رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )
مساكم الله بالخير
يسولفون أهلنه عن إثنين أخوان من العرب البدو الله منعم عليهم حلال ومال والله رازقهم أولاد.
الاول عنده ست أولاد والثاني عنده ست بنات وولد,
ومن كثر حُب الاخ أبو البنات لاخوه زوج بناته السته لاولاد أخوته.
مرت السنون وتوفى الاباء وبقي أولادهم, بقى أخو البنات الولد لوحيدته وحلال أبوه صار إلَه.
بينما أولاد عَمَّه توزع عليهم حلال أبوهم وصار كل واحد عنده حصة يعيل بيها زوجته وأولاده.
مَرَّت الايام وهُمَّه عايشين على حب الله .. وچانت العرب تشيل وين ما تربع الگاع وتخضر ..
وايام الربيع تكون أيام فرح وراحة عند البدو لان الحلال يشبع والعرب تستقر ..
في يوم من الايام إجتمعوا ولد العم وحتى يگضون الوكت إقترحوا يلعبون لعبة وهي:
يسوون خطه دائرة وياهو يطيح بيها وما يعبر يذبح جمل ويطعم الجميع!!!
بدت اللعبة وعبر الخطة الاخوان الستة وطاح أخو البنات بيها!!
ذبح واحد من البعران وجهزه للغدا وأطعم ولد عمه وزوجاتهم إللي هنه خواته واولادهن
وتكررت اللعبه ثاني يوم وهم نفس الشي الستة عبرو وطاح أخو البنات!!
وهم صَبَّح الصُبح وذبح وطبخ وأطعم الجميع
وثالث يوم نفس الشي لحد ما راحوا ولد عمه لزوجاتهم وهمه يضحكون
على إبن عمهم اللي اعتبروه ما بيه خير ومو شجاع وخطة ما كدر يعبرها ؟؟
إستهضمن البنات وإنقهرن على اخوهن من رياجيلهن وأصبح الصبح وراحن يعاتبن أخوهن
ونقلن كلام أزواجهن عليه!!!
گاللهن رِجعَن لبيوتچن وما يصير بخاطرچَن إلَّا طَيِّب ..
راح لولد عَمَّه وكاللهم اليوم نكَبُّر خِطَّة الصبَيَّان!!
ضحكوا عليه وگلُّوله: هِيَّ من چانت زغيرة ما عبرتها!! كاللهم اليوم نكبرها ونلعب ونشوف!!
كَبّرَوا الخطة وبِده اللعب, ولد العم يطفرون وكِلهم طَاحوا بالخطَّة!!
ولَمَّن وصل الدور لأخي البنات طُفر الخطَّة بكل سهولة!!! تعجبوا ولد العم وسألوه شلون دَبَّرتها؟؟
گللهم: آنه كِل مرَّة أطيح بخطة الصبَيَّان عَمدَة حتى أطَعّم خواتي وأولادهِن وأفرّحهِن
وما أخسركم أنتم ولِد عمي وآنه الله منعم عليَّه
وگلبي گلب الاخ المحب إللي عينه على خواته وأهلهن وأولادهن ويتابع أمورهن بدون ما يحسِّسهِن بمنِّيَة!!!
مساكم الله بالخير
يسولفون أهلنه عن إثنين أخوان من العرب البدو الله منعم عليهم حلال ومال والله رازقهم أولاد.
الاول عنده ست أولاد والثاني عنده ست بنات وولد,
ومن كثر حُب الاخ أبو البنات لاخوه زوج بناته السته لاولاد أخوته.
مرت السنون وتوفى الاباء وبقي أولادهم, بقى أخو البنات الولد لوحيدته وحلال أبوه صار إلَه.
بينما أولاد عَمَّه توزع عليهم حلال أبوهم وصار كل واحد عنده حصة يعيل بيها زوجته وأولاده.
مَرَّت الايام وهُمَّه عايشين على حب الله .. وچانت العرب تشيل وين ما تربع الگاع وتخضر ..
وايام الربيع تكون أيام فرح وراحة عند البدو لان الحلال يشبع والعرب تستقر ..
في يوم من الايام إجتمعوا ولد العم وحتى يگضون الوكت إقترحوا يلعبون لعبة وهي:
يسوون خطه دائرة وياهو يطيح بيها وما يعبر يذبح جمل ويطعم الجميع!!!
بدت اللعبة وعبر الخطة الاخوان الستة وطاح أخو البنات بيها!!
ذبح واحد من البعران وجهزه للغدا وأطعم ولد عمه وزوجاتهم إللي هنه خواته واولادهن
وتكررت اللعبه ثاني يوم وهم نفس الشي الستة عبرو وطاح أخو البنات!!
وهم صَبَّح الصُبح وذبح وطبخ وأطعم الجميع
وثالث يوم نفس الشي لحد ما راحوا ولد عمه لزوجاتهم وهمه يضحكون
على إبن عمهم اللي اعتبروه ما بيه خير ومو شجاع وخطة ما كدر يعبرها ؟؟
إستهضمن البنات وإنقهرن على اخوهن من رياجيلهن وأصبح الصبح وراحن يعاتبن أخوهن
ونقلن كلام أزواجهن عليه!!!
گاللهن رِجعَن لبيوتچن وما يصير بخاطرچَن إلَّا طَيِّب ..
راح لولد عَمَّه وكاللهم اليوم نكَبُّر خِطَّة الصبَيَّان!!
ضحكوا عليه وگلُّوله: هِيَّ من چانت زغيرة ما عبرتها!! كاللهم اليوم نكبرها ونلعب ونشوف!!
كَبّرَوا الخطة وبِده اللعب, ولد العم يطفرون وكِلهم طَاحوا بالخطَّة!!
ولَمَّن وصل الدور لأخي البنات طُفر الخطَّة بكل سهولة!!! تعجبوا ولد العم وسألوه شلون دَبَّرتها؟؟
گللهم: آنه كِل مرَّة أطيح بخطة الصبَيَّان عَمدَة حتى أطَعّم خواتي وأولادهِن وأفرّحهِن
وما أخسركم أنتم ولِد عمي وآنه الله منعم عليَّه
وگلبي گلب الاخ المحب إللي عينه على خواته وأهلهن وأولادهن ويتابع أمورهن بدون ما يحسِّسهِن بمنِّيَة!!!
