من ليبيا عام ١٩٣١
عمر المختار بين جلاديه وقبل تنفيذ حكم الإعدام به اصدر أوامر صارمة بمنع التعبير عن الحزن أو البكاء وكانت آخر كلماته قبل إعدامه لٌإيطاليا :
" نحن لا نستسلم ،
ننتصر أو نموت، وهذه ليست النهاية ، بل ستستمر معركتكم مع الأجيال القادمة، أما أنا، فإن عمري سيكون أطول من عمر جلادي"
بعد إعدامه حاولت إيطاليا استغلال الحدث لجذب المجاهدين وإقناعهم بأن المقاومة لا تجدي نفعًا بعد سقوط قائدهم. ومع ذلك، رفض المجاهدون هذه المحاولات وتجمعوا وانتخبوا الشيخ يوسف بورحيل المسماري قائدًا لهم واستمروا بقاتلها 20 سنة اخرى حتى انسحابها مرغمة عام 1951،
وما اشبه اليوم بالبارحة ..!!