أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

سفر الاشواق..

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
33,583
مستوى التفاعل
10,309
النقاط
113
الإقامة
العراق
272302435_108063278453005_214956788960157791_n.md.jpeg


أحار بهن أشفاهن أم خمر
ودون صوتاً تأتمرُ علينا أمر

دار حول أشداقهن النحل
فذا يأخذُ عسلاً وذا بالحبِ يفر

يُتمَ الهوى دون أنوثتها
وكأنه راح بشوقه يتعلم الصبر

تنحنح القمرُ مراراً بابها
ومراراً تركتهُ خلف الباب ينتظر

تبعثر أنجماً حول سريرها
وطارت الانجمُ تحمل منه العطر

أجنةً نامت على السريرِ
أم ترى تلفُ الدنيا برمشها قبر

فيمن أخذت نصوص القصيدة
وهي ترسم الايام بنظرتها شَطر

أعرب بيت او بيتين منها
ويفلت مني العجزُ والصدر

ذاك ماضٍ وذا أتٍ وأخر
لا يعرف منه سوى أنه أمر

يأمر ، والرند الابيض يرقص
كنضد العقيق بل الرند أزهر

اغني والحرف ملء عشقاً
ويضم نفسه بين النهدِ سر

شامةً تحت أسرار شعرها
كنحت عيناً بصالية الجمر

هزي ما فوق الاردافِ وتحتها
سينام فوق أكتافه الدهر

وإن هززتِ الخصر طلبنا الغوث
وينشر بساحاتنا شذى العطر

قالوا أبلغت بوصفها جداً
قلت كيف لا ، وظلها القمر

(بفيٌ النهد نامت اعيوني)
وعلى نجيع الصدر أسهر

له ترفٍ كأنه جنحُ فراشةً
وجبروت أسد جسورا قسور

بُليتَ بسمرته يا له من نهدٍ
لا يملك العيون وبي يبصر
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
33,583
مستوى التفاعل
10,309
النقاط
113
الإقامة
العراق
وقفنا عند أسوار المدينة
ننشدُ المساءات
ورائحة البخور تلقي في
القلوب المتاهات
وساقية من الورد تملئُ
القبور والساحات
ودخان في اطراف المدينةِ
يحملُ جثث الاموات
ملك مَن له زاوية في بغداد
فهو حي بعد الممات
أخجلتنا الغربةِ مراراً
فتجملنا بالذكريات
وسرقتنا سِنة عنكَ
وذُبحنا مرات
وقفنا عند اسوار المدينةَ
نرى السنين لحظات
وتسقي بغداد قاتُلها معيناً
وترويهِ من نهرُ الفرات
ويملئ قِرابهِ من خيرها
ويَحُرُقها بالنتنات
انهُ جرم في باحكِ
وعليه آثام النزوات
خَرِفُّ لا يَملكُ دين
تجمعت في نطفته قذارات
ملعون من أزره
وملعون حتى الثمالات
من أسوار المدينةِ العطشى
نبرقُ هذه الرسالات
لكل عاشق وهيمان
إنا في أرض النبؤات
نكرهُ الحروب والقتال
ونحبُ الثغور الباسمات
وقفنا عند أسوار المدينة
ننشدُ المساءات
نكتبُ احلى الاغاني
ونصافحُ بالحبِ وبالهمسات
اولادكم والشيوخ والعذارى
والباكيات من الامهات
إننا أمة لو اسقطها الدهرُ
تقف برغم الجراحات
لتوازن الا شواق بالقلوب
وتبسطُ للخيرِ الراحات
هذه أمة الفراتين حالمة
وبها للحبِ قاطرات
وقفنا عند أسوار المدينة
ننشدُ المساءات
تعالوا نطوي الظلام
ونوقدُ مهجنا شمعات
ونحلق في افق السلام
سحاب طير وحمامات
ونكتبُ عهدا بين الورود
توقعُ عليه السماوات
وقفنا عند أسوار المدينة
ننشدُ المساءات
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
33,583
مستوى التفاعل
10,309
النقاط
113
الإقامة
العراق
839902439.jpg





