ما عادت أقراص المهدئ تجدي نفعاً ! ولم تعد الذكريات تغني عن جوع ! تتسلل الروح على أطراف أصابع الشوق في محاولة يتيمة لـ ألالتقاء بك في وادي الصمت الـ مُتصدع فـ هذا التأريخ الممتد بيننا يتفشى بين أضلعي لا تستوعبه خطوات رحيل ولا يعترف بـ شرعية الفراق ..!