عدنا
احميد وهو احد شباب الجنوب الي تعلق ببنت سلفهم
رغم الفارق الكبير بالعمر بينهم فهو اكبر منها بسنوات
لكن ماحلت بعينه اي بنت غير سعده وجان يراقبها من طرة الفجر وهي تطلع تترس ماي وتتفكد حلالهم
كانت ورده توها تفتحت للدنيا وصار كل املها ان شوفة احميد ونظراته الي اربكتها وخلتها ماتشوف طريجها ..
جانت عيون العواذل متربصه الهم ومادام الحال
لان راحت وحده من الجارات ونقلت لامها وكثرت شويه حذرتها من احميد
فماكان كدام الام الا ان تمنع سعده من طلعة البيت
وتحرض الاب على الموافقه على اول خاطب لبتهم ..
مانفع كل محاولاتها ودموعها بالرفض وحتى من اجى احميد جايب مشيه جبيره حتى يخطب
ماوافقو عليه لانه موافقتهم بالعرف الجنوبي تأكد انه بتهم بيها شي
تزوجت سعده وزفوها ودمعتها على خدها وضاكت الدنيا بوجه احميد
وقرر يترك السلف ويبتعد لان الديره المايشوف بيها محبوبته ماتنراد
مرت السنين وانكتل زوج سعده باحد عركات العشاير
وبقت ارمله ترفض كل الي يتقدملها على امل رجوع حبها الاولي ..
كل هذا واحميد مايدري وبعد مرور سبع سنوات من الفراق قرر ان يزور قريته
ويسأل عن اخبار حبه الوحيد لكن هذه السنين كبرته بشكل كلش جبير
فصار شكله قريب لشكل الشياب
بعد رجوعه عرف الي صار وكان مصدوم ومتندم ليش تأخر هالكد
وكف ثاني يوم لرجوعه بدرب حبيبته منتظر طلعتها
ولمن اجت وشافها سد عليها الطريق بلكي تعرفه ..
لكن شكله المتغير وضيم السنين خلتها ماتعرفه ولانها مارفعت شوفها حاجته وكالت
شويه من الطريج عمي
كاللهه:
عمي وعماج البين موش انا عمج
من كبل سبع اسنين شيبني همج
نشغت سعده وعرفته هذا احميد حبيبهه فكالتله:
شيبتك صح بالراس شيبي بدليلي
من كبل سبع اسنين ما نمت ليلي
ورجع احميد خطبها وتزوجو وعاشو سنين حلوه نستهم البعد والحزن.
عمي الحب الأولي بيه طعم أوفاء