سجل حضورك..بأبيات من الشعر الفصيح..

[ناآاآاآيٰ ♥♬✨]

"للّه دركَ ما أبقيتَ لي رمقا

ولا لقلبيَ أن يختارَ مُذ عشِقا

هذا خيالكَ ينفي للأسى نَفَسي

ويتركُ الشَّوقَ في عينيَّ محترِقا

وحدي أُسَطِّرُ أبياتي فَتنبُذُها

حتّى أراني كمَن في اليمِّ قد غَرقا

قل لي بربِّكَ عن ماذا تُكلِّمُني

وأنتَ همسي وما بِالرُّوحِ قد خُلقا!"

#مجرد ذوق​

 

[أَحَاسِيس مهدويّة..❀]

تَبْيَضُّ عينيَ يا زهراءُ باكِيةً
‏حتَّى ترَى سيفَكِ المهديَّ مسلولا
‏
‏تُحْيي "الروايةَ" حزْنى دونما كلَلٍ
‏لا فَرْقَ "ثالثةً" كانتْ أَمِ "الأولى"
‏

الفَاطمية الأولى .

- علي عُسيلي العَاملي .

 

[وهج الحروف🔥]

ستعبر يوماً على وجنتيكِ
نسائم كالفجر سَكْرَى بريئة
فتبدو لعينيكِ ذكرى هوانا
شموعاً على الدرب كانت مضيئة
ويبقى على البعد طيف جميل
تودين فى كل يوم مجيئه
إذا كان بعدكِ عنى أختياراً
فإن لقانا وربى مشيئة
لقد كنتِ فى القرب أغلى ذنوبى
وكنتِ على البعد أحلى خطيئة.

فاروق جويده

 

[جنـوبـيـة♡]

‏وإذا إلتقت عينُ الخليل خليلها
وسط الحُشود فليس للنطق ثمنُ

تكفي تعابير الوجوه كَأنها
أنهار شوقٍ فاض من كُثر الشجن.

 

[جنـوبـيـة♡]

يومَ الوداعِ نشدتُها لا تدمعي،
ورجوتُ عيني ان تكُف دموعها،
أغمضتُها كي لاتفيض فأمطرَت،
-أيقنتُ أني لستُ املك مدمعي .

 

[جنـوبـيـة♡]

قد كنتُ أحسب أن الشمس واحدة
‏ والبدر في منظرٍ بالحسن موصوفُ
‏حتى رأيتُك في أثواب ثاكلةٍ
‏ سُودٍ وصدغُك فوق الخد معطوف
‏فرُحتُ والقلبُ مني هائم دَنِفٌ
‏والكبد حرّي ودمع العين مذروف
‏رُدّي الجواب ففيه الشكر واغتنمي
‏ وصل المحب الذي بالحب مشغوف

 

[جنـوبـيـة♡]

ودَّعْتُها ويدي اليمينُ لأدمعي
ويدي اليسارُ لضمَّةٍ وعناقِ

قالت ألا تخشى الفضيحةَ قلت لا
يومُ الوداعِ فضيحةُ العشّاقِ

— ابن الوردي.

 

[الرااااكد]

أسهر معي والعمر رايح وفاني
وأٌكتب من الشعر الفصيح المنقا
لا والذي في بحر حبك رماني
انوح بـالعلات وانوح واشقـا
إني علـى دربـك مديـم الزمانـي
عذبتني عساك تحيا وتبقى
حبك ملم روحي وحطم كياني
ايضا ولا زال يصعد ويرقا
سهم المحبه بالمحبه رماني
ياقلبي اتصبر على ما تلقا

 

[جنـوبـيـة♡]

‏قَلْبِي الّذِي أَوْدَعْتَهُ نَبْضَ الهَوَى
‏لَمْ يَمْحُ تلكَ الذِّكْرَيَاتِ ولا نَوَى
‏وَعَلامَ أُسْهِبُ في حِدِيثِِ صَبَابتي؟
‏ولَأَنْتَ أدرَى بِالفُؤَادِ وَمَا حَوَى
‏ارْجِعْ تَجِدْني مثلَما غَادَرْتَني
‏ما ضَلَّ عاشِقُكَ القَدِيمُ وَمَا غَوَى

 

[جاروط]

دَعيني فَما في اليَومَ مَصحىً لِشارِبٍ
وَلا في غَدٍ أَقرَبَ اليَومَ مِن غَدِ

دَعيني فَإِنّي في سَماديرِ سَكرَةٍ
بِها جَلَّ هَمّي وَاِستَبانَ تَجَلُّدي

فَإِن يَطلُعِ الصُبحُ المُنيرُ فَإِنَّني
سَأَغدوا الهُوَينا غَيرَ وانٍ مُفَرَّدِ

وَأَصبَحُ بَكراً غارَةً صَيلَمِيَّةً
يَنالُ لَظاها كُلَّ شَيخٍ وَأَمرَدِ

المهلهل بن ربيعة