أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,401
مستوى التفاعل
50,191
النقاط
113
الإقامة
baghdad
رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

موضوع جميل وشيق
وياريت المشرف يثبت الموضوع
واتمنى من الاخ مادنيس مان
ان كل يوم تكتب النا قصه او قصتين حتى نلحك نطلع عليها
مجهود رائع ومميز فعلا
وعلاوه ع سوالف اهلنا الطبين


ممنون شيخنا الطيب

وتدلل يومية مر هنا واستمتع

بس انته هم شوفلنا سالفة منا منا
 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,401
مستوى التفاعل
50,191
النقاط
113
الإقامة
baghdad
رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

رائع ماطرحت هنـــــــــا اخي الغالي
شكراا للجهد المميـــــــز
لكم اجمل التحايــــــــــا
مقرونة بالمحبة الدائمة



الشكر لك سومري

حياك الله
 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,401
مستوى التفاعل
50,191
النقاط
113
الإقامة
baghdad
رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

ساعود
لارتشف من عبق الماضي بنهم المشتاق لتلك الافاق


عزيزي رضا

مرور كريم ولي عوده ان شاء ربي

انتقاء مبهر


لابد لكَ ان تعود اديبناالطيب

سااكون بالانتظار

مودتي لقدومك
 

الفصول الأربعة

همسـاات المطر .. و حنين الذكريـات
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
90,592
مستوى التفاعل
59,377
النقاط
113
الإقامة
بغداد العراق
رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

السلام عليكم
مسـااء الخير وعبـق المااضي الجميل
موضوع أكثر من رائع فعلآ حلووه هي
قصص و روايات اجدادنا وتراثنا الغني
بالحكمه والمعرفه وايضآ لا يخلو من الطرفـه
بجد سووف استمتع بل كل من يمر من هنا
سووف يستمتع بما ينثر هنا من ابداع
وحتمآ سوف اكون من المتابعين وان شااءالله
تكوون لنـا قصه هنا .. ممتع أنت استاذنا
القدير مادنـس مان ..
اجمل تقييم لـروحك النقيه .
موودتي
 

بديامون

Well-Known Member
إنضم
19 أغسطس 2016
المشاركات
13,009
مستوى التفاعل
267
النقاط
83
الإقامة
الناصريه
رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

كلامك راقي وجميل وبيه كل المعاني
ومن عدنه ياطيب الروح نبعثلك تهاني
تسلم استاذنه العزيز راق لنا ماكتبت
تحياتي واحترامي
 

أنين الروح

Well-Known Member
إنضم
8 يوليو 2016
المشاركات
24,427
مستوى التفاعل
1,950
النقاط
113
الإقامة
الحله مدينه الحسن المجتبى
رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

عليكم السلام ورحمه الله

موضوع رائع قصص حكايات من الزمن النقي الزمن الطيب

متابعه لك ولجهودك
لروحك النقيه ورود الياسمين
 

madness man

يـــارب..ان تستريح خُـــطانــا
إنضم
20 مارس 2014
المشاركات
53,401
مستوى التفاعل
50,191
النقاط
113
الإقامة
baghdad
رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

مساكم حب

152431079613551.jpg




يسولفون عن شاعرنا البصري عطا السعيدي
انه احب احدى البنات في بداية شبابه لكن ماصارت القسمه
وهي تزوجت ومرت السنين وكل واحد شاف طريقه ..
لكن شاءت الصدف ان يلتقيها في احدى المناسبات الي تجمع الاهل والمعارف
ويگولون بفاتحه ورجع گلبه يحن لذيج الايام والمحبه ..
راد طريقه يسولف وياهه
لكن كل مايصيحلها تعتذر وتبتعد عنه وتگله (عندي شغل ) فگال


خل شغلك اللاهيك شي ابده من شي
آنه بنزاع الموت...... بس كضني ارد حي
 

غزل

🌺࿐໋.زهره ليست كــ الزهور ࿐໋.🌺
إنضم
21 مايو 2016
المشاركات
47,569
مستوى التفاعل
21,949
النقاط
113
الإقامة
مختبئه خلف الغيمات
رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

"
وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته ’

جميل جدً الموضوع وممميز ,
ابدعت بطرحه ..