أما ويه هل طرى ذكري ببالكم
أم ترى أمسيتُ ماضٍ في خيالكم

هل جرى لسانكم يوما يجهرُ بأسمي
أم حين غفت شمسي غاب ظلكم

يافرحاً بحلن الآه وعطشٍ لمدامعي
أنا من فيض وردي زماناً أسقيتكم

أحملُ رمس ألاقدام فوق رموشي
وحين سقطتُ داست علي أقدامكم

لله أشكر كيف دارت الايام وعرفتُ
أن الغدر صفةً قط لاتفارق منوالكم

أغلقت شبابيك العمر ومحوت العشق
وكتبتُ فوق نعش الغرام هنا عنوانكم


544788550.jpg



وقفة..

ته أيها العاشق فالبحر لازال طرياً
وهذه العيون استباحت العشق فتيا

أنا لم ابرح مقاهي الحب وإن خلت
ففيها من القصصِ والدمع هنا نديا

أغني وألهو بما في الكأس من ثمالةٍ
وكم من زهرةٍ تلوح بكفها للودِ جثيا

أغمضت عيوني حين دارت الخمرة
والسكرُ رقص الساقُ ولم أقف سويا

ظن النادلُ أسكرني خمره وعابني
أنا ياهذا لايسكرني سوى نهد صبيا

وخصرٍ فيه مذاقات الترف بما حوى
وبالسرةِ أحلاما تشد حروب اللذة عِتيا

أقسمت بماء النهر وطيب مذاقه ياذا
أني أغيض العاذلُ وإن كان عليا كميا
 

العـ عقيل ـراقي

أنا الليلُ
إنضم
1 مايو 2014
المشاركات
33,583
مستوى التفاعل
10,309
النقاط
113
الإقامة
العراق
قف بما فيك فالعز فوق أكتافكَ يربو
أنت الذي سقط تحت أقدامك العجبُ

وكثيراً ما تلقيت الجراح في فدفديك
وتُلقي أكف الودِ للقاتلِ وتُبدي العتبُ

عُش كما أنتَ باسلاً تطوي العراكَ
والى جنبكَ الجبالُ بما تـعلو هضب

في سيماكَ ياابن الفراتين فقت الكرمُ
وكل كريم دونكَ غضٍ عصياً جدبُ

وإن شحت بك الدنيا بكل أيامها دوماً
يبقى يمدُ عينيهِ الكرم إليك ويصبو

فلا تعطيهِ فتات خبزٍ وتحسبه كرماً
بل تعطي فلذاتٍ لأكبادٍ باتت تُعطبُ

اوصي من يريد أن يعرف شهامتك
عليه أن ينظر العراق بقلبه لا الكتبُ

من أين أتيك واكتبُ فيك بعض أبياتٍ
وأنتَ الزاخرُ للكونِ عيناً مرةً وقلب

أفديك من أشوسٍ تصولُ دون إلتفاتةٍ
وتترك خلفك أهلاً وطفلاً تواً يحبو

تملأ رشاشتُك رصاصاً كأنك تناغيهِ
وتحضن البندقيةِ كعريساً لعروسهِ التِربُ

عوت الكلابُ من كل حدبٍ وشاعوا أنكَ
جئت لأجل المالِ ، وانت محوت الجيبُ

جئت تحملُ دمك عربوناً لأرض العراق
والسدادُ آماناً ، أن لا يطأ ارضكَ كلبُ

أين تعلمت تفتُكُ بالعدوِ ، هذا سؤالهم
قلتُ فوق أكتافهِ أسماً كالشمس لايحجب

ذاك الذي رسم الاباء يوم الطفِ مدوياً
منــهُ أخذ الدرس من حُقبٍ تلاه حقب

لو لا رعاعٍ تكالبت فوق العرين إذ ذاك
لكان العراق بأبطالهِ شمساُ تعلو السحب
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )