟
بها الأشواق تهيج وتفور ..
يدي في يدك ..
وقلبينا يملأهما السعادة والحبور ..
فقد شققت لك من إسمي حرفاً ..
وبنيت لك في قلبي صرحا ..
وكتبت سعادتي لك رهنا ..
فهل يجزي ذاك ؟
أم أجعل حياتي لك مهور ؟
لعل همسكِ يتموّج إليّ..
تحمله ريح الجمود ..
خيال يعلو وجه العروض ..
ما ظنك ؟
وما سقف توقعك ؟
وحجم خيالك لتقيسي به حبي لك ؟
لا ترهقي نفسك !
سيطول بك المقام ..
وتفنين بذاك عمر الزهور ..
فقد تجاوز حبي لك بمداه تجاوز عد الدهور ..
حبيبتي ناوليني كفك ..
واعيريني سمعك ..
وافتحي لي قلبك ..
فأنا العاشق ..
فبذاك أصرح والثقلان حضور ..
وهم الآن على ذلكَ شهود ..
تعالي وضميني بصدر حنون ..
لتمسحي عن قلبي وعيني معاناة مضت رافقتني دهور ..
فهذا عهدي ووعدي ألزم به نفسي ..
سأظل وفيا لك حتى أحمل إلى القبور .

هي تجليات وتوسلات يبعثها ذاك المحب لمن أسكنهم في قلبه ويحب ، يؤكد لهم بها بأن الحب لا يزال متجذر لا يقتلعه شيء مهما عصفت بها المحن وتقلبات الزمان ، هو الوفاء الذي يصرخ في وجه هذا الزمان بعدما نهش جسده النكران لتحل مكانه الخيانة، والمصلحة الآنية ليفرغ من مضمونه ، وليكون صوريا لا يتصل بالحقيقة ، وليكون الحب مرادفه الزيف والخداع ، ونحن نرى كم من الكلمات المرادفه لمعنى الحب ، مما احتاج جملة من المعاجم ليفسر معناه !!!!
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
بتلك الأمنيات يدوس المستهام على الجرح دوس محتسب ، ويغلق بذاك باب الملمات ،
هي أشجان خالطت قلب ولهان ، يجمع مشاعره في حروف القصيد ، يعزف بها عذب النشيد ،
تهزه أنغام الوعيد بأن المحب قد أعلن الرحيل ، بتلك الحقيقة يجود بفكره يناغي الحنين ،
ويعلوه صوت النشيج ، هو موقن بأن اللقاء قريب ، وإن كان اليوم يحسبه بعيد ،
يعيش في الدنيا غريب ، ينكر حاله القريب والبعيد ، ذاك حال المفارق الحزين ،

" وتبقى الحياة تقوم على متناقضين وعنهما لا ولن تحيد "


أستاذتي الكريمة /

تكمن المشكلة فيمن فتح قلبه متربصا بكل من يمر عليه فبقى بذلك _ القلب _
مشرعا لكل من يمر عليه بما يحملونه من تباين في اخلاصهم وخيانتهم ، ومن حرصهم وتفريط هم ،
لينال بذلك المتهاون المتساهل بما يفعله ، بأنه عن قريب سيصطلي الجحيم ،
وليته عصم قلبه عن فضول المتطفلين الذين يمتهنون مهنة الخداع والتزييف ،
فكم في الحياة من صرعى الفراق ؟! قد تعالت صيحاتهم ،
وعلى أنينهم ، وخالطت شهقاتهم زفراتهم ،

" من هنا وجب الحذر كي لا يصيب بعضنا ما أصاب الآخرين " .
 

