عند الدخول إلى عالمي ضع كثيرًا من الأحتمالات فمن المُمكن أن ألون وأُحلي حياتك مثلما يفعل عصير التوت بشفتاي ، ومِن المُمكن أن أجعلها مُرةً مثل شايٍ تخدَّر لساعات طويلة ، رُبما سأكون السنا في حُلكتك ورُبما سأكون الثقب الأسود في كونك
أُدرك إحتمالية أن كل شيءٍ زائل وأعرف مدى قسوة الحياة بما يكفي، وأعرف أكثر كيف إن يدي أفلتت بكل ماكانت تتشبث به وتخلّى الدرب عن كل شيء إلا القضية الوحيدة التي لازلت أناضل أن لا أكون الخاسر، أدعو وأكافح وأواصل رغم مشقّة المرور أن أطمأن نفسي وإن كل مايحيط بيّ يدعو للفزع
“إنني، من جهتي، أسير في طريقي هادئًا مسالمًا، أظل في ركني، لا أريد أن أعرف شيئًا عن الآخرين، أحب أن أكون بريئًا كل البراءة.. لا أحفل بعدوّي.. لست بمن يدبّر المكائد و المؤامرات و أنا بهذا فخور ”
"كان الصباح تقليديًا، كما يجب أن يكون تمامًا، يجيء بشعور دبق ويحمل ملامح الليلة القاسية. تيَّقن عندها في يأس مطلق أنه لا الصباح من سينقذه ولا الليل الذي يكابد فيه بمشقة يومية للخروج منه حيًا ولا الحب الذي أصبح لا يعوّل عليه. لا شيء سينقذه سوى نومٍ عميق يسقط داخله في كابوس آخر..."