تقييمي الك
14660811721.png
 
إنضم
1 ديسمبر 2017
المشاركات
47,268
مستوى التفاعل
199
النقاط
63
الإقامة
الدنمارك
رد : سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )

جميل هو طرحك
ابوذية رائع وجناسه اروع
سلمت
 

فتنةة العصر

رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
إنضم
7 أغسطس 2015
المشاركات
1,312,930
مستوى التفاعل
173,870
النقاط
113
الإقامة
السعودية _ الأحساء ♥️
رد: سوالف اهلنا ( الموروث من الشعر الشعبي )





قصة الشاطر حسن

\nكان شاب مثل القمر اسمه الشاطر حسن، وسيم الطلعة، كثير الحركة، يعيش على الشطارة والحيلة وخفة الدم، يحبه الناس جميعاً لحسن أخلاقه، وكانت أمه امرأة عجوز صاحبة دين لا تترك وقتاً من الصلاة، تحب ابنها وتدعو له دوماً بالرضى، وكانت تطلب من ابنها أن يتزوج بنت حلال، وصاحبة أصل تساعدهما في عمل البيت، وتنجب لهما الأولاد من الصبيان والبنات وتفرح به على حياتها، فكان يضحك ويقول: لا أتزوج حتى أجد بنت أحلى من القمر، وطبخها أطيب من طبخك. فتدعو له أن ينال مراده.
\nفي يوم من الأيام وهو يتجول بين الحقول والبساتين، لمح صبية مثل البدر التمام، تضع نقاباً على وجهها وتحمل صينية على رأسها، فاعترضها وسلّم عليها وسألها: ما تحمل على رأسها ؟. فأجابته: أنها تحمل الغداء إلى والدها في الحقل، فطلب منها أن يذوق طعامها، فوضعت الصينية أمامه، فأكل لقيمات فوجده شهي الطعم لم يذق مثله في حياته، فسألها عن بيتها، فدلّته عليه ومضت في حال سبيلها.
\nعاد حسن إلى أمه ملهوفاً، وقال لها: البشارة عندك، لقد وجدت أحلى عروس في البلد، وطعامها أطيب طعام ذقته في حياتي، وطلب منها أن تذهب بسرعة و تخطبها له.
\nحاولت أمه أن تؤخّره أياماً حتى تسأل عن أصلها وفصلها قبل أن تخطبها، لكنه أصرّ على رأيه.
\nذهبت الأم وخطبت الفتاة, وبعد أيام أقام العرس وتزوجها فسرّ بها، وقضى معها أجمل الأوقات وطبخت له أشهى المأكولات، وبعد فترة من الزمن بدأت الفتاة تسيء معاملة أمه، وتشكو عليها كلّ يوم، وهو يحاول أن يرضيها ويطيّب خاطرها دون جدوى.
\nفي يوم عاد من الصيد ومعه إوزّة كبيرة، وطلب من أمه وزوجته أن يطبخوها بالرز والصنوبر، وخرج إلى عمله. أمرت العجوز كنتها أن تنقّي الرز ولا تضيع منه حبة واحدة، فأخذته وصارت تنقيه فسقطت منها حبة وجاء الديك وأكلها، فأمسكت به وذبحته وأخرجت الحبة منه، فغضبت العجوز منها وبهدلتها وضربتها، فانزعجت الكنّة ودخلت غرفتها وأغلقت عليها الباب.
\nعاد حسن إلى البيت فوضعت له أمه الطعام، أكل منه فلم يعجبه، سأل أمه: من طبخ الإوزة ؟. فحكت له القصة، فدخل على زوجته فوجدها زعلانة وحزينة. حاول إرضاءها فلم ترض، وقالت له لقد طفح الكيل ولم أعد أتحمّل أكثر من ذلك، إما أنا وإما أمك في البيت.
\nفكّر حسن قليلاً فلم يجد حلاً سوى أن يأخذ أمه إلى المغارة في سفح الجبل يضعها هناك، ويجلب لها الطعام كل يوم، وبما أنها أصبحت عجوزاً يمكن أن تقضي بقية حياتها هناك وتريح وترتاح.
\nفي الصباح حمل أمه على الحمار مع بعض الزاد والماء، وأوصلها إلى المغارة وعاد، وعاشت العجوز في المغارة حزينة وحيدة تصلي وتصوم، وتدعو الله أن يهدي ابنها ويحفظه ويسعده، وكان حسن يحضر لأمه الطعام والماء كل أسبوع، ويتفقّد أحوالها وحاجاتها ويعود.