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
هاجرت وأخذت قلبي معك ..
عبرات سالت ..
ضمخت عبارات الوداع ..
ومن شفتاك يخط الأمل ..
تعدني بلقاء قريب ..
فما زلت ذاك الأمل ..
في ظلمة الحزن البهيم ..
على شطآن الإنتظار ..
ما تزال روحي ترقب المغيب ..
وترتجي تعقبا بصبح جديد ..
ترقب قوارب العائدين ..
تتباعد الخطى عن الفرج القريب ..
وفي القلب شك عجيب ..
خوف
قلق
من مستقبل كئيب ..
تركت في قلبي نبض يتيم ..
متعلق
متوسل
متسول
العطف من مشفق رحيم ..
يمسح رأس هذا اليتيم..
هي تصاريف السنين ..
أطلق صرخات الرجاء ..
تدكدكت منها قلوب المشفقين ..
ضعيف وحدي ..
خائر القوى ..
مشتت الفكر ..
تائه بين السالكين ..
هذه توسلاتي ..
وبوح خواطري ..
حروف رجائي ..
صرخة سقيم ..
ع________د
فما بقى مني ..
غير بقايا إنسان ..
"
قد درست معالم رسمه عذابات السنين " .



لطالما :
استغثنا بمن يوقظنا من سبات الغفلة ، وينفخ فينا روح أمل ،
هي حروف تتحدث بلسان حال الواقع الذي يضج ويعج به المجتمع ،
بين آهات البعد ، و تنهدات الفراق ، انفصام في شخصية الفرد ،

يعيش :
في خيال يحسبه حقيقة ، ولا يكاد يفيق ليعلم بعد ذلك بأنه أضاع طريقه ،
قلوب تعيش في دوامة المتناقضات ، فارغة من هدف أسمى يعبر عن أهمية ،
وجوده في هذه الحياة ، فما تصرفاتهم إلا وليدة اللحظة ، ولهذا نجد قراراتهم وصور ،


وانماط :
تفكيرهم أقل ما توصف به انها قرارات مرتجلة خالية من بعد النظر
الذي يجنبهم الويلات والحسرات ، ولهذا كان لزاماً طرق باب عيشهم ،
لتكون الصورة واضحة المعالم ، كي لا يكثر الملام وفينا تعلق الخيبات .
 
التعديل الأخير:

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
ما عاد للإنتظار مساحة إشفاق يضمد أثر الجراح ،
بل صارعميلا للألم ليكون معينا لتعميق تلكم الجراح ،

من خرم كخرم إبرة أتنفس الأمل ، وينفض أركان اعتقادي وحي مخاوفي ،
ليبث إرجافاته ليقضي على ما تبقى من يقين ، يهمس في أذني ذكر الحبيب مواسيا
دموع غربة تصدح بها أملاك الليل البهيم ، أفرد أشرعتي والريح لي رفيق تأخذني نحو المغيب ،

تظللني غيمة وجد ، وتمطرني حروف خاطرة قد أرسلتها مع ساعي البريد ، ضمنتها أشواق روحي للقاء الحبيب ،
بحت فيها عن آهاتي ، معاناتي ، طول انتظاري ، ناظرا من يرفق بحالي ويواسي اغترابي في عالم كئيب ،

فكم استباح سعادتي واغتال احلامي جان بليد ؟! ما يزال يرخي جدائل جرمه على ما تبقى من صبر جميل ،
موغل ذاك البعد في أعماقي ، تزورني أطياف حبيبتي لتمسح عن قلب أحزاني وما تكدس من حزن دفين ،

أيه الصبح الجميل :
أما آن أن تنشر ضياءك لتبدد حلكة الليل الثقيل ؟! فقد طال بي المقام وأنا أقرع باب الفرج القريب ،
مهشم العزم تتناهشني ضباع الظالمين ، وتتلقاني بالشماتة وجوه الحاقدين ، أغترف من نهرالرجاء ،
معلق الآمال برب العالمين ، رفعت حاجتي إليه وفي قلبي غرست اليقين ،


" فقد بصرت بما حل بي فأدرجته على أنه حلم نائم يوشك أن يقطعه اسيقاظ على واقع جميل " .
 
