في أبريل/نيسان 2023، خضعت المعلمة في مدرسة ثانوية في تكساس، شيري مودي، لعملية بتر رباعي بعد أن تحولت أطرافها إلى اللون الأسود وأصبحت "محنطة".
في البداية، عانت من أعراض مشابهة لنزلات البرد أثناء رحلة صيفية، ولم تأخذها على محمل الجد.
إلا أن حالتها تدهورت بسرعة، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارتها وصعوبة التنفس، مما دفعها إلى طلب الرعاية الطبية.
في المستشفى، شخّص الأطباء إصابتها بالتهاب رئوي مزدوج، وهو عدوى حادة في الرئة تسببها عادةً المكورات العقدية، وهي نفس البكتيريا المسؤولة عن التهاب الحلق العقدي.
استجاب جسد شيري للعدوى بالصدمة الإنتانية، وهي حالة حرجة تؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم وتهدد الحياة.
ولإنقاذ حياتها، أدخلها الأطباء في غيبوبة ووصفوا لها دواءً لاستعادة تدفق الدم إلى أعضائها الحيوية، مما أثر عن غير قصد على الدورة الدموية في أطرافها.
وبعد تعافيها من الوضع الذي يهدد حياتها، خلص المتخصصون الطبيون إلى أن بتر أطراف شيري أسفل المرفقين والركبتين كان ضروريًا.