\nفي أحد الأيام أتى إلى المغارة شابان جميلان يشعّ النور من عينيهما، فسلّما على العجوز فردّت عليهما أحلى السلام، ودعتهما ليرتاحا ويتناولا الطعام معها، ويسلّيانها فشكراها على كرمها وأخلاقها، وسألها الأول: ما رأيك في الصيف ؟. فأجابت: الصيف جميل، ليله مقمر، ونهاره دافئ، وخيره كثير من الفواكه والثمار والخضار الله يبارك فيه.
\nسألها الثاني: ما رأيك في الشتاء ؟. فقالت: الشتاء كله خير، تنزل فيه الأمطار ويزرع فيه الناس ويسهرون حول النار، ولولا الشتاء ما جاء الصيف، ولولا الصيف ما جاء الشتاء.
\nأعجبهما جواب العجوز، فدعا لها الأول أن يخرج من فمها جوهرة كلما نطقت بكلمة، وأشار الثاني إلى الأرض فتفجّر نبعاً ماؤه كالزلال، ونمت حوله الأشجار وحملت من كل أنواع الثمار، ثم ودّعاها وغابا عن الأنظار. فرحت العجوز وأخذت تشرب من الماء وتتوضأ لكل صلاة، وتأكل من الفواكه اللذيذة، وتحمد الله على هذه النعمة العظيمة.
\nعندما جاء ابنها يتفقدها شاهد الأرض غير الأرض، والخير كثير والماء وفير، وأمه تعيش في جنة، فتعجّب وسألها عن القصة فحكت له حكاية الشابين، وكلما كانت تنطق بكلمة يخرج من فمها جوهرة، فزاد عجبه وفرحه، واعتذر من أمه، وطلب منها السماح فرضيت عليه، وحملها على الحمار وعادا إلى البيت، فاستقبلها الناس والجيران وفرحوا بالجواهر التي تخرج من فمها، ووصاروا يجمعونها ويأخذونها إلى بيوتهم.
\nلما رأت زوجته ذلك ذهب غضبها وانزعاجها ورحبت بحماتها وصارت تجمع الجواهر منها، ثم اختلت بزوجها وطلبت منه أن يأخذ أمها إلى المغارة التي وضع أمه فيها، فوعدها بذلك.
\nفي الصباح حمل أم زوجته ووضعها في المغارة وعاد، وبعد أيام حضر الشابان إلى العجوز الثانية فسلما عليها، فلم ترد عليهم السلام وقالت لهما بلهجة منزعجة: ماذا تريدان، ولماذا أتيتما ؟ فسألاها عن بعض الطعام والشراب، فقالت بغضب: ليس عندي لا طعام ولا شراب، فسألها الأول: ما رأيك في الصيف؟. فقالت: كله حرّ وشوب وتعب وغبار الله لا يعيده، وسألها الثاني: ما رأيك في الشتاء؟. فأجابت: أرذل من الصيف ليس فيه سوى البرد، والثلج والوحل الله لا يفرجينا إياه.
\nغضب الشابان من كلامها وأشار الأول إلى الأرض، فجفّ النبع ويبست الأشجار، واختفت الخضرة وأصبحت الأرض قاحلة جرداء، ودعا لها الثاني أنها كلما قالت كلمة تخرج من فمها حصاة، فشتمتهم وسبّتهم، فتركوها ومضوا في حال سبيلهم.
\nبعد أسبوع أتى حسن ليعيد أم زوجته، بينما جمعت زوجته الناس لاستقبالها بالزينة والطبول والأفراح، ولما وصل حسن إلى حماته العجوز، وجد الأرض قاحلة ليس فيها عرق أخضر ولا نقطة ماء، ورأى حماته تكاد تموت من العطش، والجوع فسألها عن حكايتها؟ فأخذت تسبّه وتلعن الساعة التي تعرّفت بها عليه، وكلما نطقت بكلمة خرجت من فمها حصاة تصيب وجهه، فتعوذ بالله من الشيطان ولعن الطمع وسوء الأخلاق، وحملها على الحمار وعاد إلى البيت.
\nوفي الضيعة استقبلها الناس يرحبون بعودتها، وينتظرون الجواهر منها، فأخذت تسبّهم وتلعنهم ويخرج من فمها الحصى, يضرب وجوه الناس، فهربوا من أمامها وتركوها وحدها.
\nلما رأت ابنتها هذا الحال أخذت تبكي وتنتحب على أمها، فوضعها الشاطر حسن وراء أمها على الحمار وطردها من البيت، وعاد إلى أمه وقبل يدها وطلب منها الرضى والغفران، فدعت له بالتوفيق والسعادة والهناء، وخطبت له بنت الجيران، وعاشوا في هناء وسبات ونبات وخلفوا الصبيان والبنات.





مساحة وايد روعة تسلم الغالي mάđηέşş mάη

تستاهل اجمل تقييم وإعجاب
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 3 ( الاعضاء: 0, الزوار: 3 )