التعديل الأخير:

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
كم يرهقني سيل التساؤلات ..
عن قلب يغمره التناقضات ..
ومن ارتحال يعم المشاهدات ..
فكم تخنقني لوعة الواقع ..
وحياة يملأها نكد واضمحلال ..
ونزوح نحو الويلات ..
وما زلنا نفتش عن الأسباب ..
وإن كانت شاهرة للعيان ..
غير أنا نكابر بالعناد ..
هي الأقدار التي فيها اختلاف ..
على قدر من يتلقاها باستلام ..
فمنهم ؛
متقبل
صابر
محتسب
ومنهم ؛
متذمر
شاك
خوان
والفرق بينهما ؛


فالأول :
قلبه مع الله ، فكانت الثقة بربه له وجاء ،


وأما الثاني :
فقلبه مبتور حبله الموصل بالله ،
فمن هنا نعرف المعادلة التي بها تقوم الحياة ،


فلو بلغ بنا الحال بأن نصل حبلا متينا مع الله لما كان الحزن والضيق قرين الحياة ،
ولو تعاملنا مع الله تعامل الحبيب لحبيبه لما تعالت صيحات التذمر ، والقنوط ، والآهات ،
ولو تعاملنا مع ما يحصل لنا من ابتلاءات على أنها رسائل من محبوبنا الذي لا ترتبط عطاياه بعواطف ،
أو ردات فعل لعطاياه _ حاشا لله _ لما كانت صورة التعامل مع الأحداث بهذا القتامة !
ولأصبحنا نتلذذ باستقبال أنواع الابتلاءات ، كونها تأتينا من عدل لا يظلم ، ورحيم قد سبقت رحمته غضبه ،

وهذه دعوة كي نراجع واقعنا وحالنا مع الله ، كي لا تكون علاقتنا مع الله مجرد طقوس ،
وعادات تمارس منزوعة منها الروح ، فلو كنا نعبد الله على بصيرة ، واستشعار ، وخشوع لتغيرت معالم حياتنا ،
والعجيب ممن يتسائل لماذا نحن نصلي ونقرأ القرآن و... ،ولكن لا نحس بما نقوم به ،؛ أو نرى أثره وآثاره ؟!

وجوابه :

لكون تلك العبادات قائمة على حركات الجسد منزوعة منها الروح من الخشوع والإستشعار بعظمة من قام له ذلك الجسد ،
ومن تقدم له تلك العبادات ، فخلقنا بذلك وجعلنا بيننا وبين الله بونا شاسعا أبعدنا عن الوصول إلى حضيرته لننال منه القبول ،

والتلذذ بالعبادة ، وتلقي هدايا القدر بقلب صابر وراض ومحتسب .
 
التعديل الأخير:

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
لطالما حلمتُ أن أكون خلقاً آخر :
هي همسة بها حياة وحديث الروح من بعد أن نالها التهميش ،
حتى باتت تأن من رغبتها لتلك الجرعات التي تحييها من رقدتها ،
وتُعيد لها بسمتها وسعادتها ، نصّبُ جام الاهتمام بما يُداعب القلب والاذهان ،


نسافر عبر الخيال نُفردُ شراع الأوهام ! نركض خلف سراب يحسبه ماء ذلكَ الظمآن !
تسير به الأقدام حيث تعاقب الأيام وهو وسنان يطربه شدو ولهان !
والقلب يُغرس فيه الأحزان ، وأركان الجسد تفترسه الحمى والسهر والحال يشكو جور إنسان ،


نصيح ونبكي من ضيق الحال ، ونصف أوضاعنا بأبشع الأوصاف ،
وبعد ذا نلوم الأيام لما يجول ويعانيه ذلك الإنسان !
يبحث عن السعادة في تفاهات الأشياء !


نلوذ بمن يعز عليه امتلاك ما يعينه على بلواه ،
تُذاع لنا الحلول ويعلونا الذهول ، ونحن ساهون واجمون !


نريد الحلول من غير مجهود ،
والقلب من الخير كالعصف المأكول !
وحب الشر لنا مجبول ، يشق ضميرنا معول التذكير ،
ولا تزال قلوبنا أقسى من الجلمود !


قد يكون قولي به صبغة التعنيف فمنه القلوب تنفر وتقليه العيون ؟!


غير أنه نابع من مشفق حنون ،
يحب الخير لها والحب لها مخزون ،
فما حال ذلك المنكوب إلا كحال كاتب هذه الحروف ،


الكثير من البشر يصيح ويبكي أين المفر ،
وعند الله يكون المستقر ،
أما يقرأ الشاكي قول الله في كتابه " وفروا إلى الله "



فالأصل :
هو الهروب من المخوف !
ولكن إذا الأمر تعلق بالله تحطمت كل القواعد والسنن ،


فعند الله تنتهي كل شكوى وتزول الهموم ،
لا ينقُصنا الدليل والبرهان ، ومعرفة الحلال والحرام ،


فذاك نحن به على يقين وبه موقنون ،
فأين تكمن العلة إذا ؟!
تكمن في نفس الأدميين ،
فما أكثر القائلين نرغب أن تتبدل حياتنا ويتبدل حالنا فقد سئمنا التعب والشقاء ،
والنصب ، والضيق ، والعطب ،


ولكن قليل منهم من يكون مستعدا لذلك التغيير !
فإن لم تكن هنالك رغبة يصدقها العمل ،
ذهب الادعاء بالتغيير أدراج الريح !


أمّا من صّدق قوله العمل وتحمل التبعات كان من النجاح والفلاح أقرب وناله ما طلب ،
هي دعوة نخُص بها أنفسنا كي نفتح بها كشف الحساب ،
ونقيم الوزن للأعمال ، لتكون محاسبة متجردة من همزات الشيطان ،
التي اعتادت على التزكية لتكون بعيدة عن الاتهام ،

وما علينا غير الإقبال على الله ، والسعي لنيل رضاه ،
فلا يمكن أن يأتي التغيير من الخارج ما لم نفتح مغاليق الداخل ،
ونُنظف تلك التراكمات ،
والأكوام ،
والأكدار من بقايا الغفلة ،

"
وحظوظ النفس الامارة بالسوء والأدواء الذي يقاسمها حظ الشيطان " ،


ومن الله يكون التوفيق ،
فهو بعباده خبير بصير ،
وهو اللطيف بالعباد .


" نعيش في عالم نكران الذات ،
وتصدير الأخطاء وتوزيعها على هذا وذاك
لتشمل وتعم كل الأنام ،

" والقلب يتفطر من زحام الأوجاع " .
 
التعديل الأخير:

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
جلد الذات :
كم أتألم عندما اصطنع الابتسامة والقلب منها خواء ! وكم هو مؤلم عندما أجعل من الحزن لي دواء !
والسجن وجلد الذات حكم يكون لي عقاب ! مسترسلا في قمع السعادة والذات ، ورسم الفرحة على الشفاه ،
متمرد على الأماني ، وعلى الأمل إذا ما أرسل سناه ، أدون في صفحتي معاني ؛
الحزن
القهر
اليأس
الضياع
نفق مظلم من الإحباط لا أجده في سواه ..
هو حال منهزم تابع لهواه ..
والخير أمامه ولكن لا يراه !
يسوق أرتالا من الأعذار ..
وفي مجملها قنوط قد غشاه ..
يجاري طول البقاء ..
على ضريح البكاء ..
يصطرخ حبيبا جفاه ..
يوصل ليله بنهاره ..
يذكره ولا ينساه ..
فأسمعته جملة همست بها في أذناه ..
وقلت :
هل يصح أن نمضي العمر ..
نذكر من بالجفا كان عطاه ؟!
نضاجع الوهن ..
ونركض خلف الوهم ..
ونلوذ بالأسى ..
ونرجو بعدها النجاه !

هو حال من يفني عمره يندب حظه ،
وعلى أطلال الأماني يذرف دمعه ،
ويطفي بحزنه الشموع التي تبدد ذاك الخضوع والخنوع ،
يسترسل في مد الحزن ليكون له رفيق درب ،
يمشيان في خط متوازن لا يفترقان ، وكأنه قدر لا ينساه !
هو حال ذلك الشاب أوالفتاة الذي صدمته حقيقة طالما داعب نوالها ،
وبنى عليها أحلاما سعى أن يجعلها واقعا يتلمسه ،
وحين أتاه خبر المستحيل أن ينال ما يريد جعل من اليأس له سبيل ،
متناسيا بأن هناك نصيب وأن المقدر لا بد أن يصيب وما عنه محيد ،
فلو تمعن المرء بأن هناك أماني وأحلام يرجو نوالها ،
ولكن تبقى تحت طائلة المشيئة التي تكون بيد الله ،
ولهذا وجب التسليم بالقضاء والقدر ،
وأن لا يجعل المرء من تلكم الصدمة نهاية العالم !
بل يجعل منها بداية المشوار نحو هدف جديد .

"
هنا أقصد بكلامي هذا حال البعض في تعاطيه مع الأحداث التي تطرأ على حياته ، وكيفية التعاطي معها ،
فركزت هنا على تلك الفئة التي تمعن في جلد الذات ، وقضاء عمرها في اللوم والحزن والبكاء ،
لتقبع في سجن الماضي تتجرع الآهات " .
 
التعديل الأخير:

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
وما :
كانت الخواطر والأشعار غير متنفس نذيع في صفحاتها
ما أجبرنا الواقع على هضم الكلام ،


كي:
يكون الصمت ملاذا ننزوي فيه ، ولنجعل الدمع ينسكب حبرا على صفحات الدفاتر ،
هي مشاعر تتدفق بين أمل يرتجى ، وخوف يلامس جوانبه شيئا من اليأس ،


الذي :
نحاول دفعه ، كي لا يكدر صفو الحياة ، فعلى قارب التفاؤل نمخر عباب الحياة ،
وأمواج الفتن والإبتلاءات تحرك ذاك القارب ذات اليمين وذات الشمال ،


فما:

كان هنالك طوق نجاة غير التشبث بالأمل والتفويض والتسليم لله .
 
التعديل الأخير:

مُهاجر

Well-Known Member
إنضم
17 أغسطس 2021
المشاركات
491
مستوى التفاعل
425
النقاط
63
ما :
أصعب الرجوع لأحضان الإعتذار اذا ما تقادم الزمان على أمر كان ،
فكم من أسوار وجدران يحتاج الإنسان أن يجتازها ويتسورها لينال بذلك الإحسان والغفران ؟!
وقد غطى القلب ذلكَ الرآن الذي جعل من الفراق الخيار ليبتعد عن ذلكَ الإنسان ،


ولو :
أن المبادرة كانت لهم عنوان ما تكدست تلك الآلام ! حتى جعلت من الوصل ضرب خيال ،
وامنيات يقطعها واقع الحال ، والمحظوظ من تدارك الأمر وسعى للصلح ،
وتحامل على النفس من أجل راحة النفس والأبدان ، فما لحظوظ النفس علينا وقع المؤثر؟!


وهي :
من تأمر وتنفذ ! والإرادة محبوسة الهمة ، ترتجي انجلاء الغمة !
ولو تفكر المتخاصمان ما هي عواقب الخصام ، بأنه ما كان منه تقريب بعيد !
ولا إصلاح سقيم ، ولا به تستميل القلوب ، أو يرتجى منه بريق نور ،


وتمضي:
السنون وصفحة الماضي يلهبها الصدود ، فما يبدد سقيمها إلا المبادرة

ومد الجسور ، قبل الموت والمشي بنا نحو القبور .
 
التعديل الأخير:

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )